مخطط «الإرهابية» لإفشال جمهورية يونيو!

مايسة نوح
الفترة القليلة القادمة بعد دخول «السيسى» للاتحادية، ستكون مشتعلة وفق المخطط الإخوانى لحرق الأرض تحت أقدام جمهورية يونيو، حتى لاتستقر الأوضاع فيها، ويجب أن نواجه هذا المخطط بتحقيق إنجازات فورية فى الملفات الأمنية والاقتصادية، خاصة أننا وصلتنا معلومات مؤكدة عن ترتيبات بين الـ CIAوقيادات التنظيم الدولى الإخوانى لإفشال «السيسى» بالإضافة إلى الوصول إلى ما يسمى «الثلث المعطل» بالبرلمان القادم لتعطيل مسيرة الدولة المصرية!
وعن تفاصيل المخطط الإخوانى عقب فوز السيسى برئاسة الجمهورية كشف «سمير غطاس» مدير مركز دراسات الشرق الأوسط أن الإخوان لن يسلموا بنتيجة الانتخابات وهذا الأمر ظهر جليا فى بيان المدعو «مجدى قرقر» تحت مسمى تحالف دعم الشرعية فى ترديده نغمة عدم نزول المصريين وانتهاء زمن الانقلاب!
ووفق معلومات مؤكدة، أمريكا عقدت اجتماعا ضم ممثلى الأمن القومى والمخابرات الأمريكية «cia» وقيادات التنظيم الدولى للإخوان وأمهلتهم فرصة لتعطيل عملية انتخاب الرئيس فى مصر وبعدها سوف تقرر أمريكا موقفها من الجماعة الإرهابية.
وحاولت الجماعة الإرهابية بشتى الطرق إفشال هذه الانتخابات لكنها سقطت وبالتالى سوف تواجه بموقف أمريكى جديد ويكون مضطرا للتعامل مع الحقائق الجديدة التى أفرزتها عملية انتخاب الرئيس السيسى.
فى تقديرى أن الإخوان سوف يعملون فى مسارين الفترة الحالية، الأول تصعيد الإرهاب والتركيز على محاولة اغتيال السيسى والمسار الثانى هو التحالف مع قطر وتركيا فى تطويق الرئيس السيسى وخنقه والسعى لإسقاطه عن طريق السيطرة على انتخابات مجلس الشعب «البرلمان» القادم مستخدمين فى ذلك النص الدستورى الجديد الذى يعظم صلاحيات البرلمان ورئيس الوزراء على حساب صلاحيات الرئيس فيما يكن تسميته «النظام المختلط» أو «النظام الرئاسى البرلمانى» وسوف يبذل الإخوان كل جهد مع تحالفات جديدة فى الساحة المصرية وبتمويل سخى من قطر من أجل الحصول على ما نسميه «الثلث المعطل» فى مجلس الشعب القادم، من أجل خنق الرئيس وإفشال مهمته وقد يكون التحالف مع قيادات جيش سابقة!
والوطنى المنحل أو عبدالمنعم أبوالفتوح أو عصبيات وقبائل، وحزب النور وبعض السلفيين مش بالضرورة نجاح هذا المشروع لكن سعيهم فى خلق مناخ من الاضطرابات وعدم الاستقرار بتعطيل الإصلاحات الأساسية التي يسعي الرئيس السيسي لتطبيقها بما يخلق حالة من التذمر والاستياء في صفوف الشعب المصري تؤدي إلي توتر وتهييج الجماهير مما يساعد علي خلق ثورة جديدة وفق مزاعمهم وبجانبه تصعيد العمليات الإرهابية بخلق عدم الاستقرار الأمنى ويطرد الاستثمارات الداخلية وتدفقها خارجيا.
جماعة الإخوان تقاد من الخارج بمنتهى السهولة واليسر، وتوصيل المعلومات ــ فضلا عن ــ أن المنفذين لهذا المخطط داخل مصر كثيرون على رأسهم «عبدالمنعم أبو الفتوح» رئيس حزب مصر القوية و«ائتلاف الشرعية» وبعض قادة الإخوان الهاربين داخل مصر وعلى رأسهم «محمود غزلان» ومن قادة الإرهاب «محمد أحمد نصر» قائد كتائب الفرقان ود.رمزى موافى.
وزارة الداخلية قدمت «200 شخص» من الإرهابيين للنيابة العامة وقبض على «92 شخصا» فقط منهم والباقى هاربون.
من أجل هذا المخطط علينا الانتهاء من الملف الأمنى والإسراع بضمان الاستقرار وتشجيع رءوس الأموال المصرية والأجنبية، وتحقيق خطط إصلاح سريعة حتى يشعر المصريون بالتغيير وعلاج الملفات السريعة والشائكة مثل ملفى المياه والطاقة وضبط الأسعار وتحسين الخدمات الأساسية للجماهير وإصلاح المسار الاقتصادى والقوانين المشجعة على السياحة ــ حينما ــ يرى المصريون تحقيق جزء من البرنامج بجدية سوف يساندونه ويؤيدونه بقوة.
أما تهكم وشماتة سخرية الإخوان من كبار السن ورقص السيدات المصريات وأحد تعبيراتهم المحزنة بأنهم «دار المسنين» يعكس الموقف المزرى ضد الشعب المصرى خاصة كبار السن الذين نحترمهم وتجشموا كثيرا من العناء للوصول إلى صناديق الانتخابات بما يؤكد أن الإخوان يكرهون الشعب المصرى ولا يحترموه مثلما قالها مرشدهم السابق «حمدى عاكف» «طظ فى مصر»!! والشعب وفق معتقاداتهم المريضية يختزل فى الأهل والعشيرة فقط مثلما قالها رئيسهم المعزول «محمد مرسى» أما لحديث عن اللجان الخاوية فقد شهدت المراقبين من كل دول العالم والمتابعون لللانتخابات ووكالات الأنباء العالمية سير الانتخابات والإقبال الشعب ــ لكن ـــ الإخوان ما زالوا ينكرون الواقع ويعيشون فى فقاعة الأوهام.
انظرى إلى تناقص قدرتهم على الحشد يوما بعد يوم فى محاولات يائسة بل الجماهير تطاردهم ولم يعد باستطاعة الإخوان المقدره على القيام بشىء جدى يهدد حياة المصريين ــ ووعودهم كاذبة ليطمئنوا عشيرتهم المصريون اعتادوا على أكاذيبهم ولم تعد تنطفى عليهم هذه الوعود الكاذبة والمضللة.
وحول عزوف السلفيين عن المشاركة بانتخابات الرئاسية يشير غطاس إلى أن محافظة مطروح والتى تعتبر منطقة نفوذ للسلفيين «حزب النور» حققت أدنى نسبة مشاركة فى الانتخابات الحالية وصلت إلى «29٪» بالمقارنة ببقية المحافظات!! ــ هذا الأمر ـــ نكر ــ سابقاً فى الاستفتاء على الدستور وهذا يطرح تساؤلات كبيرة حول سياسة حزب النور فى إعلان القيادة على الملأ مساندتها للدستور والمشير السيسى لكنها لا تترجم فى تصويت قواعد الحزب وهذا يؤكد أحد الاحتمالين إما يكون «تكتيك مرواغا ومضللا» أو أن الحزب فقد سيطرته على قواعده التى تميل بقوة إلى معسكر الإخوان وأيا كان صحة الاحتمالين ـــ موقف حزب النور يثير تساؤلات عديده فى الساحة المصرية!!
تذكروا فى ماضيهم القريب واقعة «البلكيمى» وكذبه وإدعاءه كذباً بتعرضه للاعتداء وسرقة 100 ألف جنيه بينما الحقيقة عملية تجميل فى الأنف!! والنائب السلفى الثانى من حزب النور «على ونيس» وضبطه فى وضع مخل بالآداب مع فناة قاصر!! وقضت المحكمة بمعاقبته بالحبس!!
الجدير بالذكر أن نواب حزب النور لم يحترموا رموز الدولة خاصة تحية العلم المصرى والنشيد الوطنى وفى البرلمان الجديد سوف تختبر مواقفهم من رموز الدولة خاصة أن الدستور يشمل أيضاً يشدد العقوبة على أى مواطن يسيئ إلى هذه الرموز ولا يحترمها وسوف نرى هل يقفون للعلم المصرى أم يقفون لعلم القاعدة!! وعن المحاولات الإرهابية من حماس وتنظيم القاعدة فى ليبيا يؤكد إنها شائعات لوجود حركة شعبية قوية مدعومة من الجيش الوطن الليبى الذى يسعى ــ الآن ــ فى ليبيا لتطهيرها من الجماعات الإرهابية والإخوان أما حماس، فهناك تحرك لتطبيق المصالحة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مما يضع قيودا على إمكانية تدخل «حماس» فى الشأن الداخلى المصرى، فضلا عن أن الجيش المصرى يحمى الحدود ويسيطر عليها وهدم معظم الأنفاق ومطاردة واستئصال الجماعات الإرهابية التى كانت تساندها حماس داخل سيناء.
اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى قال لنا: إن الإقبال الشعبى على صناديق الاقتراع كان متميزا، لكن ما تناقلته قناة الجزيرة التى كانت تبث سمومها وتؤثر فى نفسية الناس بالسلب وتوهمهم بالأكاذيب والضلال!! أما شماتة الإخوان فأعتبره أمرا طبيعيا ومتوقعا.. وهل تعتقدين أن يقولوا «يحيا السيسى»!! وانتظرى احتفالاتنا الكبرى فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر بالفوز الكاسح.
وعن أسطوانة المقاطعة من الإخوان الينايريين و6 إبريل وسعيهم إلى إبطال الأصوات أظهرت وساخاتهم وقذوراتهم- بينما- أظهرت حقيقة ومعدن الشعب المصرى الأصيل بعيدا عن الأوباش- والحمد لله- أنهم لم يشاركوا فى انتخابات الرئاسة- أما- التحركات الإرهابية من حماس وتنظيم القاعدة فى ليبيا اعتبرها «كلام فارغ» وهم بالفعل هددوا قبل الانتخابات!! ولم نر شيئا!! وهم حاليا يضربون بـ«الجزمة» من القائد الخليفة حفتر وليس من الجيش المصرى.
اللواء نصر سالم مدير إدارة الاستطلاع بالمخابرات الحربية سابقا قال لنا: إن أخطاء اللجنة العليا للانتخابات غير مؤثرة، فقد حققنا أرقاما مشرفة «25 مليون صوت»، والشعب المصرى فرحان بعيدا عن المشاكل الأمنية وعلينا تدارك بعض الأخطاء فى التصويت باعتبار الجمهورية دائرة انتخابية واحدة «أسوان الإسكندرية ورفح وغيرها» فلماذا الإصرار على الإدلاء بالصوت فى الموطن الانتخابى؟! والمسألة بسيطة وهى عمل لجنة خاصة بهم ويتم فرزها بالأجهزة الآلية بالرقم القومى- لكن الأزمة فى التشريع، وبالتالى اللجنة تخوفت من عدم تطبيق القانون!!
ويفضل قبل بدء العملية الانتخابية توضيح فترة الانتخاب «ثلاثة أيام» مع تفعيل الغرامة مسبقا وتسهيل تطبيقها على أرض الواقع والابتعاد عن قرارات الحكومة المتأخرة المرتعشة فى منح ثانى أيام التصويت أجازة فى الساعات الأخيرة!! ثم منح اليوم الثالث، مما أحدث «دربكة» ولا ألوم حمدين صباحى أنه فكر فى التراجع أو الانسحاب لأنه يعلم جيدا أن العملية «خاسرة» واللجنة بتصرفها المفاجئ تعطين السبب «على طبق من فضة»- أما- شائعات الإخوان بالتزوير فى اليوم الثالث فاعتبرها «نكتة» لاستحالتها لأن كل صندوق واحد يشرف عليه قاضى- بينما فى الماضى- كان القاضى يشرف على «3- 4 صناديق» فى وقت واحد، كما شهدت جميع اللجان بالمراقبة العربية والدولية- ثم لماذا تزوير؟! طالما يقول البعض أن «النتيجة محسومة»!! والتزوير لا يفيد كلا الطرفين!!
شماتة الإخوان وأكاذيبهم الباطلة فى اللجان الخاوية وفرح السيدات ورقصهن أمام اللجان- أقول لهم- «الذئاب تعوى والقافلة تسير»، وإذا كان الإخوان الخونة يقتلون أولادنا ويكفروننا فلماذا نتضايق من «أقاويل تافهة»- للأسف- الشيطان الأكبر «القرضاوى» يمدهم بـ«فتاوى الضلال» ويكذب على الناس فى أن الانتخابات حرام ويعتبرها «فتنة» ولعن الله من أيقظها.
عزوف السلفيين عن المشاركة بانتخابات الرئاسة رغم تصريح «ياسر برهامى» فى تأييده للمشير يؤكد أنها دعاية لهم حتى يضمنوا مقاعد فى مجلس النواب القادم ويستخدمون التقارب مع السيسى لعبة ومصلحة للوصول إلى الشعب المصرى!! وهم «يتشعلقوا» فى المراكب العائمة لضمان الأصوات الانتخابية فى مجلس الشعب.
بعد نجاح المشير السيسى وهزيمة الإخوان- أمريكا وأوباما حاليا يريدون التخلص من صفحة الإخوان باستخدام الديمقراطية والنظام الانتخابى وتطبيق القانون أمام الشعب الأمريكى قبل الشعب المصرى، واعلمى أن المصالح الأمريكية مع مصر أكثر من مصالحنا نحن.
ومحاولات الإخوان فى المزيد من التآمر مع حماس وتنظيم القاعدة فى ليبيا لإحداث المزيد من الإرهاب بعيد المنال لسيطرة حرس الحدود والقوات المسلحة على حدودنا ووعى الدول العربية والخليجية فى لفظهم هذا التنظيم الإرهاب- فى نفس الوقت- ربنا أظهر اللواء خليفة حفتر القائد الليبى الذى قام بانقلاب عسكرى لرغبةته فى تطهير ليبيا من الإخوان وتسليمهم إلى مصر.
الدولة المصرية مسيطرة بأجهزتها الأمنية تماما ولن يستطيع الإخوان فعل شىء نهائيا.
على الجانب الآخر، الإخوان وحلفاؤهم من الجماعات المتأسلمة الفاشية التكفيرية عايشين وهم «الانقلاب» ويتشدقون بمصطلحاتهم الواهية «الانقلاب يترنح!! قاطعوا رئاسة الدم!! مصر تشهد مواجهة بين الانقلاب والشعب وأن ساعة انكساره اقتربت أمام شعب مهيب!!
ويخرفون «أيها المقاطعون لقد انتصرتم»!! والشماتة من اللجان الخاوية وإمداد يوم ثالث من أجل «انتخابات الشحاتة»!! وبحث تأكيد أكاذيبهم بالأرقام والإحصاءات «المحششة»!! بأن المركز المصرى لدراسات الإعلام أكد أن المشاركين فى انتخابات الدم وصلت إلى «4 ملايين و40 ألفا» بنسبة مشاركة «7٪»!! فيلم هندى من تأليف وإخراج شلة المرتزقة ومكتب الإرشاد!!
الأدهى- وإمعانا فى الضلال- استخدموا صورة حسنى مبارك- الرئيس الأسبق- عبر بوابة الحرية والعدالة!! «المخلوع قلق ومحبط بسبب قلة التصويت فى الانتخابات»!!
الشعب المصرى اختار مصر والجيش والمشير السيسى بيد واحدة ضد أجهزة المخابرات الأجنبية المعادية ومؤامرة الأمريكان لتقسيم مصر وإرهابنا وشعارنا القادم هو «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة».
تنظيم الإخوان.. أنتم عالم الجاهلية اخرجوا من أراضينا فأنتم أعداء الله!!