الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

البابا لـ«روزاليوسف»: أنقذنا «شباب الأقباط» من تشوهات الإعلام الغربى

البابا لـ«روزاليوسف»: أنقذنا «شباب الأقباط» من تشوهات الإعلام الغربى
البابا لـ«روزاليوسف»: أنقذنا «شباب الأقباط» من تشوهات الإعلام الغربى


فور انتهاء ملتقى الشباب العالمي، الذى نظمته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تحت عنوان: «العودة إلى الجذور»، بدأت حرب التشويه المستمرة، التى أصبحت معتادة مؤخرًا على الكنيسة من ناحية.. وعلى البابا تواضروس من ناحية أخرى.
إلا أن نجاح المؤتمر وخروجه بصورة مشرفة جعل الجميع يدرك الأسباب الحقيقية للهجوم عليه خاصة فى ظل الحرب الشعواء التى أصبحت مكشوفة للجميع، وينظمها البعض بشكل مستمر.
ولذلك كان من الضرورى أن نستكشف رؤية بابا الإسكندرية وتقييمه للحدث الكبير الذى ترك أثرًا كبيرًا فى نفوس أبناء وطن لم يروه مطلقا فى حياتهم.
 فى البداية كيف ترى قداستكم نتائج مؤتمر «العودة للجذور»؟
- أجدها نتائج جيدة وأكثر من المتوقع خاصة أن التواصل بين الشباب والكنيسة الأم فى مصر كان رائعًا، هذا بالإضافة إلى نجاح المؤتمر فى تغيير الصورة الباهتة عن مصر والتى كانت قد تكونت لديهم من إعلامهم وحولها إلى صورة مشرقة ومبهجة وواضحة .
 قداسة البابا فى الوقت الذى انطلق فيه مؤتمر شباب أقباط العالم ليعود بهم إلى جذورهم، انطلقت مسابقة التصوير التى تنظمها الكنيسة بعنوان «مصرنا الجميلة» فهل هذا التزامن مقصود؟
- التزامن بين الحدثين مقصود بالطبع، وذو صلة قوية ويصب كل منهما فى صالح مصر، فنحن نسعى لخلق صورة إيجابية لدى الشباب عن وطنهم وذلك عن طريق رؤيتهم لتلك الجوانب بأنفسهم وبأعينهم.
 هل من المتوقع تكرار الملتقى بشكل دوري؟
- من المنتظر التكرار ولكن ليس كل سنة، لأننا نحتاج تقييم الملتقى الأول وفعالياته بصورة عملية قبل أن نقرر تكرار التجربة .
 فى النهاية... استقبلكم الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مجموعة مختارة من شباب الملتقى.. فكيف كان الحوار الذى دار فى هذه الجلسة؟
- أولاً كان الاستقبال رائعًا، والحوار مع سيادته كان ثريًا وشاملاً، كما أن الشباب المشارك كان سعيدًا وهو يستمع إلى إجابات الأسئلة التى طرحوها.. وهو أمر كان مبهرًا للشباب، خاصة أن كل الإجابات كانت واضحة جدًا.