الجمعة 16 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

المذيعة اللبنانية «شانتال سرور»: «أحمد عز» قلبه ميت «آمال ماهر» ناعمة.. «ميريام فارس» موجوعة!

المذيعة اللبنانية «شانتال سرور»: «أحمد عز» قلبه ميت «آمال ماهر» ناعمة.. «ميريام فارس» موجوعة!
المذيعة اللبنانية «شانتال سرور»: «أحمد عز» قلبه ميت «آمال ماهر» ناعمة.. «ميريام فارس» موجوعة!


للسياسى والفنان أو المشاهير وجه يفرضه على الجمهور، يقوم على التجمل والمثالية، فى الوقت الذى يكون فيه عادة التبجيل والتفخيم سمة للكثير من البرامج فى الفترة الأخيرة، حيث يستقطب الضيف جمهوره بتوصيل إيجابياته وإخفاء سلبياته، وهذا ما عملت الإعلامية اللبنانية «شانتال سرور» عبر برنامجها «وحدك» على مواجهته، لكشف الإنسان الحقيقى للمشاهير أمام الجمهور، عبر محاور تقدمها بثوب الطبيبة النفسية، خاصه مع تخصصها فى علم السيكولوجى.
شانتال تجهز حاليا لاستضافة أهم السياسيين فى العالم العربى، ما بين مصر والخليج ولبنان، بعد أن قدمت فى الفترة الماضية نجوم الصف الأول من الفنانين والشخصيات العامة، موضحة خلال مقابلتها مع «روز اليوسف»، أنها ستكون قاسية لأقصى درجة مع السياسيين لأنهم يحملون الحزن للشعوب، ولذلك سأعمل على محاسبتهم أمام الجمهور، ومن خلال فكرة البرنامج وتخصصى فى السيكولوجى، سأخترق الحاجز الذى يصدرونه للناس وسأعمل على خلع أقنعتهم.
∎ بداية.. ما تشهده مصر من أحداث متتالية تجعل برامج التوك شو اليومية هى الإطار الذى يتطلع إليه كل إعلامى فى ظل منافسة قوية.. ولكنك دخلت المنافسة عبر برنامج حوارى جديد من نوعه؟
 
ـــ الإعلامية الناجحة يجب ألا تختفى أو تختبئ من شدة المنافسة، والفضائيات المصرية وما تعمل عليه من أحداث هو ترمومتر مهم للمنطقة، وأنا لست بجديدة على الجمهور المصرى أو الأحداث التى تشهدها مصر على مدار 3 سنوات ماضية ومازالت مستمرة، اهتمامى بالشأن المصرى واضح جدا فى لهجتى، وهو ما جعل الجمهور يظن أننى إعلامية مصرية، وذلك منذ انطلاقتى منذ 51 عاما فى شبكة قنوات إيه آر تى، اهتمامى بالشأن المصرى أنا متابعة جيدة منذ دراستى الجامعية للشأن الاجتماعى والسياسى والوسط الفنى فى مصر، ومن المؤكد أن المنافسة فى الإعلام المصرى من أشرس المواجهات، وبالتأكيد أن خوضى هذه المنافسة سيضعنى على الساحة بشكل قوى، ودخولى بشكل مباشر عبر برنامج «وحدك» من خلال فضائية النهار، بالمشاركة مع قناة إم تى فى اللبنانية، جاء بعد دراسة للوضع الإعلامى فى مصر، ووجدت أن خوضى للمنافسة ببرنامج توك شو يومى سيكون تكرارا، فكان لابد من العودة لفكرة البرامج الحوارية التى اختفت لحد ما، خاصة فى مصر، وتقديم فكرة جديدة، تراعى الجمهور المصرى، الذى يعتبر واحدا من الجماهير المثقفة والواعية.
∎ أريد توضيحا لفكرة إرهاق المواطن المصرى من برامج التوك شو ؟
 
ـــ الجمهور المصرى يتعرض يوميا لعشرات البرامج من التوك شو، ولكن مع كثرة الأحداث وتزايد حدتها وتكرارها، أصيب الجمهور بإرهاق نفسى من صعوبة الأحداث التى تحمل يوميا التعب والمشاكل والأحداث السيئة من قتل وحرق وخراب، وللأسف تحولت بعض القنوات إلى ساحة لندب الحال وتمرير السوداوية إلى نفسية المشاهدين، وسط صراخ وعويل، فوجدت فكرة «وحدك» التى حققت فى موسمها الأول نجاحا من الشخصيات العامة والفنانين، ونعمل فى الوقت نفسه على أن تتطرق فكرة البرنامج إلى السياسيين ولذلك ف فأن معركتى القادمة مع نجوم السياسة فى العالم العربى.
∎ على ماذا تقوم فكرة البرنامج وكيف وفرت الجانب التثقيفى للمشاهد المصرى؟
 
ـــ فى البداية، ليس لأننى أتقدم لما يتطلع إليه الجمهور المصرى من ثقافة ومعلومات أن أبتعد عن السياسة، ولكن همى كان الابتعاد به عن حالة التوتر التى يعيشها يوميا، وقامت الفكرة على أنه برنامج حوارى إنسانى مع الضيف، وهذا ليس معناه أن أتدخل فى خصوصيات للضيف تحدث سكوب أو التوصل إلى فضائح، ولذلك أقدم الضيف الذى يكون مطلوبا أو محبوبا من الجمهور، وأدخل فى شخصيته البسيطة، ليكون إنسانا عاديا، يعكس صورته الطبيعية التى يعيشها فى بيته وحياته الخاصة، لتقدم إلى المشاهد، نخترق جدران الدين والسياسة مع الضيف، ونصل إلى علاقته بربه أيضا، لأنى أقدم هذه الشخصية ليكون مثله مثل أى إنسان، فكرة البرنامج قائمة فى التركيز على النواحى النفسية والسيكولوجية للضيف، أعمل على تكوين الراحة النفسية والاطمئنان للضيف أمامى، وأخترق أحاسيسه وأسراره دون كذب أو تجميل، عند شعورى بالتجميل أتوقف وأمنعه عن أى متاجرة بالجمهور، وأصل مع الضيف إلى مرحلة حساب النفس، وأنا مذيعة بدرجة طبيبة نفسية، خاصة أننى متخصصة فى العلم السيكولوجى.
 
∎ ولكن كيف تخترقين هذه الجدران التى يضعها الفنان أو السياسى أمام جمهوره الذى يعتبر ثروثه ورأس ماله؟
 ـــ فيما يتعلق بالسياسيين الكبار فى مصر والعالم العربى، فهذا ما يتم تجهيزه فى الفترة القادمة، وما تم تقديمه من البرنامج انطلق عبر الفنانين والشخصيات العامة، والنجاح الذى تحقق يرجع إلى نوعية الفنانين مثل أحمد عز وآمال ماهر وصابر الرباعى، فنانين من هذه الفئة، تحدثوا فى أسرار ووضحت شخصياتهم الحقيقية على عكس النظرة التى يتعامل بها الجمهور.
 
∎ عذرا.. سنعود للنقطة الخاصة بأسلوبك فى اختراق الضيوف، ولكن استوقفنى مقولة وضوح الشخصية الحقيقية لهؤلاء النجوم؟
 
ـــ لقد قدمت للجمهور شخصية النجم الرومانسى أحمد عز أمام الجمهور، ليكتشف الجمهور أنه ليس بالشخص الرومانسى بتاتا، وشخصية عملية أكثر من كونه عاطفيا، والحقيقة أنه شخصية قوية وعنيدة، يمتلك الإصرار ويتغلب على الخوف، وفى الوقت نفسه يحمل ذاته أكثر من طاقتها، ولذلك فهو قاس على نفسه، وهو إنسان لا يشبه أى فنان لكونه مجتهدا بتقدير جيد جدا، أما مثلا النجمة «آمال ماهر»، فهى رومانسية درجة أولى ومشاعرها فياضة عكس ما يراها الكثيرون، أما ميريام فارس، فهى تعانى من وجع حقيقى يتعلق بحياتها، ولكنها عصامية وتعرف ماذا تريد، والنجم صابر الرباعى فهو أب بعاطفة أم، وكان يعانى من خلل قام بإصلاحه.