الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

هدوء حذر داخل «النور».. وبرهامى يهاجم الشاطر ويصفه بالباحث عن المناصب

هدوء حذر داخل «النور».. وبرهامى يهاجم الشاطر ويصفه بالباحث عن المناصب
هدوء حذر داخل «النور».. وبرهامى يهاجم الشاطر ويصفه بالباحث عن المناصب


 
لم تنه الجمعية العمومية الأولى لحزب النور السلفى، التى عقدت الخميس 11 أكتوبر الأزمات المكتومة والصراعات الداخلية والصفقات السرية التى جرت فى الباطن بين طرفى النزاع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية وذراعه اليمنى فى الوقت الحالى وكيل مجلس الشعب المهندس أشرف ثابت وبين الطرف الثانى الذى مثله الدكتور سعيد عبدالعظيم وأحمد فريد أعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية معهم عماد عبدالغفور رئيس الحزب من جهة أخرى.
 
 
وفقا لمصادرنا من داخل حزب النور لعب الشيخ أبوإدريس محمد عبدالفتاح، وإسماعيل المقدم، عضوا المجلس الرئاسى لجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، دور العراب فى صفقة الصلح بين جبهتى النور، ياسر برهامى وعماد عبدالغفور، خاصة بعدما عقد عبدالغفور اجتماعًا مطولاً مع عدد من مجلس أمناء الدعوة السلفية على رأسهم أحمد فريد وأحمد حطيبة الداعمان له، وحاولوا التوصل إلى اتفاق شيك، يضمن خروجًا مشرفًا لعماد عبدالغفور من رئاسة الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن تعقد الجمعية العمومية فى موعدها ويتم تجديد الثقة فيه.
 
 
وقام الشيخ أبو إدريس محمد عبدالفتاح وإسماعيل المقدم بتقديم هذا العرض على الدكتور ياسر برهامى وأشرف ثابت، وهو ما وافق عليه خشية انفراط عقد الدعوة السلفية وكسر شوكة حزب النور وينقسم إلى جبهتين مثلما حدث مع أحزاب مصرية فى العهد السابق، خاصة بعد المعلومات التى وصلت لعبدالغفور والتى تفيد أن خيرت الشاطر وراء تفجير حزب النور من الداخل من خلال علاقته القوية بالشيخ سعيد عبدالعظيم عضو مجلس أمناء الدعوة.
 
وجاء هذا بعد السجال الذى دار بين د.برهامى والشاطر عن قواعد حزب الحرية والعدالة وحزب النور، حيث أكد برهامى أن النور يتمتع بقاعدة شعبية عريضة لا مثيل لها، بينما الحرية والعدالة لا يتمتع بتلك القاعدة وقوته تكمن فى حشد من هم خارج قواعد الحزب، وأن النور حزب قوى ينافس الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وخالف قول سعيد عبدالعظيم بأن الإخوان هم القوة العظمى ويجب على النور أن يسير فى ركابهم.
 
وهذا ما دفع برهامى وثابت للموافقة على المصالحة، خاصة أن عبدالغفور لا يتمتع بشعبية كبيرة تمكنه من النجاح فى الانتخابات على رئاسة الحزب، خاصة أن قواعد الشباب السلفى كلها فى صف برهامى، الذى يرغب فى تصعيد أشرف ثابت لرئاسة الحزب من خلال تزكية أعضاء الجمعية العمومية لترشحه لرئاسة الحزب نزولاً على رغبة القواعد السلفية التى تسير فى ركب برهامى والذى يصفه بعض الشباب السلفى بأنه الرجل الحديدى داخل الكيان السلفى «الدعوة والحزب» وأنه المسير لكل أعمالهما.
 
رفض المهندس أشرف ثابت فكرة سيطرة برهامى على حزب النور قائلاً: الشيخ ياسر برهامى ومجلس إدارة الدعوة هم المرجعية للحزب فى الأمور الشرعية فقط.
 
 
واستبعد فكرة المصالحة مع عبدالغفور وعقد الجمعية العمومية خشية تدخل لجنة شئون الأحزاب لحسم الأمور لصالح عبدالغفور، وتجميد الحزب قائلاً: إنه لا علاقة لها بما يحدث من خلافات داخلية فى النور، وليست صاحبة اختصاص فى أزمات ومشاكل الحزب سواء كان انتخابات داخلية أو قرارات الهيئة العليا، وتنتهى مهمة لجنة شئون الأحزاب، بإخطارها بإنشاء الحزب بالإضافة لكونها أرشيفا تجتمع فيها القرارات التى تصدر عن الحزب مخالفة لقانون الأحزاب.
 
د.ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، رفض ما يتردد عن سيطرة رجال الدعوة السلفية بالإسكندرية على الحزب والدعوة مبررًا ما ينشر عن ذلك من تقارير إعلامية، بأن رجال الدعوة بالإسكندرية مثل د.خالد سعيد وعبدالمنعم الشحات وشخصه هم الأشهر إعلاميا إلى جانب رجال الحزب مثل د. عماد عبدالغفور ونادر بكار.
 
 
ورفض برهامى فكرة مقارنته بخيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، الرجل القوى فى الجماعة قائلاً: «لم أترشح لانتخابات مجلس شعب أو رئاسة الجمهورية، أو أبحث عن دور سياسى كما فعل الشاطر وهذا حقه، وأرى أن دورى بالدعوة أهم بكثير من دورى إذا ما تقلدت منصبًا سياسيًا.