أحلم بقيادة المنتخب فى مونديال 2018

ايمن سيد أحمد
رغم بلوغه العام الثالث بعد الأربعين إلا أنه ما زال يمارس مهامه داخل الملاعب، ورغم كل الإنجازات والبطولات التى حققها إلا أنه لا يزال يطمح فى المزيد، احتفل الحارس الدولى المخضرم عصام الحضرى حارس مرمى فريق الإسماعيلى بعيد ميلاده الثالث والأربعين الأسبوع الماضى، وسط حفاوة من زملائه بالملاعب على مسيرته الرائعة التى بدأها فى النادى الأهلى واستمرت مع المنتخب الوطنى واتكملها فى الزمالك والمريخ السودانى ووادى دجلة ثم يختتمها فى النادى الإسماعيلى.
وبمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الثالث والأربعين أكد عصام الحضرى حارس مرمى الإسماعيلى وكابتن المنتخب الوطنى فى تصريحات خاصة لــ«روزاليوسف» أن عيد ميلاده الـ43 يعد نقطة انطلاقة جديدة له فى مشواره مع الساحرة المستديرة.
وأنه ما زال متفائلاً بتحقيق إنجازات أخرى وإضافتها إلى سجل البطولات والإنجازات التى حققها من قبل.
وتابع الحضرى أنه يطمح فى حصد بطولة الدورى العام مع النادى الإسماعيلى ليختتم مشواره مع كرة القدم بإنجاز كبير يحلم به مع الدراويش وجماهير محافظة الإسماعيلية موضحا أنه حقق بطولات عديدة لكنه لم يحقق بطولة مع فريق الدراويش.
وأشار قائد المنتخب الوطنى وفريق الإسماعيلى إلى أنه يدخل عامه الـ44 بمزيد من التحدى لإعلان جاهزيته الاستمرار فى الملاعب والرد على الحملات التى انتشرت وموجة الانتقادات والمطالبة باعتزاله لتخطيه الأربعين رغم أننى قادر على العطاء والحكم فى النهاية داخل المستطيل الأخضر وليس بأيدى آخرين لديهم مشاكل نفسية من استمرارى داخل الملاعب.
وتابع الحارس المخضرم أنه مازال قادرا على العطاء بشهادة الجميع سواء فى الإسماعيلى أو فى الخارج مؤكدا أن التدريبات اليوم والمباريات التى يقود فيها الدراويش خير دليل على كلامه مؤكدا أنه لن يعتزل ولم يفكر على الإطلاق فى هذا الأمر طالما مازال قادرا على العطاء وإضافة المزيد لفريقه، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون سنة سعيدة عليه، على الصعيد الأسرى والرياضى وأن تشهد أول بطولة له مع الإسماعيلى، لعودة البطولات مرة أخرى للدراويش وإسعاد جماهير الإسماعيلية بعد فترة الجفاف من البطولات التى مر بها الفريق خلال الفترة الماضية.
وأعرب الحضرى عن أمنياته بعودة المنتخب الوطنى لسابق عهده فى العام الجديد 2015 وتعويض الإخفاقات العديدة التى سقط فيها فى الأعوام الماضية.
مؤكدا أنه يبذل قصارى جهده لإعلان جاهزيته لحماية عرين الفراعنة حال استدعائه الفترة القادمة كما أوضح أنه يستعد للاحتفال مع نجوم المنتخب الوطنى من جيله والأجيال السابقة بالإضافة إلى أسرته وأقرب أصدقائه من الوسط الفنى بعيد ميلاده خلال اليومين المقبلين بعد الحصول على إذن من الجهاز الفنى.
واختتم عصام الحضرى تصريحاته بأنه لا يزال يطمح فى تحقيق إنجازات ولديه أحلام عديدة، وأنه مازال قادرا على العطاء ولا يفكر فى الاعتزال نهائيا مرددا: لا أستبعد أن أستمر فى الملاعب حتى الصعود بالمنتخب الوطنى إلى نهائيات مونديال 2020 فى قطر، وهو الحلم الذى انتظره منذ بداية مشواره مع حراسة المرمى فى دمياط.∎