السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

هل «حِزب الله» و«الإخوان» وراءطلاق«أبوهشيمة»و«هيفاء»؟

هل «حِزب الله» و«الإخوان» وراءطلاق«أبوهشيمة»و«هيفاء»؟
هل «حِزب الله» و«الإخوان» وراءطلاق«أبوهشيمة»و«هيفاء»؟


 السياسة تُفسد قصص الحُب الحقيقية حينما تدخل فى دهاليزها، ووقتها تتصادم المصالح والطموحات وهذا هو سيناريو مُتكرر فى الوسط الفنى والسياسى فى مصر، وينطبق تماماً على قصة الحُب التى استمرت 6 سنوات بين رجل الأعمال «أحمد أبو هشيمة» والنجمة «هيفاء وهبى»، ليختماها ببيان مُوحد على Twitter قالا فيه : «يؤسفنا أن نُعلن نحنُ كُل مِن السيد (أحمد أبو هشيمة) والسيدة (هيفاء وهبى) عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حُب وزواج استمرت لمُدة 6 سنوات» .. وهو بيان فريد مِن نوعه فى الوسط الفنى، والذى فى الغالب تسبقه شائعات، «أبو هشيمة» مِن جانبه رفض الإفصاح عن أسباب الانفصال المُفاجئ، حيث أكد أنه أمر شخصى لا يجوز التحدث فيه، ومِثله قالت «هيفاء».
قصة حُب «أبو هشيمة» و«هيفاء وهبى» التى بدأت أول فصولها عن طريق المطرب الشهير «عمرو دياب» - أحد الأصدقاء المُقربين لـ«أبوهشيمة» - مُنذ أكثر مِن 6 سنوات، حيث تعرف «أبو هشيمة» على «هيفاء» برعاية «دياب»، لتتطور العلاقة بينهما إلى زواج رغم النفى المُتبادل عن اقتراب الزواج.
 
ورغم أن الزواج بين «أبو هشيمة» و«هيفاء» لعبت فيه الأخيرة الدور الأكبر فى تصدر الأول المَشهد الإعلامى بسبب شُهرة «هيفاء» كمُطربة محبوبة،رغم استثماراته الكبيرة فإن المُدهش أن نفس السبب هو الذى وقف حاجزاً أمام طموح «أبوهشيمة» ليصعد السُلم السياسى، ويُحقق حُلمه - كعادة رجال الأعمال - فى الجمع بين المال والنفوذ السياسى، فالحُلم لم يتحقق على أرض الواقع، رغم اتساع استثمارات «أبو هشيمة» فى فترة ما قبل ثورة 25 يناير، فقد كان ينوى الدخول فى موكب «الحِزب الوطنى» بتفكيره فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب لعام 2010 عن مدينة «سمسطا» بـ «بنى سويف» - حسبما علمنا - لكن سُرعان ما انهار هذا المشروع السياسى الطموح، والسبب أن أهالى الدائرة غير مُقتنعين به سوى كونه «جوز السِت»! .. وأن المُقربين مِنه نصحوه بعدم التقدم بسبب استغلال المُنافسين له اسم «هيفاء» والإساءة إليها.
 
«أبو هشيمة» يبدو أنه لم يفقد الأمل فى تحقيق الحُلم، خاصةً بعد ثورة 25 يناير، والإطاحة بمُنافسه الشِرس «أحمد عِز» - الموجود حالياً بسجن طرة - فعاد حُلم التقدم مرةً لانتخابات مجلس الشعب، لكن هذه المرة على جناح الإخوان، فبحُكم علاقته - حسبما أكد مصدرنا - برجال الأعمال الإخوان، وتقربه مِن أشهرهم «حسن مالك» و«خيرت الشاطر»، تزامن هذا مع امتداد استثمارات «أبو هشيمة» إلى قطر، فسُرعان ما أصبح كُل شىء مُهيأ ليتسلق «أبو هشيمة» ويعلو نجمه السياسى، لكن «هيفاء» - كالعادة - وقفت حاجزاً له.
 
فحسبما أُشيع فـ «هيفاء» لا تُحب الإخوان، هاجمتهم فى تصريحاتها الصحفية والتليفزيونية، وقالت إنها لا تخشى الإخوان، وأنهم لن يتمكنوا مِن إثنائها عن مواصلة مِشوارها الفنى بالشكل الذى بدأت به، وأن هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً وسخطاً بين بعض القيادات الإخوانية، كما استنكر البعض أن «هيفاء» التى أطلقت هذه التصريحات هى نفسها لديها ابنة مُتزوجة مِن أحد القيادات الإخوانية لـ «حِزب الله» ! .. وبالتالى - كما علمنا - فكان لا يوجد أمام «أبو هشيمة» خيار آخر لتحقيق طموحه السياسى سوى بالانفصال عن «هيفاء».
 
ضمن ما تردد أيضاً أن بعض القيادات الإخوانية المُهمة قد تحملت دفع مؤخر «هيفاء وهبى» الذى يبلغ 30 مليون دولار، وهى معلومات مُنتشرة بكثرة ولم يؤكدها أو ينفها أحد، لرفض «أبو هشيمة» الكشف عن تفاصيل وأسرار الطلاق، والاكتفاء بالبيان الرسمى القصير الذى أصدره مع «هيفاء» بإعلان الانفصال.
 
خبر انفصال «هيفاء» و«أبوهشيمة» أحدث جدلاً فى الوسط الفنى، ترجمه المُقربون مِن «هيفاء»، فقالت «فيفى عبده» - التى تُشاركها الآن بطولة مُسلسل «مولد وصاحب غايب» : «أعلم جيداً أنك تملكين ملامح إنسانية جميلة.. عموماً هو اللى خسران».
 
فى حين قال «عمرو سعد»: «هيفاء تحترم التواصل مع جمهورها، ولذلك أصدرت هذا البيان الصريح» .. أما «غادة عبد الرازق» فقالت: «لا أعتقد زواج هيفاء وأبو هشيمة زواج مصلحة، خاصةً أننى لمست الحُب بينهما، وكُل شىء قسمة ونصيب».. ومِن المعروف أن «عمرو سعد» و«غادة عبد الرازق» قد تقاسما بطولة فيلم «دُكان شحاتة» مع «هيفاء وهبى» للمُخرج «خالد يوسف» عام ,2009 ولهذا يُعتبر «عمرو» و«غادة» مِن المُقربين لـ «هيفاء».
 
ولم تخُل تعليقات الفنانات اللبنانيات مِن المواساة، فقالت «لاميتا فرنجية»:
 
 
«الشائعات السخيفة مِن وسائل الإعلام لم تؤثر على زواج يحكمه القلب» .. ويبدو أن «لاميتا» أطلقت هذه الكلمات قبل التأكد مِن أن الطلاق قد وقع بالفِعل بينهما، وأنه يسير فى اتجاه الشائعة كما تردد بعد إعلان البيان.
 
فى حين قالت المُطربة العراقية «شذى حسون» على حسابها الشخصى لـ «هيفاء»: «أنتِ امرأة قوية .. وسوف تتخطى هذه الأزمة بدون خسائر».. ويبدو مِن هذه الكلمات أن «شذى» تأكدت - بعكس «لاميتا'' - مِن أن الطلاق قد وقع بالفعل، وليس مُجرد شائعة.