الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

المغامرون الخمسة

«من هم المغامرون الخمسة؟ إنهم أصدقاؤك الذين يتدخلون لحل الألغاز والإيقاع باللصوص وإنقاذ المظلومين وهم فى مثل سنك تقريبًا.



(محب) وأخته (نوسة) و(عاطف) وأخته (لوزة) وقد كان هؤلاء الأربعة يشرعون للقيام بالعمل معًا، ثم انضم إليهم (توفيق) وهو أكبر منهم قليلًا. وقد أطلقوا عليه لقب (تختخ)، ويبقى أن نقدم لك (زنجر) الكلب الأسود الذكى. هؤلاء هم المغامرون الخمسة وكلبهم (زنجر) أبطال الألغاز التى تحبها». 

هى دى مقدمة قصص الجيب الشهيرة لكاتبها محمود سالم.

مغامراتهم كلها فى منطقة سكنهم فى المعادى - يعنى هم معداوية من قديم الأزل، استثناءات قليلة للألغاز كانت برة المعادى، واحد كان فى إسكندرية وواحد على مركب والتالت فى مدينة البندقية الإيطالية.

مغامراتهم متنوعة وبوليسية، اختطاف وسرقة جاسوسية. فى كل قصة بيحلوا لغز الجريمة ويجمعوا الأدلة ويعرفوا المشتبه بهم.

كانوا أربعة فى الأول وكان كبيرهم محب ولكن فى العدد الأول انضم لهم تختخ العبقرى فتولى قيادة الفريق بشكل تلقائى.

أول لغز اتنشر كان لغز الكوخ المحترق وآخر لغز رقم ١٨١ هو قصر الأشباح، والمجموعة من إصدار دار المعارف.

المغامرون الخمسة كان معاهم كلبهم الذكى زنجر.

المغامرات كانت واقعية ومتصلة بحياتنا وفى لغز شاركوا فيه فى حرب أكتوبر أسمه لغز جاسوس السويس.

صورتهم كانت بالأبيض والأسود على الغلاف الخلفى وكان فيها من اليمين إلى اليسار: محب، لوزة، نوسة، عاطف، تختخ.

هم مين بقى ؟ فاكرين أساميهم الكاملة؟ 

- توفيق خليل توفيق خربوطلى أو تختخ، زكى أوى وبيموت فى الأكل.

- لوزة: اسمها الحقيقى زكية وكانت بريئة وهى أصغر فرد فى الفريق وكان عندها تسع سنين فى المغامرات.

- نوسة: سنية إبراهيم، وهى المثقفة بتاعة المجموعة وكانوا مسمينها «دائرة معارف» المغامرين.

- عاطف: عبداللطيف وده أخو لوزة، دمه خفيف وابن نكتة.

- محب: محبوب إبراهيم وهو أخو نوسة وأكثر المغامرين اندفاع وتسرع.

- زنجر: كلب بوليسى أسود وصاحبه هو تختخ وساعد المغامرين فى تتبع آثار بعض المجرمين والدفاع عنهم عند الخطر ولوزة كانت بتحبه اوى وبتوصفه أنه «أذكى كلب فى العالم» وأوافقها الرأى.

يااااه القصص دى كانت حياتنا وبنستاها بفارغ الصبر ونتابع بكل شغف أحداثها ونعتبر المغامرون أصدقائنا وأننا نعرفهم - ومما لاشك فيه أنها قصص تمثلنا وتذكرنا بطفولتنا التى تعود لنا بمجرد قراءة أسم «المغامرون الخمسة».