الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«السياحة» تواصل نزيف الخسائر.. والاحتياطى النقدى يفقد مليار دولار فى شهر!

«السياحة» تواصل نزيف الخسائر.. والاحتياطى النقدى يفقد مليار دولار فى شهر!
«السياحة» تواصل نزيف الخسائر.. والاحتياطى النقدى يفقد مليار دولار فى شهر!


 
فيما يعانى قطاع السياحة منذ الثورة المصرية من خسائر فادحة إلى الحد الذى جعل بعض الشركات يلجأ إلى تسريح عمال لديها لتقليص النفقات أو تقليل الرواتب، كان أن تسببت أزمة الكهرباء والوقود وانقطاع مياه الشرب فى تعقيد الموقف أكثر، إذ شهد الاحتياطى النقدى الأجنبى المصرى- إلى جانب هذا الأمر- هبوطا غير متوقع خلال شهر يوليو ليسجل نحو 42,14 مليار دولار وفقًا لبيانات البنك المركزى المصرى مقابل 53,15 مليار دولار فى يونيو السابق.
 
 
وكان الاحتياطى النقدى المصرى قد شهد تحولاً للصعود منذ شهر إبريل الماضى لأول مرة منذ ثورة 25 يناير   2011ولكن جاءت بيانات يوليو كمؤشر على دخول الاقتصاد المصرى مرحلة الخطر، والتى أكد عليها الخبراء فى حال وصوله إلى ما دون 15 مليار دولار نظرًا لما سيتبعه من احتمالات كبيرة لتخفيض التصنيف الائتمانى من جديد ومن ثم ارتفاع تكلفة الدين، وأرجع المركزى المصرى هذا التراجع إلى سداد سندات حكومية مستحقة فى يوليو وكذلك ديون لدول نادى باريس بقيمة إجمالية 64,1 مليار دولار.
 
ولعل حالات الانفلات الأمنى المتكررة فى مصر، كانت سببًا رئيسيًا فى خروج مزيد من السائحين من مصر، كما تعد مؤشرًا خطيرًا على تدهور قطاع السياحة، آخرها كانت أحداث رفح التى ساهمت فى مزيد من التدهور فى القطاع.
 
وأشار وزير السياحة هشام زعزوع إلى أنه اجتمع مع وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وبحث معه الأوضاع الأمنية فى المناطق السياحية بصفة خاصة وفى مصر بصفة عامة، وبخاصة بعد وقوع عدد من حوادث اختطاف السائحين والتى كان آخرها احتجاز أوتوبيس الأسبوع الماضى فى مرسى علم يقل بعض السياح الإيطاليين وأثر سلبا على السوق الإيطالية وأدى إلى التحذير من مرسى علم والغردقة فى السوق الإيطالية.
 
 
وقال إنه اجتمع أيضا مع وزيرى البترول والكهرباء من أجل حل مشكلتى السولار والكهرباء فى القرى السياحية والفنادق فى المناطق السياحية المختلفة والتى تضرر بسببها السياح بصورة كبيرة، مشيرا إلى أنه بحث مع وزير البترول مد خطوط غاز إلى المناطق السياحية بدلاً من السولار مع مشاركة القطاع السياحى فى تمويل تكلفة المد من خلال صندوق السياحة.
 
وأكد على استمرار قطاع السياحة فى استكمال خططه الخاصة بالترويج للسياحة المصرية وتنشيط السياحة فى كل الأسواق الخارجية مع العمل على فتح أسواق جديدة للسياحة المصرية.. وهو ما يعود على السياحة بالإيجابية.. وتعود لسابق أرقامها قبل ثورة 25 يناير.
 
 
فيما أكد رئيس إحدى شركات السياحة أن الوضع الآن فى الفنادق والقرى السياحية أكثر سوءًا، وأن نتيجة انقطاع الكهرباء والسولار والمياه أدى إلى مشاكل كبيرة بالقرى السياحية والفنادق، منبها إلى أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة تسعى إلى تغيير ملامح القطاع السياحى فى مصر.∎