«جينا هاسبل»..ليست الأولى: نساء يحكمن أجهزة الاستخبارات فى العالم

ربما تكون «جينا هاسبل» هى أول سيدة تشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، لكنها بالتأكيد ليست أول مديرة لجهاز استخبارات فى العالم.فعلى مدار التاريخ، كانت هناك مديرات من النساء لأجهزة الاستخبارات العالمية وصاحبات مناصب عليا تركن بصمة فى عالم أجهزة الاستخبارات. وفى القائمة القادمة أمثال -وليس حصرًا- لنساء وصلن لأعلى المناصب فى أجهزة الاستخبارات.

الولايات المتحدة:
شغلت «كارمن لاندا ميدلتون» منصب نائب مدير بوكالة الاستخبارات المركزية «CIA» ولعبت العديد من الأدوار الرئيسية خلال مسيرتها المهنية فى الـوكالة. وأشرفت «ميدلتون» على إطلاق برنامج لمكافحة التحرش، مع تركيز خاص على التحرش الجنسى داخل الوكالة.
كما شغلت «ميدلتون» منصب نائب مدير الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية (NGA) من عام 2015 إلى عام 2017.
قضت ميدلتون 27 عامًا داخل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث تولت مناصب تنفيذية عليا فى المديريات الأربع للوكالة و هى مديرية «العمليات»، ومديرية «التحليل»، ومديرية «العلوم والتكنولوجيا»، وأخيرًا مديرية «الدعم».
أما «ستيفانى أوسوليفان» فقد شغلت منصب نائب مدير الاستخبارات الوطنية بمكتب مدير الاستخبارات فى الفترة ما بين فبراير 2011 إلى يناير 2017. وكانت المسئولة عن تطوير ونشر التكنولوجيا المبتكرة لدعم جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها.
بينما كانت «ليتيتا ايه لونج» هى أول امرأة ترأس الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية (NGA)، وتولت المنصب  منذ عام 2010 وحتى تقاعدها فى عام 2014.
المملكة المتحدة:
تظهر أحدث الإحصائيات البريطانية أن 27 % من المناصب العليا فى جهاز الاستخبارات الحربية البريطانى «MI5»، تحتلها نساء. بينما تشغل المرأة 20 % من المناصب العليا بجهاز الاستخبارات البريطانى «MI6».
أما «مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية»، وهى واحدة من وكالات الاستخبارات البريطانية فإن 18% من كبار موظفيها من النساء.
وتعد «ستيلا ريمنجتون» من أشهر السيدات اللاتى شغلن مناصب عليا فى أجهزة الاستخبارات البريطانية. عملت ريمنجتون كمديرة لجهاز «MI5» فى الفترة من 1992 إلى 1996. كما كانت كانت أول سيدة ترأس الجهاز، وأول مدير يتم الإعلان عن اسمه عند التعيين.
وبين عامى 1969 و1990، عملت «ريمنجتون» فى الفروع الثلاثة لجهاز الأمن وهى مكافحة التجسس، مكافحة التخريب، ومكافحة الإرهاب. كما كانت أول من يذهب إلى «روسيا»، حيث أجرت أول اتصال ودى بين أجهزة الاستخبارات البريطانية، وروسيا وهو ما دعم ترقيتها لمنصب مدير جهاز الاستخبارات  MI5.
أما «إليزا مانينجهام» فتعتبر ثانى أقوى مرأة ترأست نفس الجهاز من أكتوبر 2002 حتى تقاعدها فى 20 أبريل.
الكيان الصهيونى:
ما يقرب من 40٪ من العاملين بالموساد نساء، منهن 24٪ فى مناصب رئيسية رفيعة المستوى. كما كان لدى «الموساد» ثلاث نساء ترأسوا أقسامًا مختلفة، لكن المعروفة فيهن، بل وأشهرهن، هى «عليزا ماجين» التى صعدت إلى أعلى رتبة، حيث وصلت إلى نائب رئيس، خلال فترة حكم رئيس الموساد «دانى ياتوم».
و فى الوقت الحالى هناك سيدتان تعملان فى مناصب مرموقة داخل «الموساد».السيدة الأولى تعرف باسم «إس» وقد قام رئيس الجهاز «يوسى كوهين» بتعيينها كرئيسة قسم داخل الجهاز «يوسى كوهين»، بينما تعرف السيدة الأخرى  باسم «واي». وترفض أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية البوح بأسمائهن لحساسية وضعهن.
فرنسا:
تولت «فرانسواز بيلانسيني» رئاسة مديرية الاستخبارات بمقاطعة شرطة «باريس» فى شهر أبريل 2017. و يتركز عمل مديرية الاستخبارات هذه على استخبارات مدينة «باريس» فقط. وعُدّت بيلانسينى  أول امرأة تتولى رئاسة وكالة استخباراتية فرنسية.