السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فتاوى الدغيدى الجنسية

فتاوى الدغيدى الجنسية
فتاوى الدغيدى الجنسية


ماذا تريد المخرجة إيناس الدغيدى؟
امرأة بلغت الثانية بعد الستين من العمر، وكلما تحدثت فجرت البراكين وخلقت الإثارة، وكلما قدمت عملا سينمائيا جديدا، انهالت عليها الاتهامات «انحلال، خروج عن آداب المجتمع، دعوة إلى هدم القيم» إلى آخر تلك الاتهامات.
مؤخرا.. فجرت تصريحات المخرجة الستينية المزيد من البراكين، حيث قالت لقناة دويتشه فيليه الألمانية إن الجنس قبل الزواج حلال.
هل أصبحت المخرجة عالمة أزهرية؟
ما شأنها بالحلال والحرام والأمور الشرعية؟
لماذا تصر على دخول أعشاش الدبابير؟
الدغيدى.. المخرجة المثيرة للجدل مخرجة «دانتيلا» وأسرار البنات وأخواتها التى لا تزال تحتفظ بمسحة من أنوثة بعد الستين «عايزة إيه»؟
المخرجة إيناس الدغيدى مثيرة للجدل أينما حلت سواء فى البرامج أو المداخلات التليفونية وآخرها الأسبوع الماضى على قناة D.W فى فقرة ببرنامج «شباب توك» عن العلاقات العاطفية خارج نطاق الزواج، حيث قدم المذيع الشاب ضيوفه من المغرب، شاب يدعو لمبادرة زواج الشباب وضيف الاستديو الشاب الألمانى الذى يرفض العلاقات الجنسية قبل الزواج.
والمفاجأة كالعادة كانت مداخلة مخرجة الإثارات إيناس الدغيدى عندما قالت إن الجنس حلال قبل الزواج وأنه حرية شخصية داخل أو خارج الزواج بشكل عام بعد سن الطفولة أى عندما يدخل فى مرحلة الشباب وهو اختيار شخص ليس له علاقة بأى اعتبارات لدى الآخرين، وأنها لا تعمم الفكرة على الجميع وممارسة الجنس قبل الزواج أفضل وحلال لمواجهة المشاكل التى قد تحدث بعد الزواج.
وعقب هذه المداخلة المثيرة للجدل من إيناس الدغيدى قامت الدنيا ضدها، خاصة من جانب الأزهر ورجال الدين، حيث وصفها الداعية خالد الجندى بأنها تدعو لنشر الفاحشة وكذلك د.أحمد كريمة حيث علق على كلام الدغيدى بأنه خروج عن الشرع وكلامها بأن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال هو كلام مخالف للشرع وأنها تدعو لإشاعة الفحشاء والمنكر.. لأن الأصل هو عدم ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة إلا بعقد زواج صحيح، وما يقع خارج عقد الزواج هو زنى ومحرم فى كل الشرائع السماوية وليس الإسلام فقط، ومن أطرف التعليقات على ما قالته إيناس الدغيدى هو رد المذيع تامر أمين عليها فى برنامجه على قناة روتانا بأن الكلام عن الجنس «بيكيفها» وأنها لديها مشكلة مع الجنس.
..وهذه ليست المرة الأولى لتصريحات إيناس المثيرة، ومن أبرز الأزمات التى فجرتها من قبل قولها إنها فخورة بأن ابنتها حبيبة تصاحب رجلا، وذلك أفضل من أن تتزوج لأن الزواج عبودية وهى ترفضها، وأنها نادمة على أن ابنتها لم تعمل راقصة وأن أرقى لغة فى التخاطب هى لغة الجسد، وفى لقاء مع تونى خليفة قالت إنها تتمنى ألا يكتب الله عليها الحجاب.
وهذه التصريحات هى التى جعلت المحامى نبيه الوحش يقرر التصدى لها ويدخل معها فى معارك كثيرة ويحصل على حكم تاريخى لم تشهده مصر من قبل، وهو جلد إيناس الدغيدى 80 جلدة فى الدعوى رقم 2114 لسنة 2002 جنح مدينة نصر.
وهو الحكم الذى لم ينفذ حتى الآن والذى جاء بناء على ما قامت به إيناس فى فيلم «مذكرات مراهقة» بأن رصدت ظاهرة إقبال بعض الفتيات على ترقيع غشاء البكارة وعقب الفيلم فى تصريح صادم كعادتها فى أخبار النجوم قالت إن بنات مصر بعضهن مدامات وإن غشاء البكارة ليس شرطا للعفة والأدب.
وهو ما جعل فتاة مصرية تدعى «رانيا. ط» تقيم دعوى من خلال مكتب نبيه الوحش الذى تطوع فى الدفاع عنها ضد إيناس الدغيدى، وجاءت المفاجأة برفض قبول الدعوى لأنها جاءت ممن ليس صاحب صفة.. إلا أن القاضى وقتها وهو المستشار إسماعيل محمد إسماعيل الذى يعمل رئيسًا بمحكمة الجنايات الآن أصدر حكمه التاريخى بجلد إيناس 80 جلدة عام 2002 ولم ينفذ الحكم حتى الآن.
وأن القاضى أصدر الحكم عن قناعة شخصية وعلى حد قوله وقتها أنه رجع إلى الدستور وتحديد المادة الثانية بأن الإسلام مصدر التشريع واستند إلى آيات سورة النور الآية 14 ,13 ,12 وحكم بأنها تستحق الجلد 80 جلدة وأن بنات ونساء مصر فضليات وكاد القاضى يحال إلى الصلاحية وقتها وتوقف الأمر عند هذا الحد.
واشتبك نبيه الوحش المحامى بالنقض والإدارية العليا مع إيناس ومحاميها فى ذلك الوقت لبيب معوض محامى المشاهير من الفنانين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام الوحش دعوى ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لرفضه تنفيذ الحكم الصادر باعتبار أن الداخلية ليست شرطة دينية، ولم تتوقف تصريحات الدغيدى المثيرة عند هذا الحد بل صرحت فى إحدى القنوات بأن الدعارة هى الحل وإعادة تقنينها والكشف الطبى على من يمارسها.
ولم يتوقف الوحش عند إقامة الدعوى ضد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بل طالب بعزل شيخ الأزهر السابق د. سيد طنطاوى لعدم تنفيذ حكم الجلد إلا أن شيخ الأزهر رحل قبل إجراءات تنفيذ الدعوى ضده.
ولم تتوقف تصريحات الدغيدى المثيرة على القنوات الخاصة والأجنبية، بل امتدت إلى التليفزيون المصرى فى لقاء مع ممثلة شابة م. د. التى قالت إنها عاشت مع زوجها عامين قبل الزواج فرحبت إيناس الدغيدى وأيدتها، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة جديدة داخل ماسبيرو وقتها.
وقد دخل على خط النار مع نبيه الوحش مستشار شهير أعلن أن لديه معلومات ووثائق بعقد زواج مدنى للمخرجة مع إعلامية كبيرة وعلاقات نسائية مشبوهة، وانسحب المستشار وظل الوحش مطاردا لإيناس فى كل مكان.
ومن جانبه قال نبيه الوحش إنه ليس باحثًا عن ضوضاء وإعلام من أجل مطاردة إيناس، لكنه مندهش من صمت المسئولين على هذه السيدة المنحرفة والمثيرة للجدل وأنه يتمنى أن يكون هناك رجل رشيد عاقل يبحث ما تقوله وما تفعله ويتحرك قبل أن يتحرك متطرف أو متحول دينى ويقضى عليها وتصبح إيناس الدغيدى شهيدة آرائها الغريبة والمنحلة التى لا تتفق مع عرف أو دين أو أخلاق وقيم مجتمع شرقى محافظ وملتزم فى مصر بلد الأزهر والوسطية.
وأضاف الوحش أنه لم يقابل الدغيدى ولا يشرفه أن يقابلها أو يتصالح معها، ولا هدف من رفع القضايا ضدها سوى عودتها إلى رشدها وعقلها والتوقف عن إهانة بنات ونساء مصر، ولابد أن تحتفظ بآرائها لنفسها وأن تخجل من الفن الجنسى الهابط الذى تقدمه، وأن تحافظ على ما بقى من الحياء والأدب لديها أمام أسرتها وابنتها، وإذا كنت مجنونًا وأكرر أريد عاقلاً يسمع ما تقوله ويحاسبها فهى ست غريبة والبعض يتهمنى بأننى أصولى من كثرة مواجهتى لما تقوله وادعو لها بالهداية.∎