الأحد 11 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

250 ألف إخوانى ينضمون للدعوة السلفية هربًا من الأمن

250 ألف إخوانى ينضمون للدعوة السلفية هربًا من الأمن
250 ألف إخوانى ينضمون للدعوة السلفية هربًا من الأمن


اتفق الدكتور ياسر برهامى رئيس الدعوة السلفية مع الملياردير الإخوانى إبراهيم منير على خطة بعنوان «الغطاء الأمنى»، فى ألمانيا بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لبرلين، وتضمنت الخطة أن تعمل الدعوة السلفية على ضم شباب الإخوان للدعوة للهروب من الملاحقات الأمنية، وترشح 30 إخوانياً على قوائم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك مقابل أن يمنح الملياردير الإخوانى مبلغ 200 مليون جنيه لبرهامى والدعوة السلفية من أجل الصرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
مصادرنا المطلعة أكدت أن هناك 250 ألف إخوانى بصدد التستر تحت عباءة  حزب النور، حيث صدرت لهم تعليمات بارتداء الملابس القصيرة وإطلاق اللحى وإعلان أنهم من أتباع الرأى القائل بأن الخروج على الحاكم «حرام».
واشترط برهامى لضم عناصر إخوانية إلى الحزب ألا يكونوا تورطوا فى العنف وغير مرصودين أمنيا وقال للملياردير الإخوانى «نحن نعرض مستقبلنا للخطر، وعليه فإن من حقنا أن نرفض من نرى أن وجوده داخل الدعوة السلفية سيشكل خطرا عليها».
وبدأ تنفيذ الخطة من محافظة الإسكندرية معقل السلفية بضم 20 ألف إخوانى لحزب النور، ويتولى برهامى الرجل القوى فى الدعوة مسألة البت فى أسماء المنضمين الذين يعمل معظمهم فى الحكومة، فضلا عن أن قطاعا كبيرا منهم ينتمى إلى طلبة الجامعات.
ويتدرب المنضمون الجدد على أدبيات الفكر السلفى كنوع من الالتزام، وتقرر أن تخرج مجموعات كبيرة لعدد من المساجد والساحات المختلفة، فى نفس الوقت تم إعداد «شنطة المسلم»، وهى الشنطة التى  يتم توزيعها بمعرفة التيار السلفى على كل العناصر الإخوانية والسلفية ليلة العيد والتى تشمل مبلغ 200 جنيه لكل أسرة وعلبة حلاوة، عيدية من التنظيم الدولى، وبلغت تكلفة الشنطة 50 مليون جنيه، تم الاتفاق على خروج المزيج السلفى الإخوانى فى حشود ماراثونية ضخمة من خلال مسارات مختلفة، وذلك بهدف نقل انطباع للإعلام الدولى بسيطرة التيار الإسلامى على الشارع المصرى، فى نفس الوقت سيتم تعميم تجربة دمج العناصر الإخوانية داخل التيار السلفى بعد العيد فى ثلاث محافظات وهى المنصورة والغربية والبحيرة، وذلك بعد التأكد من نجاح تجربة الدمج داخل محافظة الإسكندرية والتى يقودها التيار السلفى خوفا من الاختراق الأمنى.
فى نفس الإطار سيتم توزيع بيان على مستوى مساجد القاهرة الكبرى بعنوان «فداك يا مولانا» وهى كلمة أعدها التنظيم الدولى من خلال غرفة عمليات القاهرة وقد قام بإعداد البيان القيادى الهارب الدكتور محمود حسين ووقعه المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، ويحث البيان الشعب المصرى على إتمام الصوم بالقيام الجهاد بالنفس لإنقاذ الإسلام، وستقوم الأخوات عقب صلاة العيد بترديد الأناشيد الإسلامية وتوزيع بالونات عليها صورة مرسى.
وفى إطار ماراثونات العنف الممنهجة واستهداف الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة، سيتم الإعداد لما يسمى بحشود الثورة الإسلامية فى ذكرى حرب  6 أكتوبر، وذلك كما حدد أمين عام التنظيم الدولى كنوع من كسر إرادة المؤسسة العسكرية وتم وضع خطة أطلق عليها التنظيم الدولى «جند الإسلام» وتقوم هذه الخطة على نزول الحركات الإسلامية فى ميادين مختلفة فى 6 محافظات منها: القاهرة والإسكندرية والمنصورة والغربية وأسيوط والمنيا، وذلك برفع راية السلمية ثم التحول لمواجهات عنف وسيتم إعداد ما يعرف  بقوائم الجهادية والتى ستضم عناصر جهادية داخل القاهرة للرد بعمليات إرهابية فى حالة تنفيذ أى حكم إعدام على أى قيادى من قيادات جماعة الإخوان.∎