السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مصر تمتلك القوة والقدرة وتستخدمهما بعقل ورشد أشغال سياسية ودبلوماسية شاقة فى القاهرة لمنع تصفية القضية الفلسطينية

مصر تمتلك القوة والقدرة وتستخدمهما بعقل ورشد أشغال سياسية ودبلوماسية شاقة فى القاهرة لمنع تصفية القضية الفلسطينية

خلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الرسالة المصرية واضحة للخارج والداخل، وأن مصر تمتلك القوة والقدرة، لكن تستخدمهما بعقل ورشد.



وقال الإعلامى أحمد الطاهرى،  خلال تقديم حلقة برنامج «كلام فى السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «فى غزة، لا تزال الحرب مستعرة ومستمرة لليوم التاسع عشر، وفى القاهرة هناك أشغال سياسية ودبلوماسية على مدار الساعة لمنع تصفية القضية الفلسطينية».

وتابع: «كلنا شاهدنا نقاشًا مُحتدمًا فى مجلس الأمن؛ حيث قامت دول فى مقدمتها مصر باتهام النظام الدولى بأنه مزدوج المعايير أمام حملة قصف وحشية يومية ينفذها المحتل الإسرائيلى على مدار الساعة وحصار شامل تفرضه إسرائيل على غزة».

وأكد، أن «جوتيريش» اتهم إسرائيل لأول مَرّة بانتهاك القانون الدولى بشكل واضح، أمّا على الأرض فلا يزال الوضع الإنسانى بالغ الحرج والمأساوية، بينما يهدد الاحتلال بأن الأسوأ لم يأتِ بعد.

مصر وأزمة غزة.. حضور منذ اللحظة الأولى ودعم مستمر

عرض برنامج «كلام فى السياسة» عبر قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «مصر وأزمة غزة.. دور حاضر منذ اللحظة الأولى والدعم مستمر».

وذكر التقرير؛ أن مصر كعادتها لا تزال حاضنة أشقاءها العرب شرقًا وغربًا، ومع بداية اشتعال الأزمة فى 7 أكتوبر 2023 وجَّه الرئيس السيسي بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة الأطراف الإقليمية والدولية لفرض التهدئة فى القطاع المنكوب والحفاظ على لمّ الشمل الفلسطينى بكل السُّبُل.

وأفاد التقرير؛ بأن الاستراتيچية المصرية عملت فى عدة مَحاور بصورة عاجلة متوازية لضمان فك الحصار المميت على غزة؛ فقد كانت الأولوية للمحور الإنسانى، وبادرت حملة المرشح عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة بإطلاق مبادرة للتبرع بالدم تلاها العديد من الحملات فى العديد من ربوع مصر.

ورغم التعنُّت من الجانب الإسرائيلى لدخول المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة؛ فإن مصر نجحت حتى الآن فى دخول ما يزيد على 50 شاحنة مساعدات من ضمن العشرات من الشاحنات التي كانت تنتظر منذ اللحظة الأولى للأزمة أمام المَعبر ولا تزال طوابير أخرَى تنتظر دورها للدخول إلى القطاع.

 ثمار «قمة القاهرة للسلام» ستظهر تدريجيًا

قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير «الأهرام ويكلى» وعضو هيئة الخبراء بالمركز المصري  للفكر والدراسات، إن الدبلوماسية المصرية تخوض واحدة من أصعب المعارك على جبهات عديدة، والمجتمع الدولى ينطبق عليه مقولة «أن تأتى متأخرًا خير من ألا تأتى»، فالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانى دعيا إلى هدنة إنسانية.

وأضاف «إبراهيم»: إن هذا ما دعت إليه مصر منذ أيام؛ خصوصًا فى «قمة القاهرة للسلام»، والاستفادة من الخبرات المصرية فى هذا الشأن واضحة، والبناء على ما تحقق فى قمّة القاهرة، والتي كانت بها مَحاور عديدة، لكن ثمارها ستظهر تدريجيًا على الواجهة وأهمها هى مواجهة هذا المسمى الكبير المتمثل فى أن ما حدث فى 7 أكتوبر لم يكن مبررًا.

وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية عملت على أن المسألة لها سياق تاريخى لهذه القضية، وأن معاناة المدنيين داخل القطاع يجب أن تتوقف، وأرقام الشهداء هناك تتزايد.

 تعثر كبير فى إتمام العملية البرية على غزة

وأوضح «ابراهيم»، أن هناك تعثُّرًا كبيرًا فى العملية البرية للقوات المحتلة لدخول غزة، والحديث القادم من الصحافة الأمريكية والتي تشير إلى أن الخبراء العسكريين الأمريكيين موجودون فى إسرائيل لإعطائها النصح فيما يخص إتمام العملية البرية.. لافتًا إلى أن الخبراء الأمريكيين فى إسرائيل وصلوا لاستخلاصات بأن هناك صعوبة شديدة فى إتمام العملية البرية فى المدة الزمنية المتوقعة، فالمدة الزمنية إذا طالت فسيكون لإسرائيل أزمة عميقة فى التعامل مع معطيات الحرب على الأرض.. موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن عملية تصفية مقاومة على الأرض أو جماعات مسلحة أو غيرهما مسألة صعبة ومستحيلة وتستغرق وقتًا طويلًا، وهذا ما أكده الخبراء الأمريكيون الموجودون فى إسرائيل حاليًا للتشاور مع المسؤولين الإسرائيليين.

الحَزم فى رفض التهجير القسرى لأهالى غزة

ونوّه إلى أن هناك سيناريو للاستيلاء على القطاع من جانب سُلطات الاحتلال ومحاولة تهجير الفلسطينيين، ومن ثم سنكون أمام عملية جديدة لإعادة ترسيم الحدود البحرية، وبفرض قوة الأمْر الواقع فى هذا الأمر.. مشيرًا إلى أن هذا السيناريو مستبعد، فالموقف المصري صارم وحازم فى رفض مسألة التهجير ودخول أهالى غزة لمصر ومن ثم إنهاء القضية الفلسطينية، وهو أمْرٌ مرفوض تمامًا.

 

 الموقف المصري «عظيم»

أشاد الكاتب الصحفى مصطفى الريالات رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، بالموقف المصري فى الأزمة الراهنة واصفًا إياه بأنه «عظيم»، ومشددًا على أن مصر تدعم الأشقاء فى غزة.

وأضاف «الريالات» خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، فى برنامج «كلام فى السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدور المصري والأردنى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم وخطة تصفية القضية الفلسطينية كان له أثر كبير جدًا فيما يخص تراجُع المواقف الدولية بعد 19 يومًا من العدوان الصهيونى على قطاع غزة فيما يخص التهجير والوطن البديل وتحقيق طموحات وأحلام صهيونية بائدة لن تكون إلا فى أذهانهم فقط».

وتابع رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية: إن تصفية القضية الفلسطينية أمْرٌ مرفوض مصريًا وأردنيًا؛ حيث شهد العالم وحدة الموقفين وصلابتهما وحديث المَلك عبدالله الثانى فى مؤتمر صحفى بألمانيا عن مصر بأن البلدين يرفضان التهجير.

غزة مقبرة الصهاينة 

وأكد الكاتب الصحفى مصطفى الريالات رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن الموقف «المصري- الأردنى» الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أعطى قوة للموقف العربى والقضية الفلسطينية وجعل الكثير من قيادات العالم تتراجع.. مشددًا على أن الفترة الحالية لن تشهد الاجتياح البرى لغزة، ولكن الاحتلال يريد كسب الوقت ويريد نتنياهو تنفيذ برنامجه فيما يخص تصفية القضية الفلسطينية وقتل آلاف الأبرياء، أمّا غزة؛ فلن تستقبل الاحتلال بالورود وستكون مقبرة للصهاينة فى حال التفكير فى تنفيذ اجتياح برى.

وأضاف «الريالات»: إن رئيس مجلس الوزراء البريطانى تحدّث فى مجلس العموم البريطانى بلغة مختلفة عمّا كان يتحدث به فى بداية الأحداث بخصوص التأييد المطلق لدولة الاحتلال.

وأوضح رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن خطط التهجير وطموحات الصهاينة للقضاء على القضية الفلسطينية ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر وليست وليدة أعمال المقاومة الفلسطينية؛ وإنما هى مشروعات صهيونية طموحة؛ فقد كانت هناك عروض أمريكية وصهيونية بخصوص صفقات وأراضٍ لتصفية القضية الفلسطينية، وكلها مرفوضة وليست مقبولة مصريًا وأردنيًا وفلسطينيًا.. مؤكدًا أن هناك الكثير من التحفظات والمخاوف الإسرائيلية بخصوص العملية البرية، وهذه المخاوف دفعت الاحتلال إلى التردد كثيرًا، وتناقلت وكالات الأنباء تصريحات للإدارة الأمريكية تتحدث عن صعوبة الاجتياح البرى.

 وضع نتنياهو المأساوى قبل «طوفان الأقصى»

قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية لقناة «إكسترا نيوز»، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى كان يعيش مَشاهد مأساوية فى دولة الاحتلال قبل عملية «طوفان الأقصى». 

وأضاف خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، فى برنامج «كلام فى السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «مستشار الأمن القومى الأمريكى قال قبل عملية طوفان الأقصى بأن الوضع سيستمر على ما هو عليه، أى يقتل الاحتلال الفلسطينيين فى أمْر واقع واعتيادى».

وتابع خبير السياسات الدولية: «بايدن كان يرى أن ما تقوم به دولة الاحتلال يبعدها عن أن تكون دولة ديمقراطية بالمعايير الأمريكية والغربية، لكن موقفه اختلف بعد 7 أكتوبر؛ فقد كان يرفض وجود نتنياهو قبل هذا التاريخ لأنه يهد النموذج الأمريكى؛ حيث يُقال فى الولايات المتحدة بأن دولة الاحتلال واحة الديمقراطية فى الشرق الأوسط؛ حيث أثبت نتنياهو أنها ليست واحة للديمقراطية».

 يأس حكومة الاحتلال 

وأوضح الدكتور «سنجر»، أن  استخبارات الكيان الصهيونى فشلت فى التعامل مع «طوفان الأقصى»، موضحًا: «الفاشل يكون يائسًا ويقتل بمزيد من اليأس ويتصرف بغباء وهو ما يظهر فى قرارات يائسة لنتنياهو ولوزير الدفاع وكل المسؤولين الإسرائيليين وسيساءلون أمام الرأى العام الإسرائيلى عن الفشل فى تأمين بلادهم».

ولفت إلى أنه فى هذا الموقف اليائس المعترف بفشله فيه لن يكون قادرًا على اتخاذ القرارات العقلانية سواء فى السياسة أو العسكرية، وهذا ما يتضح فى هذه الآونة.. مضيفًا: إن دولة الاحتلال تحاول استخدام كل ما تملكه من رصيد مع الولايات المتحدة الأمريكية واللوبى الإسرائيلى فى واشنطن لدعمها.. لافتًا إلى أن الموقف الأمريكى هو «السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة لكن لا يجب وقف سُلطات الاحتلال فيما يسمى بالدفاع عن نفسها».. موضحا أن مَن ماتوا فى عمليات حربية للمقاومة 5000 إسرائيلى فى 75 سنة، لكن فى يوم واحد قتل لهم 1400 وهو ما أحدث صدمة كبيرة لهم، وعدد الإسرائيليين الذين قتلوا فى كل الحروب منذ عام 1948 إلى الآن 30 ألفًا مقابل 100 ألف فلسطينى».

 السلوك الأمريكى تجاه ما يحدث فى غزة 

قال الكاتب الصحفى خالد داوود، نائب رئيس تحرير «الأهرام ويكلى»، إن تغيير سلوك الجانب الأمريكى فيما يحدث على غزة سيكون بطيئًا مع الوضع فى الاعتبار أنه سيكون هناك تغيير.

وأضاف «داوود»: إن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن تحدّث خلال جلسة مجلس الأمن لأول مرّة عن «الوقفة الإنسانية»، ولكنهم وفقًا لتصريحات مجلس الأمن القومى ضد وقف إطلاق النار لأنه سيفيد المقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه لا يقبل أن يسمى ما يحدث فى غزة بـ«الحرب» ولكن هو عدوان؛ حيث مصطلح الحرب يُستخدم عندما يتقابل جيشان، بينما هذه الحالة هو طرف يشن عدوانًا همجيًا بربريًا ويناقض القانون الدولى.

وأشاد بالخطاب القوى الذي أدلى به السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى مجلس الأمن، قائلًا ليس فقط لإشارته إلى المأساة الإنسانية ولكن لما أكده بأن أعمال المقاومة لم تأتِ من فراغ وفى سياق تاريخى.

 محاولة نتنياهو لإنقاذ نفسه وحكومته من الانهيار  

وأكد «داوود» أن المراكز البحثية الأمريكية ومؤسّسات رسمية هناك تتعامل مع الكيان الصهيونى على أنه الولاية الـ51، كما أن أعضاء الكونجرس الأمريكى يتحدثون عن الأمن الإسرائيلى وكأنه أمن أمريكى.. مضيفًا إنه بالرغم من هذا هناك عدة اختراقات مهمة تتمثل فى عدد الأعضاء المؤيدين لفلسطين والموجودين داخل مجلس النواب الأمريكى، وهذا تطور لم يتخيله أحد.

وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأخيرة تؤكد أنه مستمر فى عنجهيته وإصراره على النهج نفسه وتكرار المطلب الخاص بتهجير سكان شمال غزة.. مؤكدًا أن خطاب نتنياهو للاستهلاك المحلى وهو يرغب فى إنقاذ نفسه وحكومته التي تتهاوى بسرعة.

التصعيد وتوسيع الحرب فى المنطقة 

وقال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيچية، إنه بمقارنة الخطاب الدولى فى الأيام الأولى لأحداث 7 أكتوبر بالخطاب الدولى فى هذه الأيام نرَى أنه فى الأيام الأولى من الأزمة لم يكن هناك إلا سردية ورواية إسرائيلية غربية، فلم يكن ثمّة حديث إلا عن حق الكيان الصهيونى فى الرد وأن المقاومة تنظيم إرهابى، بالإضافة إلى الدعم العسكرى المطلق واستحضار الدين بشكل مخيف من جانب الإدارة الأمريكية. 

وحول المخاوف الإقليمية بانتقال الصراع العالمى من أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط وبداية سلسلة من الحروب بالوكالة، أوضح «فرحات» أن هذا الأمر محتمل وسيناريو لا يمكن استبعاده لأكثر من سبب، إذ إن قرار توسيع الحرب أو التصعيد لن يكون قرار دول؛ لأن الدول الرئيسية مثل مصر والأردن فى المنطقة ليس من مصلحتها توسيع الصراع وتم التأكيد على هذه المسألة فى الخطاب العربى. 

 الموقف المصري أساس التحول الدولى فى الأزمة الحالية

وأوضح «فرحات»، أن التنظيمات الإرهابية فى المنطقة لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية ولكن أضرت بها.. مشددًا على أن القضية الفلسطينية حاضرة فى خطابات التنظيمات الإرهابية منذ عقود.. مضيفًا: إن مصر تحذر دائمًا فى مختلف المناسبات حتى قبل الأزمة الحالية من أنه دون تسوية عادلة ونهائية وتاريخية للقضية الفلسطينية سيظل هناك عدم استقرار فى المنطقة.

وأكد أن القوَى الأخرى فى النظام الدولى بعيدًا عن أمريكا وحلفائها الأوروبيين ستسعى إلى توظيف الأزمة الحالية، ولاحظنا الخطاب الصينى منذ اليوم الأول الذي أثار اعتراض أمريكا وإسرائيل، وروسيا موجودة وتوظف الأزمة السورية، ولكن هناك استعداد لدى هذه القوَى للتورط بشكل مباشر فى القضية الفلسطينية.

 الكيان الصهيونى أصبح عبئًا سياسيًا على الغرب 

ونوّه مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيچية، إلى أنه يجب التأكيد على مسألة النضج فى الخطاب العربى الرسمي وغير الرسمي فيما يتعلق برفض قتل المدنيين على الجانبين، وهذا يجب أن يكون الخطاب العربى داخل أروقة أمريكا، وهذه مسألة يفهمها الشعب والمجتمع الأمريكى.

وأنه يجب تطوير الخطاب، وستكون هناك فرصة كبيرة بعد هذه الأزمة، أن يصبح الكيان الصهيونى عبئًا سياسيًا وأخلاقيًا على الغرب وأمريكا؛ لأنه وضع الثقافة والحضارة والقيم الغربية فى مأزق، وأنها أصبحت عبئًا على الديمقراطية.

 إسرائيل ستنفذ العملية البرية.. وبايدن سبب التأخير

قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الحالى فى فلسطين يتميز بالسيولة، وكل يوم يشهد متغيرات جديدة.. لافتًا إلى أنه من المرجح تنفيذ العملية البرية، ولكن هناك أسباب لتأجيل التنفيذ مثل الكُلفة التي تتحملها دولة الاحتلال من القيام بغزو برّى لقطاع غزة.. مشيرًا إلى أن احتمالية تكبُّد جيش الاحتلال خسائر فادحة واضحة وعالية وهى ليست بعيدة عن صناع القرار.

وأضاف «حمزاوى» خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، فى برنامج «كلام فى السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: إن تأخُّرَ العملية البرية يرتبط  بضغط الرئيس الأمريكى چو بايدن على حكومة الحرب فى تل أبيب، كما أن هناك ربطًا بين تأخير تنفيذ العملية البرية ومفاوضات إطلاق سراح المزيد من المحتجزين. 

 جذب الموقف الأوروبى إلى المواقف العربية

وأشار «حمزاوى»، إلى أنّه استمع إلى المؤتمر الصحفى وما صدر عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.. مشددًا على أنه من المطلوب أن يتم جذب الموقف الأوروبى إلى المواقف المصرية والعربية ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين ورفض الاعتداء على حدود الدول المجاورة.. مشيرًا إلى أن الصوت العربى فى حالة من النضال والصراع المستمر بالأدوات البحثية لإيصال الصوت الفلسطينى والصوت العربى إلى أروقة صناعة القرار فى الغرب.. متابعًا: ندين كل الهجوم على المدنيين باعتبار القانون الدولى العام والإنسانى والحروب ينص على أن كل اعتداء على مدنى هو جريمة حرب، فالمقاومة المشروعة حق، ولكن يجب ألا يتم الاعتداء على المدنيين ورواية الكيان الصهيونى تتعامل مع الصراع كأنه بدأ فى 7 أكتوبر والوسط الأكاديمى الأمريكى متعاطف مع دولة الاحتلال.