الانفلات الأمنى وزيادة كميات القمامة والأزمة المرورية وراء سوء أوضاع النظافة بالإسكندرية

 
أكد المهندس محمد عادل- رئيس الشركة الوطنية لنظافة الإسكندرية- أن الانفلات الأمنى والأزمة المرورية ونقص التمويل من العقبات التى تواجه الشركة للقيام بدورها كاملاً فى نظافة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه تم إسناد مهمة نظافة الإسكندرية إلى إحدى شركات المقاولين العرب نتيجة الانسحاب المفاجئ للشركة الفرنسية فى ظروف سيئة بنفس شروط العقد الفرنسى رغم تغير الأوضاع الاقتصادية والأمنية بعد الثورة وارتفاع كمية المخلفات من 2200 طن يوميًا إلى 4000 طن ووصلت خلال عيد الفطر إلى 6 آلاف طن وزيادة مسافة نقل القمامة إلى مدفن الحمام بمحافظة مرسى مطروح بعد غلق مدفن برج العرب لوجود عيوب فنية تمنع دفن المخلفات به.. وكثافة المرور التى تعيق الوصول إلى معظم شوارع الإسكندرية.
 
وأضاف: علاوة على الانفلات الأمنى بكل صوره متمثلاً فى سرقة صناديق القمامة الكبرى من ضمن 3 آلاف صندوق فى الإسكندرية، مع العلم أن المحافظة تحتاج 40 ألف صندوق على الأقل.. وتهديد البلطجية من «الفريزة» لعمال الشركة بمنعهم من أداء عملهم إلا بعد انتهائهم من جمع ما يستفيدون منه.∎