صراع «أهل الله» على الرضا الأمريكى!

رامى رشدى
واحدة من أغرب مفارقات الحدث خلال هذا العام «المرساوى» المنصرم، كان صراع «أهل الدين، أو بالأحرى من روجوا بين السذج أنهم أهل الدين - على الدنيا»، الإسلاميون كانوا فى خندق واحد بدأ الانهيار منذ الانتخابات البرلمانية، ولكن كانت النهاية بالتناحر بين الدعوة السلفية والإخوان على الرضاء الأمريكى، والكل ترقب الحلقة القادمة من الصراع النورى الإخوانى.
مع بداية ماراثون الانتخابات الرئاسية وتقدم أكثر من مرشح إسلامى كان على رأسهم حازم صلاح أبو إسماعيل.دخل المنافسة من التيار الإسلامى كل من محمد مرسى مرشح الإخوان وعبدالمنعم أبوالفتوح، وكانا سببا أساسيا فى بداية الصراع بين الإخوان والدعوة السلفية خاصة أنهما اتفقا على دعم خيرت الشاطر فى حالة نزوله سباق الانتخابات، ولكن الإخوان دفعوا بمرشحين بدون الرجوع اليهم وبعد خروج الشاطر من السباق طلبوا منهم دعم مرشحهم الثانى فرفض سلفية الإسكندرية وقاموا بدعم عبدالمنعم أبوالفتوح فى الجولة الأولى ونزلوا على موقفهم فى جولة الإعادة بدعم محمد مرسى على اعتبار أنه المرشح الإسلامى فى وجه الفلول.