قبل الطبع.. حرب «استعراض قوة» بالبيانات الرسمية
تدمير بنية تحتية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 1612 منشأة تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نقلا عن تقارير إعلامية
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل
وقالت الوزارة فى بيان لها : «سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدف عسكري، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و62 قاذفة صواريخ متعددة، و206 قطع مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار».
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتى توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.
لا تأجيل فى التفاوض
نفى رئيس وفد التفاوض الروسى والمساعد الرئاسى فلاديمير ميدينسكى، التقارير التى تحدثت عن تأجيل الاجتماع مع الوفد الأوكرانى.
وأضاف ميدينسكى أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستجرى: «المفاوضات مع الوفد الأوكرانى قد تبدأ فى الساعة 15:00»، وأوضح أن مقترحات الجانب الروسى فى المفاوضات مع أوكرانيا تتكون من جوانب إنسانية وسياسية وعسكرية وتقنية.
مساعدات عسكرية
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها تلقت مساعدات عسكرية من قبل 19 حكومة أجنبية، بما فى ذلك أحدث الأسلحة والذخيرة والوقود.
وأضافت الوزارة، فى بيان لها، إن «19 دولة أرسلت إلينا أحدث الأسلحة والذخيرة ومعدات الحماية والمعدات الطبية والوقود، لتلبية احتياجات الجيش الأوكرانى بشكل منتظم».
وتابعت: إن «الدبلوماسيين يجرون محادثات مكثفة للحصول من الشركاء على طائرات مقاتلة إضافية للقوات الجوية فى أقصر وقت ممكن».
من جانب آخر، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن مدن «خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول» لا تزال تخضع للسيطرة الأوكرانية على الرغم من القصف الروسى فى الأيام الأخيرة.
وأقرت وزارة الدفاع، فى بيان بدخول بعض القوات الروسية إلى مدينة خيرسون، إلا أنها أكدت أن القوات الروسية لم تتمكن من تحقيق هدفها بالاستيلاء على مدينة ماريوبول.
رئيس أوكرانيا: حرب خاطفة وفشلت
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن روسيا تريد احتلال أراضينا، وأضاف: إن روسيا أصيبت بجنون العظمة، مؤكدًا أن روسيا راهنت على حرب خاطفة وفشلت.
وتابع: «نحن ننسق ونتعاون مع كل الشركاء الأوروبيين، ولن نسمح لأى جهة كانت بأن تمحو بلادنا»، وأشاد زيلينسكى بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى يُطالب بإنهاء العملية الروسية وقال: إن قرار الجمعية العامة يؤكد ظهور تحالف عالمى ضد الحرب.
وأعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مقتل حوالى 9 آلاف جندى روسى فى بلاده خلال أسبوع واحد. وتابع: «إن الجيش الروسى لا يأخذ حتى جثث جنوده، الجثث لا تزال فى كل مكان» مشددًا على ضرورة وقف الحرب واستعادة السلام فى أقرب وقت ممكن.
اختطاف ممثل الأمم المتحدة
أعلنت قوات الدفاع الإقليمى فى «دونيتسك» عن أن القوات الأوكرانية قامت بالاستيلاء على بعض المركبات من قاعدة ممثلى الأمم المتحدة فى مدينة كراماتورسك.
وجاء فى بيان قوات الدفاع الإقليمى على «تليجرام»، إن القوميين الأوكرانيين قاموا باختطاف ممثل الأمم المتحدة فى مدينة خاركيف، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
دعوة للتوصل لحل دبلوماسى
قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى أسرع وقت ممكن فى أوكرانيا، لتكون هناك فرصة لبدء المفاوضات، مؤكدًا رغبة فرنسا فى التوصل إلى حل دبلوماسى للأزمة.
وجدد «أتال» دعم بلاده للعقوبات الاقتصادية التى فرضها الغرب على روسيا؛ من أجل زيادة تكلفة الحرب على موسكو قدر الإمكان.
وأكد أن المحادثات مستمرة بهدف تحديد شروط وقف إطلاق النار وستتابع فرنسا هذه المناقشات عن كثب، موضحًا أن أولوية فرنسا وأوروبا وحلفائها هى وقف التصعيد.
وأضاف: «إن هذا يعنى التحدث مع بعضنا البعض ودعم الأوكرانيين والضغط على روسيا»، مشيرًا إلى أن ما «نقوم به هو زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا قدر الإمكان حتى يضطر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مراجعة خططه وحساباته»، فى إشارة إلى «العقوبات الهائلة المفروضة على موسكو».
كما دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، لإنهاء الحرب فى أوكرانيا ووقف إطلاق النار بشكل فورى، بجانب العمل على إنشاء ممرات إنسانية.
وقال: «هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن.. أدعو لوقف إطلاق نار فورى، وفتح ممرات إنسانية فورًا».
