الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

4 قنابل موقوتة تهدد استقرار الأهلى

4 قنابل  موقوتة تهدد استقرار الأهلى
4 قنابل موقوتة تهدد استقرار الأهلى



 دورى المجموعات الذى من المفروض أن يكون البطولة الأهم للأهلى هذا الموسم خاصة وأن البطولة باسم شهداء الأهلى الـ 72 فى مذبحة بورسعيد الشهيرة، ولكن من الواضح أن هناك مشاكل تحاصر الفريق فى بداية المشوار من الممكن أن تؤثر على مشوار الأهلى فى تلك البطولة  وكان السقوط أمام سموحه هو بدايه الانفجار داخل القلعه الحمراء.
 
سيناريو الازمات  بدايا بالتفريط فى نجوم الفريق للاحتراف الخارجى على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر وهم الثلاثى الدولى محمد أبو تريكة وأحمد فتحى ومحمد ناجى جدو. الأول فى «بنى ياس» الإماراتى والآخران  فى «هال سيتى» بدورى الدرجة الثانية: الإنجليزى. وهم النجوم الأهم والأبرز فى الفريق ومفاتيح انتصاراته.
 
رحيل الثلاثى أشعل أزمة بين حسام البدرى المدير الفنى للفريق ولجنة الكرة بالنادى، كشفتها تصريحاته وتفكيره فى الرحيل عن النادى بسبب إعارة تريكة  وفتحى وجدو، ترفض اللجنة الأسلوب الذى اتبعه أثناء مناقشة الإعارة، وتعمده الكشف عن أن لجنة الكرة هى سبب رحيل الثلاثى. وأن البدرى ربط بين رحيله عن الفريق، وتمديد إعارة الثلاثى أو الاستغناء عنهم نهائيا، وأنه لن يبقى لحظة فى تدريب الأهلى فى حالة التمديد أو الاستغناء عنهم، مؤكدا أنه تفهم الأزمة المالية التى يمر بها النادى، وبسببها رضخ لفكرة إعارة الثلاثى، لكنه لن يوافق على تمديدها إلى ما بعد يونيو المقبل، خاصة أنه يسعى لتدعيم الفريق بالعديد من الصفقات من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقى.
 

 
إدارة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى  من جانبها قررت تعديل عقد البدرى المدير الفنى للفريق الأول بزيادة 20٪ عن الراتب السنوى الذى يتقاضاه ليصل إلى مليون و800 ألف جنيه بدلا من مليون و500 ألف جنيه، خالية الضرائب والتى تقدر بـ 360 ألف جنيه، وذلك تفاديا لترك البدرى الفريق خصوصا وقد وصلت عقود له للتدريب فى الخليج وتدريب المنتخب  التونسى.
 
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وجه هجوما على الهواء فى قناة الأهلى للكابتن طه  إسماعيل  عضو فريق التحليل  بقناة الأهلى بشأن تغيير «عماد متعب»، هذا الهجوم كشف  انفعاله.
 
وقال: «إحنا على الهواء، وأود أن اقول للشيخ طه الذى قال منذ لحظات كان يجب  استمرار متعب فى الملعب وأن هناك أشياء أهم من اللاعب».
 

 
وأضاف: «فى التعامل مع المباراة يا شيخ طه، العامل النفسى  مهم، أتفق معك ولكن الأهم هو الفوز «بالمباراة»
 
المشكلة الثانية وهى التجديد لرباعى الفريق محمد بركات وحسام غالى وسعد سمير وشريف عبدالفضيل الذين تنتهى عقودهم فى نهاية الموسم ويحق لهم التوقيع لأى ناد فى تلك  الفترة.  ولهذا تقدموا بشروطهم للتجديد
 
بركات طلب عدم  إضافة نسبة المشاركة فى عقده والتى تمثل 25٪ من العقد نظرا لبعده عن  المباريات بالإضافة إلى التلميح بتوتر علاقته مع حسام البدري المدير الفنى للنادى الأحمر  الذى لا يبشر برجوعه للتشكيل الأساسى فى وقت قريب ولم يقتصر الأمر على نسبة المشاركة بل اشترط أن يقوم الأهلى بتحمل الضرائب  المفروضة على قيمة عقده  أو الموافقة على شرط آخر بضرورة تعويضه ماديا فى حالة عدم الموافقة على قيامه بتقديم أحد البرامج حيث يوجد أمامه عرض بـ 4 ملايين جنيه.
 
أما شريف عبدالفضيل فقد رفض تخفيض نسبة عقده إلى 50٪ كما فعل وائل جمعة ومحمد ابو تريكة مع إلزام الأهلى بالنسبة  كاملة وقام بتفويض شقيقه للاتفاق مع النادى الأهلى  وعرض سيد عبدالحفيظ مدير الكرة على «عبدالفضيل» تخفيض قيمة عقده الحالى بحيث يحصل على مليون و700 ألف جنيه  فى آخر موسم له مع الأهلى، فى الوقت الذى يرفض  فيه اللاعب ذلك، بينما لم تتضح الرؤية بالنسبة لحسام غالى الغائب  عن صفوف الأحمر لإصابته بالرباط الصليبى التى ستمنعه من المشاركة لمدة ستة شهور ولم يتم الحديث مع غالى من أجل التفاوض لتجديد عقده وهو ما يخشاه اللاعب أن يقوم الأهلى بالاستغناء عنه فى نهاية الموسم.
 
المشكلة الثالثة هى عماد متعب والذى بدأت إدارة الأهلى فى تنفيذ سيناريو إظهار العين الحمراء له بعد التعاقد مع أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبى، وترى الإدارة  والجهاز الفنى صعوبة عودة مهاجم الأهلى إلى سابق مستواه، فى ظل انشغاله بحياته الخاصة عن التدريبات والعودة لمستواه من جديد، فضلا عن أنه أصبح يمثل صداعا كبيرا فى رأس الجهاز الفنى لعدم مشاركته فى المباريات بصفة مستمرة، وكانت أولى خطوات تنفيذ الأهلى لسيناريو تأديب متعب هو الإعلان عن توقيع عقوبات مالية عليه بعد تغيبه عن المران أول أمس، بدون إذن فى واقعة هى الأولى للجهاز الفنى، فدائما ما كان يعاقب اللاعب فى السر فى حالة ارتكابه أى أخطاء .
 

 
فى المقابل لم يبال متعب بتهديدات الإدارة الأهلاوية باستبعاده من الفريق، وبدأ فى البحث بكل قوة عن عروض احتراف خارجية، خاصة أنه يعلم أن فرصته فى البقاء صعبة، رغم أنه لا يملك أى عروض احترافية فى الوقت الحالى.
 
المشكلة الرابعة هى تأخر حصول موظفى النادى الأهلى، العاملين فى إدارة الأمن، على مستحقاتهم المالية، وهذا أدى إلى غياب عدد كبير منهم عن الحضور لعملهم فى الأيام الماضية، الأمر الذى وضع قيادات أمن النادى فى ورطة حقيقية بسبب العجز الواضح فى عدد رجال  الأمن المتواجدين على بوابات النادى، وهذا ما يمثل خطرا لاستمرار حالة الانفلات الأمنى وسهولة اقتحام النادى كما حدث فى الفترة الأخيرة أكثر من مرة.