السبت 24 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

السمراوات أجمل الكائنات

السمراوات أجمل الكائنات
السمراوات أجمل الكائنات


المرأة الجميلة أهم نقطة ضعف فى حياة الرجل خاصة لو كانت تتمتع بقدر من الجاذبية، فتعامل الرجل مع جمال المرأة يختلف تماما عن الطريقة التى تتعامل بها المرأة مع نفس القضية.. المرأة قد يعجبها الرجل الوسيم وتنجذب إليه لكنها دائما بانتظار بعض التفاصيل لتهيم به.
 
أما الرجل فهو لايعطى الاعتبار لقلبه بقدر اعتباره لبصره الذى ما أن يصل إلى امرأة جميلة حتى تخور قواه ويسقط فى شباكها، وجمال المرأة ليس السبب الدقيق لإصابة قلب الرجل، فالرجل يتعثر جنسيا مع المرأة الجميلة، بقدر أنوثتها فبجانب الرقة هناك أشياء أساسية يجب أن تتوفر فى المرأة لتكون جذابة كأن تكون ذات خصر نحيل وأرداف ممتلئة وتتمتع بسحر السمراوات.
فأى رجل يتطلع أن تشاركه حياته أجمل امرأة فى الكون، ولكن لوحظ فى الآونة الأخيرة أن فكرة الجمال نفسها ومواصفات الجمال تغيرت بعد أن كانت الشقراء هى الفاتنة التى تخلب لب الرجال إعجابا بصورتها ويجدون فيها روعة الجمال ببشرتها البيضاء وشعرها الذهبى وعينيها الزرقاوين، وإنها مصدر فخر لأى رجل والجميع يحسدونه عليها. الآن تغيرت المعايير وراح مؤشر الجمال فى اتجاه السمراوات ذوات الشعر الأسود الطويل والعيون الواسعة المعبرة.
وفى دراسة نشرتها مجلة «Ellf» الفرنسية على عينة مكونة من 1000 رجل وامرأة انتهت إلى أن الشكل المثالى للجسد الأنثوى عند 56% من الرجال هو الذى به خصر نحيل وأرداف كبيرة مثل كيم كارديشيان وبيونسيه والمفاجأة أن 6% فقط من الرجال قالوا إن النساء التى تشبه الساعة الرملية هن أكثر ذكاء ولديهن خصوبة عالية لإنجاب أطفال أصحاء بسبب أحماض «أوميجا 3» المخزنة فى أردافهن!
وذكرت عالمة النفس بأول هول التى شاركت فى الدراسة أن هذا الاكتشاف يكسر الصورة النمطية عن النحيفات الجذابات، وأن المرأة الممتلئة الأرداف أقل ذكاء.
يؤكد خبراء الجمال أن عرش الشقراوات بات مهددا وأن نموذج مارلين مونرو لم يعد هو أقصى طموح الرجال بل المرأة السمراء أصبحت مرغوبة ومطلوبة أكثر من نظيرتها الشقراء وأن الرجال يرونها أكثر جاذبية وذكاء وأن للسمراوات سحرا «خاص» لا يوجد لدى الشقراوات لا أحد ينكر أن الشقراوات ينلن إعجاب قاعدة عريضة من الرجال إلا أن السمراوات أكثر سحرا وجاذبية وأنهن أصبحن يتقدمن قوائم الجمال.
فى دراسة أجرتها جامعة كولومبيا بناء على استطلاع رأى تم طرح السؤال التالى ما الذى يجذب الرجال والنساء لبعضهما البعض؟
دراسة أخرى فى فرنسا عن سبب عزوف الرجال عن حب المرأة الشقراء أظهرت أن السبب هو عدم إمكانهم فى كثير من الأحيان التمييز بين المرأة الشقراء الطبيعية والأخرى التى استخدمت مستحضرات لتغيير لون البشرة وقامت بصباغة شعرها باللون الأصفر!
دراسة أمريكية ذكرت أن الشقراوات أكثر عدوانية وثقة بالنفس وأنها ترتكب الخيانة بحق زوجها أكثر من السمراء، كما أنهن معتادات على نيل الإعجاب فلا تبذل مجهودا لنيل رضا الشريك وتدليله.
إذن لم يعد الرجل سحطيا فى تقييمه للجنس الآخر، الرجال لا يريدون امرأة تشبه الدمية أو التحفة يتطلعون إليها بل يتطلعون إلى شريكة ذكية تساعدهم وتشد من أزرهم فى معركة الحياة اليومية وتتمتع بخفة ظل تخفف عنهم قتامة وأعباء الحياة امرأة واثقة من نفسها ومستقلة اقتصاديا وناجحة مهنيا لا ترهقه بطلباتها تدفعه للأمام واسعة الثقافة متعددة المواهب والأهم أن تكون متيمة بحبه.
والحياة بين الرجل والمرأة لم تعد مقصورة على غرفة النوم لكن فى كل غرف المنزل فى المطبخ والصالون وغرفة الأطفال يبحث الرجل فى هذا العصر عن المرأة التى تناقشه ويختلف معها وصاحبة الأفكار القوية التى تساعده فى تحمل مسئولية الأسرة امرأة لا تعرف اليأس لا تستفز رجولته وتتحول إلى ديك منافس.
ووفقا لهذه الدراسات فإن نجمات السينما العالمية أمثال سيينا ميللر وكاميرون دياز وبليك لفلى ونيكول كيدمان أصبحن غير مفضلين لدى الشباب والرجال وأصبحت النجمات مثل ميجان فوكس، أنجلينا جولى وزوى ديشانيل وريانا وهال بيري، جنيفر لوبيز، إيفا لانجوريا إيشواريا راي، وبنيلوب كروز الأعلى سعرا والأفضل والأجمل والأكثر إثارة.
وعرضت مجلة «هاربرزاند كوين» الأمريكية تقييما عن أجمل نساء العالم جاءت فى المركز الأول السمراء أنجلينا جولى ثم عارضة الأزياء كريستى ترلينتون والملكة رانيا فى المركز الثالث والمخرجة صوفيا كوبولا فى المركز الرابع وفى المركز الخامس إنجيلا لاوسون وكان من الغريب إلا تأتى أى شقراء فى المراكز الخمسة الأولي.
 يرى الإسبان أن المرأة السمراء النموذج المثالى للمرأة التى يتطلعون إليها كما أن هناك العديد من النجوم مثل دايفيد بيكهام لاعب الكرة الشهير والمتزوج من فيكتوريا بيكهام وهى سمراء وبوريس بيكر لاعب التنس الشهير ودايفيد بوى وزوجته الصومالية إيمان.
وطبقا لاستطلاعات الرأى العالمية  الحديثة  فيما يخص أذواق وميول البشر تجاه الجنس الآخر فإن الشقراوات الفاتنات أصبحن مجرد أسطورة وأن المرأة المثالية حاليا هى تلك الشبيهة بالنجمة ميجان فوكس سمراء ذات الشعر الأسود الطويل وذات منحنيات وتعاريج أنثوية.
وجد أخصائيو علم النفس فى جامعة لوسيفيل أنه كلما كبر حجم الشفاه كانت الجاذبية أعلى وأن غالبية الرجال يفضلون النساء ذوات الشفتين السميكتين أنهن أكثر دفئا وإثارة ووجد الباحثون بعد إجراء سلسلة من الدراسات للكشف عن تأثير التغيرات الصغيرة فى الوجه على الجاذبية الجنسية أن الشفاه الجميلة تضفى جاذبية على الوجه الجذاب أصلا بينما لا تؤثر الشفاه الجميلة على الوجه غير الجذاب موضحين أن الشفاه تنقل إحساسا حقيقيا بالدفء والقبول والعاطفة فهى معبرة جدا عن مشاعر الإنسان.
وكما تغيرت نظرة الرجال تجاه الجمال حل التغيير أيضا فى نظرة النساء للرجال فلم تعد النساء يحببن العضلات المنتفخة التى كان يبذل من أجلها الرجل من وقته وجهده وصحته فى سبيل إظهارها بقوة ولم يعد سيلفستر ستالونى وروكى ورامبو هو ريان جوسلينج أو رايان ربنولدز «فارس الأحلام»  أصبحن يفضلن خليطا غامضا من الحسية والصرامة وقوة الشفاه عند الرجال الذى يوصل إليهن الإحساس بالرجولة والدفء وغالبا ما يعجبن بشفاه الرجال المتوسطة الحجم ذوى الشعر البنى القصير والعيون الزرقاء مثل جونى ديب وجاريد ليتو وكولين فاريل. ويؤكد الاستطلاع الذى شمل نساء من بريطانيا وأمريكا وفرنسا، هولندا وإيطاليا أن المرأة ضاقت ذرعا بهاجس الكمال فى أجساد الرجال وأنها تفضل أن تكون واقعية تعيش مع رجل له وظيفة مكتبية يقضى وقت فراغه معها وفى مداعبة كلبه لا أن يكون فى الصالة الرياضية كل ليلة.