السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
أوروبا  تئن من فاتورة الطاقة الباهظة  والولايات المتحدة تستعد لحرب طويلة المدى التفجيرات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا هل تُغيِّر شكل المعارك ومسار الحرب؟

أوروبا تئن من فاتورة الطاقة الباهظة والولايات المتحدة تستعد لحرب طويلة المدى التفجيرات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا هل تُغيِّر شكل المعارك ومسار الحرب؟

تطورت المعارك بين روسيا وأوكرانيا لتبدأ مرحلة جديدة من الحرب، ومنها التفجيرات المتبادلة، الأمْرُ الذى يطرح العديد من التساؤلات، فهل يدخل الصراع العسكرى مرحلة جديدة بين روسيا وأوكرانيا؟ وكيف تتعامل دول الاتحاد الأوروبى مع ملف الطاقة بعد قرار «أوبك بلس» بتخفيض الإنتاج؟ وما هى التداعيات على الاقتصاد العالمى؟



هذه التساؤلات وغيرها، كانت مِحورًا  للنقاش مع د.عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى، د.أشرف سنجر خبير الدراسات الدولية لقناة إكسترا نيوز، د.محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيچية، د.نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الكاتب الصحفى أشرف العشرى مدير تحرير الأهرام وخبير الشئون العربية والدولية، والكاتب الصحفى سيد جبيل المحلل السياسى والمتخصص فى الشئون الدولية.

وأجاب د.عزت ابراهيم: إن هناك تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسى بعد ضرب الجسر فى جزيرة القرم، فى المقابل هناك تصور فى الجانب الأوروبى والأمريكى بضرورة أن تحرز أوكرانيا تقدمًا سريعًا على الأرض فى الأسابيع المقبلة حتى مطلع نوفمبر، على أن يكون هذا التقدم على حساب إمكانية أن تستطيع روسيا التعبئة بشكل أكبر، فإذا تقدمت القوات الأوكرانية بشكل أكبر سيكون هناك كلام آخر على قدرة التعبئة الروسية فى الوصول وحشد القوات، فهناك نحو 20 ألفًا وصلوا لمناطق القتال، والشتاء قادم فى نوفمبر والمجنزرات لا تستطيع اقتحام ميادين القتال بسرعة كبيرة، والطائرات الدرونز لا تستطيع رؤية الوضع على الأرض فسيكون هناك إبطاءٌ فى معدل العمليات العسكرية، كما يوجد انقسامٌ فى المجتمع الأمريكى على لهجة التصعيد والولايات المتحدة تستعد لحرب طويلة المدى.

وأضاف: نحن أمام وضع صعب، فهناك دعم الطاقة بـ500 مليار دولار للشراء من الشركات المحلية، وهو رقم تعجز عنه الكثير من ميزانيات الحكومات الأوروبية ومسار جدل، وهناك مؤشرات عديدة عن مدى قابلية الدول الأوروبية لتحمُّل هذه الفاتورة الكبيرة، فالاتهامات بأن النرويج أصبحت من أثرياء الحرب فهى تتربح من الغاز بأضعاف الثمَن، كما تتجه ألمانيا نحو تراجُع معدلات النمو لأن القوة الاقتصادية الألمانية كانت تعتمد على الغاز الروسى لعقود طويلة، ولقد نجح الرئيس الروسى أن تكون قضية الغاز قضية شخصية للمواطن الأوروبى.

أمّا د. أشرف سنجر، فأشار إلى أن الوضع قد يدفع بوتين إلى استخدام الورقة النووية، ومن الممكن أن تحدث ضربة نووية صغيرة فى منطقة خيرسون وبدأ سحب السكان الروس من هذه المنطقة، فهذا من الممكن أن يكون استعدادًا لضرب هذه المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم. 

وأوضح أن اتفاق تصدير القمح أعطى فرصة لأوكرانيا للتصدير مرة أخرى، فهذه الأزمات مطرقة على رأس الدول، وهناك مبادرات كثيرة تطلقها مصر للسيطرة على الأزمة، كما أن الدول الغنية تستطيع شراء الحبوب أمّا الدول النامية فلديها مشكلة ضخمة وضرر كبير.