الجمعة 4 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

250 باحثا يدينون دعم الدوحة للإرهاب حول العالم

250 باحثا يدينون دعم الدوحة للإرهاب حول العالم
250 باحثا يدينون دعم الدوحة للإرهاب حول العالم


شهدت العاصمة الفرنسية باريس بالتزامن مع انتهاء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤتمرًا عالميًا بعنوان «قطر والإخوان ورعاية الإرهاب»، لكشف دعم الدوحة للإرهاب، شارك فى المؤتمر، أكثر من 250 شخصية من الباحثين والسياسيين الفرنسيين والعرب، الذين نشر العديد منهم أبحاثًا ووثائق تربط بين الدوحة وتمويل تنظيمات إرهابية فى مناطق متفرقة من العالم، ومنهم أستاذ العلوم السياسية فى فرنسا، ديفيد ريجوليت روزا، والكاتب الصحفى والمؤلف جورج مالبرينو، رئيس تجمع أئمة مسلمى فرنسا، ورئيس اتحاد شعوب من أجل السلام، الشيخ حسن الشلجومى، ورئيس جمعية سوريا للجميع محمد عزت خطاب.
وشرح المشاركون فى المؤتمر العلاقة بين الإخوان والفكر المتطرف الإقصائى، الذى يؤدى بالكثير ممن يحملونه إلى تنفيذ عمليات إرهابية، وقال مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية فى فرنسا، فريديريك أنسيل خلال المؤتمر: «أعتقد أنه يجب مواجهة (الإخوان المسلمين)، ومن يدعمهم فهم يروّجون لقيم عنصرية ومعادية للنساء والأقليات ولا تنسجم أبدا مع قيم الجمهورية الفرنسية».
فيما أكد ميشيل بارزان، مؤلف كتاب «حقيقة الإخوان»، خلال المؤتمر أن الجماعات الإرهابية لديها اقتصاد يسمح لهم بضمان الأمن المالى والتمويل، عن طريق التمويل الذاتى كما لها أيضاً مصادر أخرى للتمويل، بتقديم الدعم المشبوه، لا سيما عن طريق المنظمات العملاقة لإمارة الغاز «قطر» التى تستلهم مبادئها المتطرفة فى إطار جماعة الإخوان الإرهابية، وأشار بارزان إلى خلافات تلك الجماعة الإرهابية مع الحكومات المختلفة، نتيجة حصولهم على تمويل غامض بخلاف تحويلات مالية من مصادر مجهولة.
ومن جانبه، أكد الكاتب والإعلامى إيمانويل رازافى، مؤلف كتاب «قطر والحقائق المحظورة» أن الأجيال القطرية الجديدة ضائعة بين حداثة أوروبا والتشدد الدينى، وذلك ما رصدته بعد أن عشت عدة سنوات فى الدوحة، ورصدت هشاشة المجتمع القطرى وضياع الأجيال القطرية الجديدة المتخبطة، وتابع خلال كلمته أمام الندوة: «تحدثت فى كتابى» قطر والحقائق المحظورة «عام 2013 عن صعود الأمير الصغير الذى يدعى تميم وبسط سيطرته على جميع مؤسسات الدولة عن طريق وسائل الإعلام. وأردف: «الشباب القطريون الذين يسافرون إلى أوروبا أو أمريكا للدراسة، يتشبعون بقيم الحداثة، وعندما يعودون يصدمون بالواقع فى قطر».