الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

من فضلك انتبه: «ســـينـما النهــضة» فــى الطـريــق إليــك!

من فضلك انتبه: «ســـينـما النهــضة» فــى الطـريــق إليــك!
من فضلك انتبه: «ســـينـما النهــضة» فــى الطـريــق إليــك!



«مشروع سينما النهضة» سيتوارد إلى ذهنك على الفور أن ضمن مواد «المشروع» إياه، الذى تحدث عنه الإخوان  والذى وعد الرئيس محمد مرسى أنه فى خلال مائة يوم ستتحسن البلد  للأفضل، لكن المشروع الذى نقصده ضمن خطة إخوانية لإنتاج أعمال بمعايير أخلاقية وبعيدة عن الدخول فى قضايا تبعد عن صحيح الإسلام وتتضمن إنتاج فيلمين روائيين وحوالى 04 فيلماً قصيراً أما عن تفاصيله فهى كالتالى:

 
على موقع التواصل الاجتماعى الـ Facebook يمكنك بسهولة الوصول لصفحتى «سينما النهضة» و«مشروع سينما النهضة» الذى يتعدى عدد الأعضاء فى كل صفحة الألفى عضو بقليل، وإن قرأت أحدث ما كُتِبَ على الصفحتين، ستجده لا يتعدى الإعلان عن الظهور الإعلامى لفريق المشروع- آخرها فى قناة مصر 25!- أيضاً أغلب الردود هى عبارة عن  likesوالقليل من التعليقات هنا وهناك حول إعجاب البعض بالمشروع، وبالفيلم الأول للمشروع «تقرير»- الذى سيأتى ذكره لاحقاً- وأيضاً طلبات للالتحاق بعضوية المشروع.. تشعر بعد تصفحك لصفحتى المشروع بأن «سينما النهضة» فكرة هلامية بعض الشىء، خاصةً أنه لا توجد جهة، لها شكل محدد، وهيكل إدارى معلن، بل وقائمة داعمين من صناع السينما معلنة، لتتعامل معهم، وهو ما يزيد تخوفك، الذى لم يزُل أو حتى يبدأ فى الاختفاء مع ارتباط المشروع بكلمة «النهضة».
 

 
المخرج «عز الدين دويدار»- منسق المشروع- نفى أن يتم ربط اسم المشروع بمشروع «د. محمد مرسى»، وأضاف : تعبير النهضة ننادى به، حتى من قبل قيام ثورة 25 يناير، فدائماً ما يُكتب أن هناك أزمة بالسينما ونريد أن ننهض بها، والمشروع سينمائى خالص، غير مرتبط بأى مشروع سياسى، ولا يدافع عن موقف لأى تيار سياسى!.. وبسؤالنا لـ«دويدار» ما إذا كان منتمياً لجماعة الإخوان المسلمين، أجاب: أنا سينمائى، بعيداً عن أى توجه، ولا توجد لدى مشكلة من أن أعلن توجهى، لكن هذا يتم فى معرض عملى السينمائى!.
 

 
يقوم مشروع «سينما النهضة»- والكلام لـ«دويدار»- على 3 محاور، المحور الأول هو التسويق من خلال شركة «روابط»، الثانى التدريب ورفع مستوى الحرفة من خلال «أكاديمية النهضة»، أما الثالث فهو إنتاج أعمال فنية بمعايير محددة وبميزانية مريحة، مع ملاحظة أن «أكاديمية النهضة» وشركة الإنتاج غير ربحية، فى حين شركة «روابط» ستكون على العكس، وحتى الآن لا يوجد مقر للأكاديمية، وإن كانت غالباً ستكون ورش عمل ومحاضرات فى أماكن عامة أو قاعات مؤجرة، حيث سيكون لها محاضرة واحدة شهرياً، فى جميع التخصصات، ولن يكون لها شهادة تخرج.. وبسؤالنا ما إذا كانت «أكاديمية النهضة» ستكون بديلاً عن «أكاديمية الفنون»، أجاب «دويدار»: ما نسعى إليه هو أن نتحول لأكاديمية مثل أكاديمية الفنون، كما أن أكاديمية النهضة ستقوم على اشتراكات رمزية من الأعضاء- الذين بلغوا الآن 600 عضو- كل 3 أشهر، كما أنه سيكون هناك راع أو  Sponserمسئول عن الأكاديمية!
المشروع سيكون مظلة لثلاث شركات استثمارية- التسويق، الأكاديمية، الإنتاج - وهى ليست شركات موجودة منذ زمن، لكن أنشأها المشروع، إلا أنه حتى الآن لا يوجد مقر لهذه الشركات، لكن هناك مقراً مؤقتاً وهو شركة «روابط» لدى «كارفور- المعادى»، على أن يكون المقر الأساسى جاهزاً قبل يوم 7 مارس القادم.. أما مجلس إدارة المشروع فهو مكون من أعضاء من شركة «روابط» و«مشروع سينما النهضة» و«أكاديمية النهضة»، لم يتم الإفصاح عنهم، ولا عن اسم المدير الإدارى للمشروع!.. إلا أنه سيتم الإعلان عنهم، وأيضاً عن قائمة الفنانين أو صناع السينما الداعمين للمشروع فى الأول من مارس مع عرض فيلم «تقرير»، الذى يعد أول باكورة إنتاج المشروع، وتستطيع مشاهدة الإعلان الخاص به على موقع الـ youtube والذى تفاجأ بأن من يلعب بطولته هو الفنان «محمد شومان»، والفيلم الذى لم يعرض بعد، كانت تكلفته- كما علمنا- أكثر من مائة ألف جنيه، ساهم فيه أربعة أشخاص من المشروع، والفيلم يدور فى 40 دقيقة حول مفهوم «البلطجة» داخل المجتمع، وتكتشف- من الإعلان - أن هناك فتيات بالفيلم- وجميعهن محجبات!- وهو ما يؤكده «دويدار» فى حديثه لنا: فى المشروع لدينا العديد من الأشخاص، أصحاب التوجهات المختلفة، لدينا سلفيون وناصريون وليبراليون وغيرهم، فنحن لسنا ضد أحد، ولدينا 3 أنواع من أعضاء المشروع، هناك الشباب الطموحون ذوو الخبرات البسيطة، وهناك الشباب ذوو الخبرة المتوسطة، وهناك المحترفون كالفنان محمد شومان.. وبسؤال ما إذا كانوا يوافقون على أن يشترك معهم صناع سينما مثيرين للجدل مثل «خالد يوسف» و«إيناس الدغيدى» وغيرهما، فأجاب : لا يوجد لدينا تحفظ مع أى شخص من أى مدرسة فكرية، فكل ما نريده هو أن ننهض بالسينما، فنحن لم نذهب لأى مهرجان دولى، ومعظم التيارات السينمائية الموجودة تحاكى تيارات غربية كالتيار الأمريكى، وهو شعار مشروعنا: الدعم بلا حدود.. ونحن ندعو الجميع للتحرر من القيود، وتصحيح مفهوم أن السينما ضد الدين،وبسؤال الفنانة «هالة صدقى»- وهى المسيحية- حول رأيها فى المشروع، وما إذا كانت من الممكن أن تشارك فيه، فأجابتنا بالنفى، وأكدت أنه لا يمكن لها أن تشارك فى مثل هذا المشروع، الذى لا معنى له، وأكدت أن «السينما مش ناقصة»!
 

 
ورغم عدم الإفصاح عن قائمة الفنانين أو صناع السينما الداعمين للمشروع، إلا أنه وصلتنا معلومات بأن المخرج «على بدرخان» أحد الداعمين له، خاصةً بعدما أعلن دعمه للإخوان أثناء ترشح «مرسى» للرئاسة، إلا أن «دويدار» قال: لم يحدث اتصال مباشر بيننا وبين على بدرخان، إلا أن أحد أساتذة الأكاديمية تحدث معه فى مسألة تدريب الشباب لدينا، ووافق، لكن لم يحدث تأكيد حتى الآن.. حاولنا الاتصال بـ«على بدرخان» لسؤاله، إلا أنه لا يرد على هاتفه.
 
أيضاً بتصفح قائمة الأعضاء المنتسبين، وجدنا أن الفنان «علاء قوقة»- أحد أساتذة أكاديمية الفنون- أحد المنتسبين للصفحة!.. وبالتصفح أكثر لصفحة المخرج الشخصية «عز الدين دويدار» على الـ  Facebookوجدنا أن له سوابق أعمال أخرى- كالفيلم الوثائقى «حكايات الإخوان والثورة» الذى شارك فى مسابقة ساقية الصاوى فى 13 سبتمبر!- أيضاً ظهر فى ندوة مع الشاعر الغنائى «بهاءالدين محمد» وكذلك الإعلامى «خالد توحيد»، وهو ما يجعل هناك تساؤل: هل من الممكن أن تضم قائمة المشروع هذه الأسماء؟!  
 



 
تمويل الأفلام سيكون بمعدل فيلمين طويلين فى العام، بجانب 40 فيلماً قصيراً، وسيكون الإنتاج من خلال 3 طرق، الأولى الرعاة، الثانية وجود شركة إنتاجية مساهمة، الثالثة هو التعاقد مع شركة «روابط» من خلال أحد رجال الأعمال أو إحدى الجهات على تمويل الفيلم.. وعاد «دويدار» ليؤكد: المنتج ليس مسئولاً عن تحويل مسار الفيلم أو التدخل فى أفكاره، فلنا أن نعرض السيناريوهات على رجال الأعمال، ولهم أن يوافقوا أو العكس، ولدينا بالفعل سيناريوهات، لكنى أعود وأكرر لا يوجد لدينا توجه معين، وندعو  الجميع للاشتراك معنا من خلال ملء
الـ  Applicationعلى صفحتنا على
الـ. Facebook .