الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رانيا يوسف وحورية فرغلى وعلا غانم نجمات السينما المضادة للجماعة

رانيا يوسف وحورية فرغلى  وعلا غانم نجمات السينما المضادة للجماعة
رانيا يوسف وحورية فرغلى وعلا غانم نجمات السينما المضادة للجماعة



ألقت الأوضاع الباهتة والمرتبكة التى تشهدها مصر بظلالها على السوق السينمائية بعد التراجع الواضح فى الإنتاج وعدم وضوح الرؤية للخريطة السينمائية لهذا العام التى اقتصرت على أسماء بعينها وكيانات محددة تتصدر المشهد لتقديم منتجات سينمائية، فى حين أغلقت كيانات أخرى أبوابها بعضها ترنح قبل الثورة متأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية بينما البعض الآخر أعلن إفلاسه بعد ثورة يناير وتضييق الخناق فى ظل حالة تردى عامة أصابت الجميع والمحصلة أن (السينما) تلقت ضربتين فى رأسها أما الضربة الثالثة فبطلها (طرف ثالث) بدأ يظهر فى السطح ليقدم (سينما) ربما تعيد للأذهان  عصر (المقاولات).
 

 
 
 
 
بطلات السينما الجديدة اللاتى يواجهن الحصار الإخوانى على الفن والأزمات الاقتصادية هن: رانيا يوسف وحورية فرغلى وعلا غانم وراندا البحيرى وهن نجوم الطرف الثالث للإنتاج السينمائى بعد تراجع الكيانات الكبيرة عن الإنتاج خوفا من الخسارة.
 
يلخص المنتج محمد حسن رمزى أسباب تراجع الشركات الكبرى عن الإنتاج بأن مكاسب السينما حاليا غير مضمونة فى ظل عزوف الجمهور عن دور العرض بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار وأيضا الإحباط لما يحدث فى الشارع المصرى، وأضاف: عن نفسى تراجعت عن إنتاج فيلم الكوميديان هانى رمزى، مبررا ذلك بأن الفيلم يبلغ إجمالى ميزانيته 5 ملايين جنيه، والمتوقع أن يحقق إيرادات 8 ملايين جنيه، بواقع ربح 3 ملايين جنيه، إلا أن الأوضاع الحالية دفعته إلى التراجع معللا ذلك بعدم ضمان تحقيق الفيلم لإيرادات، فى ظل تلك الظروف السيئة.
 
 أما المنتج محمد عارف منتج فيلم جرسونيرة وهو من ضمن الأفلام المطروحة حاليا فقد أكد لنا أن ميزانية الفيلم تبلغ 6 ملايين جنيه، وأنه اتخذ قرار الإنتاج فى هذا التوقيت الصعب من أجل دعم النشاط السينمائى، موضحا أنه نجح فى تسويق الفيلم بالأردن وعدد من الدول العربية لتغطية تكاليف إنتاجه.
 
الطرف الثالث فى المعادلة السينمائية الآن من خلال سينما الشباب، ذات التكلفة المحدودة، والذى يراهن منتجوها على التوزيع بالقنوات الفضائية بعد رفعه من دور العرض، وننفرد بتفاصيل 10 أفلام جديدة أبطالها من الأسماء صاحبة الأجر البسيط والوجوه الجديدة وهى نوعية تعيد زمن سينما المقاولات بعد الثورة، والقاسم المشترك فى عدد من تلك الأفلام هى راندا البحيرى التى تتصدر بطولة 4 أفلام، هى (هيصة) مع محمد رضا، خالد حمزاوى، سيناريو الشاعر عبدالمنعم طه، وإخراج وائل عبدالقادر، وإنتاج شركة الشهاب، وفيلم (بوسى كات) مع انتصار، ومنير مكرم، تأليف وإخراج وإنتاج علاء شريف، والثالث هو (المماليك) مع رامى وحيد، والمطرب الشعبى محمود الحسينى، سيناريو وحوار عمرو فهمى، وإخراج أحمد إسماعيل الحريرى، والرابع الذى تقوم ببطولته راندا هو فيلم قصر البارون من إنتاج وإخراج طه الحكيم.
.

 
 بينما يأتى فيلم (متعب وشادية)ضمن القائمة، من إنتاج وبطولة علياء الكيبالى، وأشرف مصيلحى، وسيناريو وحوار مصطفى سالم، وإخراج أحمد شاهين، بالإضافة إلى فيلم (كريسماس) بطولة علا غانم، وإدوارد، تأليف سامح أبو الغار، وإخراج محمد حمدى، وإنتاج هانى ويليام.
 
وفيلم (هو فيه كده) والذى تقوم ببطولته رانيا يوسف، وأحمد عزمى، وروان الفؤاد، إخراج حسنى صالح، (وإعدام برىء) بطولة نهال عنبر، وأحمد خليل، ونورهان، صبرى عبدالمنعم، من إنتاج عماد عبدالمنعم، وإخراج إسماعيل جمال، بالإضافة لفيلم (للكبار فقط) الذى تقوم ببطولته رانيا يوسف، تأليف فتحى الجندى، وإخراج أمير شاكر، أما الفيلم العاشر فهو (حافية على كوبرى الخشب) بطولة أميرة هانى وعدد من الوجوه الجديدة، للمخرج تامر حربى، إنتاج أشرف السرساوى منتج فيلم الألمانى الذى قام ببطولته محمد رمضان.
 
المخرج علاء شريف قام بإخراج فيلمين، الأول هو فيلم الألمانى واعتمد خلاله على الشاب محمد رمضان كبطل أول، يرى من جانبه أن سينما الشباب، أو السينما المستقلة هى مستقبل السينما الحقيقى، ولأنه يعى هذا جيدا، قرر الاعتماد على الشباب فى التجارب التى يقوم بإنتاجها أيضا.
 
لهذه الأسباب غاب عدد من نجوم السينما عن الساحة مرغمين بسبب ضخامة ميزانية الأعمال التى يشاركون بها، وعدم تحمس المنتجين لتلك الأفلام لإصابة شباك التذاكر بفقر أدى إلى تراجع الإيرادات أو بسبب الإحباط فى مقدمتهم عادل إمام، أحمد السقا، محمد هنيدى، كريم عبدالعزيز الذى توقف إنتاج فيلمه (الفيل الأزرق) لأسباب مادية وهذه الأسماء اضطرت للهروب إلى الدراما التليفزيونية بينما انخرط الآخرون فى تقديم البرامج.
 
المفاجأة الحقيقية هى دخول شركات إماراتية فى سوق الإنتاج السينمائى المصرى، بعدما أعلنت إحداها ترشيح ماجد المصرى لبطولة فيلم ذى ميزانية ضخمة والسؤال الأهم : هل ستكون الإمارات بمثابة طوق النجاة لحل أزمة السينما المصرية؟.. هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.