علاء حمودة يناقش «ماذا لو فشلت 30 يونيو؟»
روزاليوسف الأسبوعية
نظمت دار نشر «روزنامة» حفل توقيع رواية الكاتب علاء حمودة «لوسيفر»- قصة الأبد- وأدارت اللقاء الزميلة إيمان مطر مدير تحرير روزاليوسف وذلك بالمقر الجديد لهيئة المعارض الجديد بالتجمع الخامس.
تؤرخ الرواية للفترة من عام 2011 حتى الآن ولكن بطرح فرضية «ماذا لو» الشهيرة، حيث تضع تأريخًا بديلًا وهى حالة فشل ثورة 30 يونيو وإحكام الإخوان قبضتهم على حكم مصر بعد قهر الشعب.
ويوضح علاء حمودة أن هدفه الأول هو تذكرة المصريين بما حدث من آثار سيئة للربيع العربى وتوضيح المستقبل المظلم الذى كانت تعده دولة الإخوان للبلاد.
من جانبها، أكدت مطر أهمية تصدى المجتمع للحرب الفكرية التى يشنها الإخوان والإرهابيون خاصة على الشباب وذلك بنشر المعرفة والتركيز على اتباع أسلوب التفكير النقدى وعدم الانقياد كالقطيع خلف الشائعات والأبواق الإعلامية الدعائية ضد مصر.
وتتخذ أحداث الرواية مسارًا تُقدم فيه تاريخًا قديمًا حقيقيًا ممتزجًا بالخيال، مع تأريخ حالى بديل ممتزج بالواقع، يجعل القارئ لا يمكنه تحديد متى يبدأ الخيال ومتى ينتهى.. بدءًا من تلك الحرب التى ارتقت بالشيطان قبل البشر، ثم الصعود للجنة والخلق ثم العصيان والتمرد والهبوط، حيث يحرص «لوسيفر» خلالها على أن تستمر حربه على البشر حتى الفناء التام، لكنها حرب لا يمسك فيها سلاحًا.. فهى حرب بأيدى البشر هم أنفسهم. ويطرح سياق الرواية مجموعة من الأسئلة أهمها هل نجا الأجداد من تلك النيران المستعمرة التى أشعلها الشيطان؟ وكيف السبيل لنجاة الأحفاد؟
