سينما عبدالقدوس

روزاليوسف الأسبوعية
لم يحظ كاتب آخر مثلما حظى إحسان عبدالقدوس، حين تحولت رواياته وقصصه القصيرة إلى أفلام سينمائية، وساعده على ذلك الحوارات التى كان يستخدمها داخل أعماله، والسرد الذى كان أشبه بسيناريوهات جاهزة، من حيث التفاصيل الدقيقة، لذلك كان من السهل أن يتلقف المنتجون والمخرجون ما يكتبه إحسان، بل إنهم كانوا يتفقون معه أثناء نشر الرواية كحلقات مسلسلة فى الصحف والمجلات.
وفى الفترة التى عاش فيها إحسان كانت الناس تعرفه جيدا، ليس من يقرأون أعماله فقط، بل من كانوا يتابعون أفيشات الأفلام المستمدة من كتبه، فهذه الأفيشات كانت تملأ الشوارع، وفى دور العرض وكان نزول فيلم جديد لإحسان عبدالقدوس يمثل سعادة كبيرة خصوصا للشباب والفتيات الذين يجدون أنفسهم فى الأبطال، لأن الكاتب يعرض لقصص الحب من الواقع.
غذى إحسان عبدالقدوس الشاشة الكبيرة بأعماله، لدرجة أن معظم نجمات السينما كن يتسابقن على المشاركة فى هذه الأفلام.
∎ أين عمرى
فى فيلم أين عمرى، نجد صورة ماجدة الصباحى تتصدر الأفيش، ومكتوباً اسمها فى الصدارة، ويليها كل من يحيى شاهين، أحمد رمزى، زكى رستم، أمينة رزق، ميمى شكيب، فردوس محمد، بالترتيب، والإخراج لأحمد ضياء الدين.
∎ لا تطفئ الشمس
وتتصدر فاتن حمامة أفيش فيلم «لا تطفئ الشمس» ويليها على سطر واحد كل من شكرى سرحان، عماد حمدى، وأحمد رمزى، وفى السطر الثانى نادية لطفى وليلى طاهر، ثم عقيلة راتب تأتى بعد صورة الأفيش والفيلم إخراج صلاح أبوسيف، وعبدالحليم نصر مديرا للتصوير.
∎ الطريق المسدود
ولأن فاتن حمامة كان لها نصيب كبير من المشاركة فى أعمال إحسان فقد شاركت فى عدة أفلام له، فمن إنتاج الشركة العربية للسينما نجدها متصدرة لأفيش فيلم «الطريق المسدود»، والطريف أن الفنان أحمد مظهر جاء اسمه على هذا الأفيش باسمه الأصلى حافظ مظهر، قبل أن يغيره للاسم الذى عرفه الجمهور، وتلى مظهر اسم زوزو ماضى، ثم جاء بعد الصورة شكرى سرحان الفيلم من إخراج صلاح أبوسيف.
∎ البنات والصيف
ومن القصص التى حظيت باهتمام بالغ من صناع السينما فى مصر، «البنات والصيف» لدرجة أنهم خصصوا لها ثلاثة أفلام، وليس فيلما واحدا، فنقرأ على أفيش الفيلم الأول أسماء كل من سميرة أحمد، وداد حمدى، فردوس محمد، حسين رياض، محمد علوان، حسن حامد، ونلاحظ أن وحيد فريد كُتب اسمه كمدير تصوير، والإخراج كان لصلاح أبوسيف.
وفى الأفيش الثانى لـ«البنات والصيف» نقرأ أسماء مريم فخر الدين وكمال الشناوى وعادل خيرى وصفية ثروت، والإخراج لعز الدين ذو الفقار، واستمر وحيد فريد مديرا للتصوير فى الفيلم الثانى.
ويتصدر عبدالحليم حافظ ببنط كبير وحده أفيش الفيلم الثالث لـ«البنات والصيف» وتأتى صورته يقبل زيزى البدراوى قبلة ساخنة بعد اسمه، ثم نقرأ تحت الصورة أسماء: زيزى البدراوى، وسعاد حسنى التى جاءت صورتها فى برواز أسفل الصورة الرئيسية، ثم نقرأ اسم يوسف فخر الدين، وأحمد يحيى، ويستمر وحيد فريد مديرا للتصوير، فيما جاء فطين عبدالوهاب مخرجا للفيلم.
∎ لا أنام
وتستمر فاتن حمامة متصدرة أفيشات أفلام إحسان، فنقرأ اسمها متصدرا أفيش «لا أنام»، ويليها بالترتيب كل من عمر الشريف، هند رستم، رشدى أباظة، مريم فخر الدين، يحيى شاهين، عماد حمدى، إخرج الفيلم صلاح أبوسيف.
∎ فى بيتنا رجل
وتجىء زبيدة ثروت كبطلة أولى على أفيش فيلم «فى بيتنا رجل» وبعدها عمر الشريف، ثم زهرة العلا، فحسن يوسف، وحسين رياض، وأخيرا رشدى أباظة، الفيلم أخرجه بركات.
∎ الله معنا
ويتساوى كل من عماد حمدى وفاتن حمامة فى تصدر أفيش فيلم «الله معنا» ويكتفى صناع الفيلم بهما، ويجىء بعد اسم إحسان مدير التصوير عبدالحليم نصر، ثم المخرج أحمد بدرخان.
∎ أنا حرة
ووحدها لبنى عبدالعزيز هى المتصدرة لأفيش فيلم «أنا حرة» ويليها شكرى سرحان، وبعد اسم إحسان نقرأ صلاح أبوسيف كمخرج للفيلم.
∎ الوسادة الخالية
أما أفيش فيلم «الوسادة الخالية» فيتصدره عبدالحليم حافظ، ثم لبنى عبدالعزيز وببنط أصغر كل من زهرة العلا، أحمد رمزى، وعمر الحريرى، وجاء اسم رمسيس نجيب كمنتج للفيلم، وصلاح أبوسيف مخرجا.
∎ أنا لا عاقلة ولا مجنونة
وفى هذا الفيلم يتصدر الأفيش اسم نادية ذو الفقار، ثم محمود ياسين، وببنط أصغر يجىء كل من صلاح ذو الفقار، إبراهيم خان، مريم فخر الدين، نادية الكيلانى، والإخراج لحسام الدين مصطفى.
∎ يا عزيزى كلنا لصوص
ونقرأ اسم كل من محمود عبدالعزيز، وليلى علوى فى صدارة أفيش هذا الفيلم، ويأتى بعدهما سعيد صالح، وصلاح قابيل، ثم عبدالله فرغلى، ومريم فخر الدين، وداد حمدى، ،أسامة عباس، وسعيد جلال، ونظيم شعراوى والفيلم أخرجه أحمد يحيى.
∎ العذاب فوق شفاه تبتسم
وحدها نجوى إبراهيم هى المتصدرة لأفيش فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم»، ثم يأتى بعدها محمود يسين وبعد الصورة تأتى باقى الأسماء وبعدهم اسم المخرج حسن الإمام.
∎ لا شىء يهم
وفى فيلم «لا شىء يهم» نقرأ اسمى زبيدة ثروت، ونور الشريف على الأفيش، وحسين كمال كمخرج.
∎ هذا أحبه وهذا أريده
وفى سبعينيات القرن العشرين يشارك المطرب هانى شاكر فى فيلم من أعمال إحسان عبدالقدوس، ويجىء اسمه على أفيش «هذا أحبه وهذا أريده»، ويليه اسم نورا، وبجانبهما يأتى اسم المخرج حسن الإمام.
∎ أين عقلى
وعلى أفيش فيلم «أين عقلى» تتصدر سعاد حسنى سندريلا الشاشة، ويليها رشدى أباظة ومحمود ياسين، وتحت اسم الفيلم يجىء عماد حمدى، ومصطفى فهمى، والمخرج عاطف سالم.
∎ الرصاصة لا تزال فى جيبى
وبعد حرب أكتوبر كتب إحسان عبدالقدوس «الرصاصة لا تزال فى جيبى» واكتفى الأفيش بصورة كبيرة لعبور الجنود فى قارب لقناة السويس، ثم صور مجمعة للممثلين، دون كتابة أسماء، وفى نهاية الأفيش نقرأ اسم حسام الدين مصطفى كمخرج للعمل.
∎ غابة من السيقان
وبصورة كبيرة لسيقان حريمية يجىء أفيش فيلم «غابة من السيقان» وتأتى ميرفت أمين فى جانب من الصورة.
∎ امبراطورية ميم
وعلى أفيش هذا الفيلم تجىء فاتن حمامة، وأسفل الصورة العائلية المعبرة، نقرأ اسم أحمد مظهر، وحسين كمال مخرجا.
وتتوالى أفلام إحسان، ومنها «أنف وثلاث عيون»، و«دمى ودموعى وابتسامتى»، و«3 لصوص»، و«هى والرجال»، و«شىء فى صدرى»، و«كرامة زوجتى»، و«إضراب الشحاتين»، و«رمال من ذهب»، و«أختى»، و«أبى فوق الشجرة»، و«3 نساء»، و«الخيط الرفيع»، و«بئر الحرمان»، و«نساء بلا رجال»، و«عريس لأختى»، و«النظارة السوداء»، و«القط أصله أسد»، و«انتحار صاحب الشقة»، و«الراقصة والسياسى»، و«لا تسألنى من أنا»، و«أرجوك أعطنى هذا الدواء»، و«أيام فى الحلال»، و«العذراء والشعر الأبيض»، و«حتى لا يطير الدخان»، و«الراقصة والطبال»، و«سقطت فى بحر العسل»، و«آه ياليل يا زمن»، و«لا يزال التحقيق مستمرا»، و«بعيدا عن الأرض».∎