جوزك على ماتعوديه .. ثقافة الاحتواء

ده موضوع احتار فيه العلماء واختلف فيه الناس، بس هى حاجة سهلة وبسيطة، عزيزى الزوج لما تلاقى مراتك مش متظبطة وعندها حالة من العصبية أو العياط المزمن غير المبرر (من وجهة نظرك أنت بس طبعًا) تقوم حضرتك على طول بعمل ثقافة الاحتواء إللى بقول لك عليها دى، وبتكون عبارة عن حوار بسيط بينك وبينها عن أسباب زعلها إللى غالبًا مش بتكون مفهومة ليها هى شخصيًا فى كثير من الأحيان.. هى بتكون محتاجة منك طبطبة، أيون طبطبة، مش الفنان حسين الجسمى بيقول لك لاقيت الطبطبة، يعنى دى حاجة مهمة بيتعمل عليها أغانى. فـ حضرتك تطبطب تحتوى سواء بكلمات بسيطة تُعبّر عن وقوفك بجانبها أو أى تصرفات بسيطة تحسّسها إنك بجانبها وحاسس بمشاعرها وزعلها إللى أكيد ناتج عن الكم الهائل من المسئوليات والمهام إللى المفروض تقوم بيها.

وطبعا حترد عليّا وتقول لى يعنى هى عندها مسئوليات وأنا لا؟! هرد عليك وهأقول لك طبعًا أنت كمان عندك مسئوليات أكتر منها طبعًا بس كتير بتلاقى أن الستات بتظهر عندهم الحالة دى أكتر بكتير من الرجال وده لاختلاف طبيعة الرجل والمرأة. 

وعلى فكرة أنا مش بقول إن ده لما يحصل للزوجات فالأزواج يحتووهم والعكس لا، طبعًا ثقافة الاحتواء مطلوبة من الطرفين. الدنيا صعبة والمسئوليات كثيرة على الطرفين فـ كل إللى يقدر يحتوى التانى ويطبطب عليه حييجى اليوم عليه ويلاقى حد يطبطب عليه.

أنا بوجّه كلامى أكثر للأزواج؛ لأن دايمًا بيكون عندهم مُعضلة فى الموضوع ده، تلاقى الرجل محتاج اكسل شيت علشان يفهم مراته مالها، والحقيقة أنها أبسط من كده بكتير وأحيانًا بيكون عبارة عن تراكمات كتيرة من حاجات ممكن ميكونش للزوج علاقة بها ، شغل، أولاد، إجهاد بدنى وحاجات تانية كتير بيكون التعبير عنها بالزعل أو البوززز زى ما انتوا (الرجال) بتحبّوا تقولوا أو حتى العياط.

نصيحة عزيزى الزوج.. اتعلم الاحتواء واحتوى قبل ما يحتوى عليك.