السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

عودة الروح إلى أفلام «ديزنى»

عودة الروح إلى أفلام «ديزنى»
عودة الروح إلى أفلام «ديزنى»


أفلام الأبطال الخارقين احتلت الصدارة فى شباك التذاكر خلال الأعوام القليلة الماضية، والتى استغلتها شركة «ديزنى» بشكل مبالغ، من خلال ابتكار أفلام تجمع بين هؤلاء الأبطال فى فيلم واحد، أو تناول قصة كل بطل على حدة.. وازدادت المنافسة شراسة، بعدما أظهرت شركة «ورانر بروس» فى المقابل عضلات أبطالها.. ولكن يبدو أن شركة «ديزنى» صارت تفكر فى الاستثمار من ناحية أخرى، بعد أن وجدت أن الجمهور، قد يكون مّل من غمر السينما بالخارقين.

فانتبهت الشركة للنجاح الباهر، الذى حققته إعادة تصوير فيلم «The Beauty and the Beast»، أو «الجميلة والوحش» بصورة حية على شاشات العرض الكبيرة فى العام الماضى،  بعائد 1.2 مليار دولار.. لذلك، بعد أن كانت إعادة الروح إلى أفلام الكرتون، هى مجرد فكرة عابرة، أضحت انطلاقة جديدة، قد تعتمد عليها الشركة خلال العامين القادمين، والتى وصفتهما الصحف الغربية «بعامى ديزنى».
وفيما يلى،  نعرض أهم تسعة أفلام، سيعاد عرضها بصورة حية، والتى قررت الشركة، بأن يكون منها، ما هو عبارة عن إعادة العمل كاملًا من النص الأصلى،  فى حين أن البعض الآخر سيعتمد على اختلاق قصص، وشخصيات إضافية، أو تبعيات على العمل الأصلى.
حيوانات ديزنى
إحدى أجمل المفاجآت، التى استقبلها الجمهور بحفاوة، هي إعادة إنتاج فيلم «The Lion King»، أو «الملك الأسد»، والذى سيعرض فى 19 يوليو 2019، ولم يذكر موقع «IMDB» فى قصته، سوى أنه مجرد إعادة القصة نفسها، التى عرضت عام 1994.
الفيلم من إخراج «جون فافرو»، وسيناريو «جيف ناثانسون».. أما النجوم الذين سيقومون بعمل الأداء الصوتى،  فهم: «دونالد جلوفر» بدور «سيمبا» الكبير، بينما اختيرت المغنية «بيونسيه» لدور «نالا» صديقته المقربة، وزوجته المستقبلية..كما يقوم بدور الأب «موفاسا»، والأم «سارابى»، الممثلان «جيمس إيرل جونس، وآلفير وودارد». أما «جون أوليفر» فسيلعب دور الطائر «زازو».. كما سيؤدى «جون كانى» صوت القرد الحكيم «رافيكى».. وكان الأسد «سكار» الشرير من نصيب الممثل «شيواتال إيجيوفور»، وأخيرًا الرفيقان المرحان «تيمون، وبومبا»، فسيكونان الممثلين «بيلى إلكنير، وسيث روجين».
يذكر أن «الأسد الملك» ليس الفيلم الوحيد، الذى سيتناول حياة الحيوانات، فقد سبقه فيلم «Dumbo»، أو الفيل «دامبو»، وهو الفيلم الرابع من سلسلة «ديزنى» الكلاسيكية المتحركة، الذى عرض لأول مرة عام 1941، وتدور قصته حول الفيل الصغير، الذى يتمتع بأذنين كبيرتين تثيران السخرية، إلى أن يقنعه صديقه الفأر، بأنه يستطيع الطيران، وبالفعل يستخدم «دامبو» أذنيه كأجنحة، وتبدأ حبكة الفيلم.
لكن فكرة إعادته بصورة حية تطلبت توسيع النص عن القصة الأصلية، ببعض التغيرات المضافة بشخصيات جديدة، لتكون قصة محدثة، تتناسب بشكل أفضل مع القرن 21، وفقًا لما أوضحه موقع «ذى إنسايدر» الذى أعلن أن هناك عائلة كاملة ستضاف للأحداث، لتدور القصة حول نجم سيرك سابق، يدعى «هولت فاريير»، والذى يقوم بدوره النجم «كولين فاريل» بالاعتناء، هو وأطفاله بالفيل الوليد..ولكن بعد أن يكتشف الأطفال، أنه فى مقدور الفيل الطيران، يحاول صاحب السيرك «ماكس ميديشى»، الذى يجسدة الممثل «دانى ديفيتو»، ورجل الأعمال «فانديفر»، ويجسده «مايكل كيتون» من استغلال مواهبه لمصلحتهم الخاصة.. تظهر أيضا الممثلة «إيفا جرين» فى الفيلم، كنجمة سيرك تدعى «كوليت مارشانت»، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى 29 مارس 2019، وهو من إخراج «تيم بيرتون».
أفلام التراث
لم تنس «ديزنى» بالطبع، أفلام التراث، التى حققت نجاحا باهرا فور عرضها الأول، وعلى رأسها فيلم التراث العربى «Aladdin»، أو «علاء الدين»، الذى عرض كرسوم متحركة، لأول مرة عام 1992، ليكون الفيلم رقم 31 للشركة. وهو فيلم مستند على قصة «علاء الدين، والمصباح السحرى» من «ألف ليلة وليلة».. الصورة الحية منه، والذى سيعرض فى مايو 2019، فهى مجرد إعادة إنتاج لنفس القصة. وسيكون من إخراج «جاى ريتشى»، وسيناريو «جون أوجست». وبطولة كل من: المصري-الكندى «مينا مسعود» فى دور «علاء الدين»، بينما تجسد «ناعومى سكوت» دور الأميرة «ياسمين». أما «الجنى» فإنه من بطولة النجم الشهير «ويل سميث»، فيما يقوم التونسي-الهولندى «مروان كنزارى» بدور الشرير «جعفر».
يذكر أن «سميث» كان قد عرض عليه دور البطولة فى فيلم «دامبو» بدلا من «هولت فاريير»، لكنه اختار الجنى.
ومن التراث العربى،  إلى التراث الصينى،  يظهر فيلم «مولان» الأسطورى،  الذى تم تأجيل عرضه إلى 27 مارس عام 2020، بعدما كان من المفترض أن يعرض نوفمبر القادم. لكن مخرجة الفيلم «نيكى كارو» أوضحت أن السبب، كان فى استغراقهم لأكثر من عام، من أجل اختيار نجمة الفيلم، مضيفة أنهم ذهبوا إلى خمس دول، اختبروا فيها أكثر من ألف مرشحة، إلى أن استقروا فى النهاية على الممثلة الصينية «ليو يي- فيى»، المعروفة أيضًا باسم «كريستال ليو»، وفقًا لما أوضحه موقع «بيل-بورد».
كما أكد موقع «هوليوود ريبورتر»، أن النجم «جيت لى» سوف يجسد دور «الإمبراطور» الصينى. مضيفًا أنه حدثت عمليات إضافة، واستبدال لبعض الشخصيات، ومنهم: تغير شخصية الشرير فى الفيلم، وهو زعيم جماعة «الهون» «شون يو»، ليستبدل بساحرة شريرة قوية، تجسدها الممثلة الشهيرة «جونج لى»..كما يقوم أيضًا الممثل «دونّى يين» بدور «القائد تونج» مدرب، ومستشار «مولان»، وربما يكون هذا بديلا للتنين «موشو» الخيالى فى القصة الأصلية.
أما فيما يخص الإضافة، فقد كشف الموقع أن الممثلة «شانا تانج» ستقوم بدور «أخت مولان»، على الرغم من عدم وجود تلك الشخصية فى فيلم الرسوم المتحركة الأصلى الذى عرض عام 1998. الفيلم سيناريو كل من: «لورين هاينك، ريك يافا، إليزابيث مارتن، أماندا سيلفر».
بطولة البطل الثانوى
لم ينس أحد قصة الدب «Winnie the Pooh»، الذى ما زالت ألعاب الأطفال تصنع على شكله حتى الآن. ولذلك قررت الشركة أن تعود قصته بصورة حية فى يوم 3 أغسطس القادم، لكن من منظور آخر، وهو منظور الصبى «كريستوفر روبن» صديق «بوه» المفضل، والذى يجسده الممثل «إيوان مكريجور».
يعد الفيلم – الذى سيعرض باسم الصبى «Christopher Robin»- استكمالًا لقصة الفيلم الأصلية. لأنه سيدور حول الرجل الراشد الكبير، وليس الطفل الذى شاهده الجميع لأول مرة عام 1966. فهو رجل من الطبقة العاملة، الذى يلتقى صديق طفولته «بوه»، ليساعده على إعادة اكتشاف متعة الحياة، ويساعده على تذكر الصبى المحب، واللطيف، الذى ما يزال بداخله.
أما فيما يخص الأداء الصوتى،  فيؤدى «جيم كامينجز» صوت «بوه»، كما يؤدى «كريس أودود» دور «تيجر»، والمعروف فى نسخته العربية باسم «نمور».. أما دور «إيور»، وهو الحمار «حوّار» فهو من نصيب «براد جاريت». الفيلم من إخراج «مارك فروستر»، وسيناريو «آليكس روس بيرى،  وآليسون سكوردِر».
يذكر أن «بوه» قد أثار ضجة، استمرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما أعلن عدد من الصحف، والمواقع، بأنه على الرغم من الإشارة إلى الدب بضمير «هو»، وأن كل آدائه الصوتى كان صبيًا، إلا أنه فى الحقيقة «فتاة»!!
كما ينتظر المشاهدون بشغف النجمة «إيما ستون»، التى اختيرت من قبل المخرج «آليكس تيمبرز» لتلعب دور البطولة فى فيلم «Cruella». الذى يتناول حياة الشريرة «كرويلا دى فيل»، التى ظهرت فى قصة فيلم الرسوم المتحركة «101 Dalmatians»، الذى عرض عام 1961، والمعروف عربيًا باسمى «مائة مرقش، ومرقش»، أو «101 مرقش». لكن تدورأحداثة قبل فترة فيلم «مائة مرقش».
يذكر أن النجمة «جلين كلوز» قد جسدت دور «كرويلا» فى فيلم «101 مرقش» بصورة حية، الذى عرض عام 1996، من إنتاج «جون هيوز».
وبنفس الشغف ينتظر الجمهور صفقة المشروع المميز -حسبما وصف موقع «هوليوود ريبورتر»- فيلم «Prince Charming». وهو ذلك الأمير الوسيم، الذى أحب «سنو-وايت» وتزوج من الأميرة «سندريلا»، وهو بطل العديد من أميرات «ديزنى»، الذى لم يعرف سوى باسم «برينس شارمينج».
لم يفصح «ستيفن تشوبسكى» مخرج، وكاتب الفيلم عن أى تفاصيل بعد، لأنه يريده كمفاجأة. لكن موقع «فاريتى» أوضح أن «مات فوجل» كتب النص الأول للعمل، والذى كتب من وجهة نظر شقيق الأمير «تشارمينج»، الذى حافظ على اسم العائلة.. وما زال غير معروف عن أى أمير سيتحدثون. الفيلم من إنتاج «آليكس يونج»، وسيناريو «ديفيد هوبمان، وتود ليبرمان».
مصير غامض
على الرغم من إنتاج العديد من المسلسلات، والأفلام حول «Tinker Bell»، الذى يتناول العالم السحرى الخيالى من خلال الجنية، التى تحاول تحقيق الأحلام. إلا أن الشركة قررت إعادة عرضها بصورة حية، لتكون البطلة، هى «ريس ويذرسبون»، وعلى الرغم من اختيارها منذ عام 2015، إلا أن عرض الفيلم، واختيار باقى طاقم العمل ما زال غامضًا! !
أما ثانى فيلم رسوم متحركة من إنتاج شركة «ديزنى»، الذى عرض عام 1940 «Pinocchio» أو «بينوكيو»، الذى يدور حول دمية الفتى الخشبية، الذى تعطيه إحدى الجنيات، حياة بشرية ليصبح صبيًا حقيقيًا، وتعطيه وعدًا أيضًا، بأن يكون بشريًا للأبد، إذا أظهر شجاعة، والإخلاص.. فقد انتشرت أقاويل عديدة -منذ عام 2015- تشير إلى عرضه بصورة حية قريبًا.. ومع ذلك، لم يؤكد سوى أن مخرجه سيكون «بول كينج»، وأن «جاك ثورن»، هو من سيعيد كتابة السيناريو.