الأربعاء 21 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

الهزائم تدفع داعش لتبنى حوادث لم ينفذها!

الهزائم تدفع داعش لتبنى حوادث لم ينفذها!
الهزائم تدفع داعش لتبنى حوادث لم ينفذها!




كان تنظيم «داعش» الإرهابى الأسبوع الماضى على موعد مع واحدة من البطولات الزائفة، بعد إعلان مسئوليته عن حادث إطلاق النار الدموى فى لاس فيجاس والذى راح ضحيته 59 شخصًا وأصيب فيه 527 آخرون.
«داعش» أكد فى بيان إعلان مسئوليته عن الحادث وأن منفذ الهجوم قضى أسبوعًا كاملاً فى لاس فيجاس يتجول بين صالات القمار والملاهى الليلية مع صديقته وهو عضو بالتنظيم دخل الإسلام منذ عدة شهور، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالى نفى الرواية الداعشية، مؤكدًا عدم وجود أى صلة بين الجانى والتنظيم الإرهابى، وهو ما فسره بعض الخبراء بأن «داعش» يسعى لجذب الانتباه بإعلان مسئوليته عن العنف فى أى مكان بعد الهزائم التى يتعرض لها فى سوريا والعراق.
ففى حادث سان برناردينو بولاية كاليفورنيا عام 2015 والذى راح ضحيته 14 شخصًا ادعى داعش مسئوليته عن الحادث، إلا أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى وقتها «جيمز كومى» أكد أن منفذى الحادث ريزوان فاروق وتشفين مالك لم يثبت علاقتهما بأى تنظيم إرهابى.
وهناك عدد آخر من الحوادث التى ظهر فيها داعش مدعيًا ومبالغًا فى تصوير نفسه كمحرك للأحداث، ففى يونيو الماضى أعلن داعش مسئوليته عن حادث الكازينو فى مانيلا والذى راح ضحيته 37 شخصًا، ونفى رئيس الشرطة فى مانيلا أى علاقة لداعش بالحادث.
وفى القدس وقع حادث راحت ضحيته ضابطة شرطة فى يونيو الماضى فما كان من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا إلا أن أعلن مسئوليته عن الحادث، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية، مؤكدة أن منفذى الحادث ينتمون إلى خلايا محلية معروفة ولا يتبعون داعش، كما نفت حماس تورط داعش فى الأمر.
وإذا رجعنا إلى حادث جامعة أوهايو فى نوفمبر من العام الماضى فسنجد أن داعش سارع إلى إعلان مسئوليته عن الحادث، وادعى أن الطالب الذى نفذ الحادث هو جندى من جنود التنظيم لكن جهات التحقيق أكدت كالعادة أنه لا يوجد أى دليل يشير إلى ارتباط الطالب بداعش.
وفى حادث إطلاق النار الذى وقع فى ملهى ليلى أمريكى للشواذ وراح ضحيته 49 شخصًا ادعى داعش مسئوليته عن الحادث بالطبع فهو حامى الدين ومصدر الرعب والخطر فى العالم، وكان الأمريكى منفذ الحادث قد ادعى أنه ينتمى إلى التنظيم، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالى نفى مجددًا أى صلة لمنفذ الحادث بجماعة داعش تحديدًا وهو ما أكدته أيضًا وكالة الاستخبارات المركزية.