الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بيان الحاجة «أم أحمد» للأمة من «الجزيرة كوميدى»!

بيان الحاجة «أم أحمد» للأمة من «الجزيرة كوميدى»!
بيان الحاجة «أم أحمد» للأمة من «الجزيرة كوميدى»!


للجزيرة أكاذيب أخرى.. وهذه المرة تطلقها فى الذكرى الثالثة لثورة 52 يناير وننقل وقائعها بالتفاصيل وهى وقائع تكشف زيف أهدافها وتفضح مسئوليها وفساد مخططهم الصهيونى الذى بات مكشوفا للجميع.
 
فلم تعد قناة الأخبار المزيفة مصدرًا للخبر الصادق والمتابعة الحية بعدما كشفوا عن وجههم القبيح لمساندة جماعة إرهابية.. وفى هذا التحقيق نكشف خططهم التى ربما تكون الأخيرة لإلباس الباطل ثوب الحق.. عبارة عن فقرات وفواصل كوميدية أعدت سلفًا مع زوجة المعزول ونجلها الذى تبنى إذاعة فيديو مفبرك لعله آخر أكاذيبهم التى حفظها الشعب وأصبحت مصدرًا لتفجير الكوميديا السوداء من قلوب لا تعرف الإيمان أبدًا
 
وكشف لنا مصدر من داخل القناة رفض ذكر اسمه: أن التحقيق الذى نشرناه الأسبوع الماضى «السقوط المدوى للجزيرة المأجورة» أثار جدلاً كبيرًا داخل القناة ودفعهم إلى اتخاذ تدابير سرية للغاية فى اجتماع السبت الماضى حيث حضره عدد قليل من العاملين بالقناة دون حضور لبعض المراسلين تخوفًا من أن يكون هناكشض أحد منهم هو الذى يسرب الأخبار.
المصدر أضاف أن الاجتماع تضمن العديد من المخططات الجديدة لتغطية 25 يناير فى الذكرى الثالثة والتأكيد فى الاجتماع أن التغطية ستكون هى الفيصل حيث سيكون التركيز على صمود جماعة الإخوان المسلمين طوال الشهور الماضية بعد أحداث 30 يونيو وإعادة إذاعة الحشود التابعة إلى الإخوان بالشوارع والميادين ليس هذا فقط بل عرض العمليات التى يخطط لها قيادات الجماعة الإرهابية بهدف إحداث ضجة إعلامية كبيرة وتقوم على محاصرة بعض المنازل الخاصة بشخصيات إعلامية وأيضًا سياسية مطالبين بمحاكمتهم نظرًا لما فعلوه - حسب ما يرددونه من أكاذيب فى تقسيم الشعب المصرى ودفاعًا عن الانقلاب.
 
قائمة هذه الشخصيات يتصدرها من الإعلاميين «لميس الحديدى»، «عمرو أديب»، «خيرى رمضان»، «رولا خرسا» إلى جانب عمرو موسى ورئيس جامعة القاهرة «جابر نصار» بالإضافة إلى رصد وقائع التظاهر أمام «مدينة الإنتاج الإعلامى» و«ماسبيرو» للمطالبة بمحاكمة الإعلاميين المضللين - على حد قولهم - ورافضين الاستفتاء الأخير على الدستور ومن هنا تبدأ قناة الجزيرة داخل استديوهاتها بنقل المشهد من قلب الشارع المصرى فى محاولة منهم لإعادة بث لمشاهد يومى الاستفتاء على الدستور والتأكيد على التواجد الضعيف فى لجان الاستفتاء والإيماء إلى التزوير فى نتيجة الاستفتاء.
 
وفى محاولة أخرى وفريدة من نوعها استضافت مجموعة من الشباب والشابات المنتمين إلى تيار الإسلام السياسى للإدلاء بتصريحات تكاد تكون فى الوقت الحالى محاولة لتشويه ثورة 25 يناير لتأتى الاعترافات على هيئة أحداث وهؤلاء الشباب شهود عيان عليها وهى إثبات ما نشر من قبل على بعض الشخصيات السياسية لحركة 6 أبريل ومنهم «أسماء محفوظ»، «محمد عادل»، «أحمد ماهر»، «إسراء عبدالفتاح» بأنهم شخصيات مأجورة ولديها أجندات خارجية ويتم الكشف بالصوت والصورة عن اجتماعات هذه الشخصيات ببعض الشخصيات الأجنبية داخل ميدان التحرير خلال الـ18 يوماً.
 
وفى مفاجأة من العيار الثقيل وتم الترتيب لها الأسبوع الماضى بدقة وهى حوار مع زوجة الرئيس السابق «محمد مرسى» السيدة «نجلاء محمود على»، ونجله «أحمد» على قناة الجزيرة مباشر مصر فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والتى تتحدث من خلال حوارها عن الرئيس المعزول «مرسى» وتتحدث أم أحمد عن زوجها وأنه هو أول رئيس منتخب بعد ثورة شعبية كما تكشف عن بعض الخبايا والأسرار التى كانت سببًا فى تشويه صورة الإخوان عمومًا سواء من خلال القنوات الفضائية الأخرى والتى ظلت تصور مشاهد دموية تنسبها إلى جماعة الإخوان وهى فى الأصل تنسب إلى نظام «مبارك»، الحاجة أم أحمد تحاول فى الحوار المسجل من منزلها الأسبوع الماضى فى سرية تامة - كما علمنا من مصادر مقربة تجميل صورة زوجها وخططه الإصلاحية المزعومة والتأكيد أن ثورة يونيو كما يزعمون دائمًا كانت انقلابًا، بينما يكشف نجل الرئيس المعزول «أحمد مرسى» بعض الروايات عن والده سواء علاقته بالجيش وعن الاجتماع الأخير الذى حدث بينه وبين الفريق أول «عبدالفتاح السيسى».
 
 والمفاجأة الكبرى هنا هى أن أحمد - كما علمنا من المصدر نفسه سوف يعرض فيديو خطيراً لحوار دار بين محمد مرسى قبل عزله بساعات والفريق أول السيسى مدته ربع ساعة يتحدث فيه وزير الدفاع مع المعزول ويبدو حديثه متعجرفا ويتوعد المعزول أنه سيخلعه بثورة شعبية ويبدو أن الهدف منه توصيل رسالة بأن ثورة يونيو مخطط من الجيش لعزله وأن النية فيه كانت مبيتة لعزله.
 
أما المفاجأة الأكبر كما ألمح نفس المصدر فهى أن الفيديو الذى يراهن به نجل المعزول «مفبرك» واعتمد على تركيب صورة للفريق السيسى وهو يجلس بالمقر الرئاسى بالاتحادية من أحد اللقاءات القديمة بينما يقوم المعزول بالتحرك على نفس الخلفية والرد عليه وأن الفيديو منفذ بتقنية عالية الدقة بعد الاستعانة بأحد الخبراء الأجانب المتخصصين فى الجرافيك حتى لا يشك أحد فيه سواء من حيث الصوت أو الصورة.
 
فاصل آخر يبدو غريباً وطريفاً فى نفس الوقت وتعتمد عليه قناة الجزيرة وهو مجموعة كليبات تقوم فيها نساء جماعة الإخوان بعقد اجتماعات فى منازلهن يوضحن من خلال هذه اللقاءات مشاهد تم تصويرها فى ميدان رابعة العدوية تبين مدى صدق المشاهد التى كانت تبث على قنوات رابعة العدوية وتحاول قنوات فضائية أخرى تشويهها.
 
قناة الجزيرة أيضًا ضمن ما تحشده من لقطات تحت مسمى الذكرى الثالثة لثورة يناير هى مظاهرات الطلبة فى جامعة القاهرة وجامعة الأزهر وعرضها بأسلوب يوحى للمشاهد بأنها هى الحقيقة وأن اللقطات التى تناقلتها القنوات الأخرى رغم أنها كانت على الهواء لتجاوزات طلاب الإخوان وكأنها هى الحقيقة كما يزعمون دائمًا داخل القناة وفقًا لسياستهم العميلة والمأجورة ولكنها لن تكون إلا صورة أخرى لزيف القناة ومن ورائها بعد أن خدعت الجميع على مدار 3 سنوات بعد كشف أهدافها الصهيونية.