الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

٪50 من المدارس بلا معامل: دراسة: تدنى مستوى الأساتذة سبب تراجع تصنيف الجامعات

٪50 من المدارس بلا معامل: دراسة: تدنى مستوى الأساتذة سبب تراجع تصنيف الجامعات
٪50 من المدارس بلا معامل: دراسة: تدنى مستوى الأساتذة سبب تراجع تصنيف الجامعات



أرجعت الدكتورة عفاف إبراهيم الباحثة فى المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية خروج جامعات مصر من التصنيفات الدولية وعدم منافستها فى نظام الجودة العالمى  إلى تدنى مستوى العنصر البشرى بها، مطالبة بتغيير نظام اختبار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ليكون وفق مجموعة من المعايير منها طريقة التفكير والمهارات التحليلية لا على أساس التقدير الدراسى فحسب.
وأضافت عفاف إبراهيم، خلال مشاركتها فى المؤتمر الدولى الثالث والأربعين للمركز والذى عقد تحت رعاية د. سعاد عبدالرحيم مدير المركز وجاء تحت عنوان التعليم فى عالم متغير، إن أعضاء هيئة التدريس بحاجة ماسة إلى الارتقاء بأوضاعهم المالية والإدارية داخل الجامعات حتى يتم  تطبيق نظام الجودة بالجامعات، لافتة إلى أن الإناث من أعضاء هيئة التدريس كن أكثر حرصًا على تطبيق نظام الجودة من الذكور وفق نتائج الدراسة التى أجر تها فى هذا الشأن، وأن الأساتذة المساعدين كانوا أكثر الدرجات العلمية ترحيبًا بالنظام من غيرهم.
المؤتمر الذى استمر على مدار يومين ناقش عدة أوراق بحثية مهمة منها التى عرضتها الدكتورة ريهام محيى الدين وأكدت من خلالها أن 30 ٪ فقط من الأطفال فى مصر «عددهم مليون و322 ألف طفل» يلتحقون بمرحلة رياض الأطفال، وأن مدارس اللغات الخاصة أكثر دقة من المدارس الحكومية فى تطبيق معايير الجودة.
وكشفت الدكتورة سهير سند من خلال الدراسة التى أجرتها أن 96 ٪ معلمى المدارس التى تطبق معايير الجودة تلقوا دورات تدريبية فى مقابل 73 ٪ فقط من معلمى المدارس التى تطبق معايير الجودة، وأن 50 ٪ فقط من مدارس الحكومة بها معامل.
فى كلمته خلال المؤتمر قال الدكتور رأفت رضوان الرئيس الأسبق لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار  إنه عندما كان رئيسًا للهيئة كان مطالباً بمحو أمية 600 ألف شخص كل عام والحقيقة أننا كنا نمحو أمية ما يقرب من 200 ألف فقط نصفهم يرجعون للأمية خلال عام ونصف العام، ونحن الآن فى حاجة إلى أفكار غير تقليدية للحد من التسرب من التعليم وتقليص معدلات الأمية.
وأكد عدد كبير من أساتذة الجامعات من التربويين وأساتذة علم الاجتماع ممن حضروا المؤتمر أنه رغم جهود الدولة فى محو الأمية ورغبتها الشديدة للقضاء على هذه الأمية فإن جميع الدراسات التى أقيمت على الأميين كشفت أن الغالبية العظمى من الأميين لا يرغبون فى محو أميتهم، وكانت أسبابهم أنهم ليسوا بحاجة إلى القراءة لأن الأخبار يعلمونها من التليفزيون والقنوات الفضائية وإن محو أميتهم لم يفدهم فى شىء من وجهة نظرهم.