الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
يعنى إيه خط الرقعة؟

يعنى إيه خط الرقعة؟

 قالت لى ابنتى: هل تكتبين بالرقعة؟ قلت لها طبعًا، قالت أنا لا أعرف إلا الكتابة بالخط النسخ، أريد أن أتعلم كيف أكتب بالخط الرقعة، وقالت نحن لم نتعلم كيف نكتب خط رقعة، كل جيل ابنتى مواليد 1988، لا يعرف إلا الكتابة بالخط النسخ لم يسمعوا عن خط الرقعة فى لغتهم التى يتكلمون بها أو يكتبون بها.



والسؤال: هل لم يعد الخط العربى يدرس فى مدارسنا سواء المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة، هل اختفى كتاب الخط العربى، هل اختفى كتاب العربى نفسه، وإذا لم تعد اللغة العربية لغتنا أو وسيلة التفاهم بين الناس فى مصر، واللغة هى الوسيلة للتفاهم بين البشر فى أى بلد، وإلا الإشارة هى البديل!

وإذ قرر فضيلة شيخ الأزهر تشكيل لجنة استشارية للفتوى، وتضم عددًا من أعضاء هيئة كبار العلماء وأساتذة العلوم الإسلامية، مهمتها تحقيق الربط بين الجهات المعنية بالفتوى عبر التقنيات الحديثة ومراجعة الفتاوى الصادرة قبل نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأيضًا نظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثى الفتوى دورة متخصصة فى فن (الإتيكيت) لواعظات الأزهر لتنمية المهارات الشخصية التى تؤهلهن وتساعدهن على التواصل الفعال مع الجمهور، والمشاركة فى حملات التوعية فى المجتمع بشكل أسبوعى.

إذا كانت اللغة العربية أصبحت فى الدرجة الثانية ولا اهتمام بها وبفروعها، فكيف للناس أن تتفاهم وكيف تقرأ القرآن وتتفهم معانيه وأحكامه التى هى (الإتيكيت) الذى ستتعلمه الواعظات، لكى تنجح فى شرحه للناس لتنوير عقولهم، وبالتالى تغيير سلوكياتهم، وأيضًا الفتاوى التى تنهال علينا يوميًا والتى تصيبنا بالتخبط واللخبطة، ولا نعرف هل نأخذ بها أم لا، وإذا كنّا لا نعرف كلمات لغتنا الأصيلة ولا نعرف كتابتها أو قراءتها، فكيف نفهم ما يصدره الوعاظ والواعظات من فتاوى وأحكام.. فنحن مظلومون!

 أخطر عملية للإضرار بالهرم الأكبر هرم الملك خوفو أعظم ملوك مصر قام بها ثلاثة زائرين ألمان بصعودهم على سلم والوصول إلى غرفة الدفن الرئيسية للملك خوفو والاستيلاء على عينات من سقف وجدران حجرة الدفن وبعض العينات من أحد جدران مقبرة الطيور باستخدام آلة حادة والاستيلاء على عينات من المداد الأحمر المكتوب به اسم الملك خوفو، وذلك بمساعدة ثلاثة من كبار مفتشى الآثار بمنطقة الهرم سمحوا لهم بتشويه الهرم الأكبر.. طبعًا لا بد أن يحدث هذا إذ اكتشف الأجانب أننا لا نحترم لغتنا، وبالتالى لا نحترم تاريخنا الذى هو هويتنا، والهوية هى ما يميز كل شعب عن الآخر وهم يقدرون جدًا قيمة ماعندنا أكثر منا، ولا يهمهم أن يتهموا بعدم الأمانة وهم الدول الكبرى التى تنادى بالحرية والديمقراطية واحترام ملكية الشعوب، فلا نلوم إلا أنفسنا!

 محاولات فى فرنسا لكسر الشرطة كما كانت المؤامرة على الشرطة المصرية، المواطنون يصورون الاعتداء على موزع موسيقى أسود فرنسى من قبل الشرطة الفرنسية، هم يقولون حرية رأى عند الإساءة لرسولنا، ولكن عندما يعتدى شرطى فرنسى على مواطن أسود، فهذا حق لحماية أمن البلاد ها هى الدول العظمى.. لا أحد يستحى.