«زينة»: ماعرفش حد اسمه «ياسين منصور» و«عز» لم يطلقنى حتى الآن

سمر فتحي
يبدو أن للحقيقة وجوهاً جديدة فى القضية الشهيرة لـ «أحمد عز» و«زينة» فبعد ما نشرناه العدد الماضى من وجود عقد زواج عرفى كشفه شهادة «محمد فودة» فإن فى المقابل المدافعين عن «عز» لا يتوقفون لحظة واحدة عن إثبات عدم وجود علاقة أو زواج، وكان أبرز ماتردد فى الأسبوع الماضى على خلفية ما نشرناه أن «زينة» كانت على علاقة برجل أعمال شهير هو «ياسين منصور» صاحب الاستثمارات الكبرى فى مصر والذى اشتهر بعلاقاته النسائية المتعددة من داخل الوسط الفنى وهى نفسها الورقة التى تلعب بها الجبهة المدافعة عن «أحمد عز».
ويبدو أن الحديث لن ينقطع عن هذه القضية التى تشهد فصلاً جديداً لكن هذه المرة فى القضاء يوم 9 أكتوبر والتى تمثل الجلسة رقم «4» فى الصراع الدائم بين الطرفين -الذى لم يحضر «أحمد عز» وظل يتهرب حسب جبهة «زينة» منه إنشغاله فى تصوير مسلسله «الإكسلانس» رغم أن «زينة» هى الأخرى كانت تصور مسلسلها «الوسواس» ولكنها كانت حريصة على حضور جميع الجلسات المنعقدة لإظهار الحق وإعطاء ابنيها الحق فى نسبهما لأب شرعى والظهور إلى المجتمعى بشكل طبيعى.
محامى «زينة» أوضح لنا أن الجلسة القادمة ستكون فى إطار السماع لأقوال الشهود وهم «ياسمين» شقيقة «زينة» وحارس العقار بمنزل «زينة» وهو الشاهد على تردد «عز» على المنزل فى ساعات متأخرة من الليل - أى أنها زيارات تخرج عن نطاق الصداقة كما يدعى «عز» - بالإضافة إلى سماع أقوال أصدقاء «زينة» المقربين الذين أكدوا من قبل عن وجود علاقة بين «زينة» و«عز» كانت تبرزها معاملتهما لبعض أمام هؤلاء الأصدقاء.
«زينة» رغم إصرارها على عدم التحدث للإعلام عموماً وبعد إصرار منا على دفاعها عن نفسها قالت: لـ«روز اليوسف»: نفى «عز» الدائم لعدم وجود علاقة بينى وبينه هو نفى باطل سيتحمل عواقبه بعد نشر الحقيقة كاملة، فموقفى أمام القضاء ثابت وقوى أيضا فأنا لم أتهرب من حضور جلسات المحكمة كما فعل هو!
وأضافت «زينة»: «عز» مازال يرفض إجراء تحليل الـ «دى إن إيه» رغم معرفته الكاملة أن هذا التحليل سينهى كل شىء ويبين للرأى العام من الصادق والكاذب فى هذه القضية ولكنه يخشى أن يفعل ذلك لأنه على دراية كاملة بأنه إذا أجرى هذا التحليل سيفضح أمره وتسقط هيبته أمام الجميع، وأنه كان يتعمد التهرب طوال الشهور الماضية حتى لا يلحق بمسلسله الأذى - وأرى أن شخصاً مثل «عز» تنكر من علاقته الشرعية معى والاعتراف بطفليه من أجل الشهرة لن يتركه الله، مشيرة إلى أن الأعراض التى يتحدث عنها طوال الوقت ويرفض الإفصاح عنها ما هى إلا مجرد حجج وأكاذيب باطلة لا أحد يصدقها وكنت دائما أستمع إلى أقوال البعض من المحيطين به الذين يتساءلون لماذا يرفض «عز» إجراء تحليل إثبات النسب رغم أنه واثق من إثبات براءته؟!
وأضافت «زينة» إنها لجأت للعديد من الأصدقاء المقربين لحل مشاكلهما ودياً دون اللجوء إلى القضاء ولكن «عز» رفض كل المفاوضات وأصر على موقفه الغريب من عدم الاعتراف بطفليه وهذا ما دفعنى للمطالبة بحق أولادى حتى أضمن لهم حياة كريمة وطبيعية دون أى خجل .
∎ وبسؤالها عن آخر لقاء مع «عز»؟
-أجابت بقولها: لم ألتق به منذ فترة تجاوزت 4 أشهر فى منزل أحد الأصدقاء ونحن نحاول أن نجد حلا لتلك الأزمة ولكنه رفض كما قلت من قبل، ولكن كان هناك أتصال هاتفى فى 18 رمضان الماضى أبلغته فيه بأن «زين الدين» و«عز الدين» مرضى ولكنه لم يهتم قائلا «دول مش ولادى أصلاً عشان أهتم إذا كانوا كويسين ولا لا».
∎ وسألتها أيضاً عن علاقتها برجل الأعمال «ياسين منصور»؟
- قالت.. مين «ياسين منصور» لم أسمع اسمه من قبل وما يروجه «عز» والمحامى «مرتضى منصور» ما هو إلا افتراء وكذب ليس له أساس من الصحة ومن يملك مستندا ضدى فليقدمه إلى النيابة.
وأضافت «زينة»: أنا زوجة «عز» الشرعية ولن أتنازل عن حقى وحق أولادى وحتى هذه اللحظة لم يقم «عز» بحلف يمين الطلاق علىً.
وفى مفاجأة من صنع القدر التقت زينة وأحمد عز فى عزاء زوجة المنتج «محمد حسن رمزى».
زينة فى اتصال جديد معها تكشف تفاصيل هذا اللقاء بقولها بعد حضورى للعزاء بنصف ساعة ذهبت إلى «محمد حسن رمزى» لكى أعزيه ولم أكن أعرف أن «أحمد عز» كان يقف خلفى مباشرة وشعرت بالتوتر بعد اكتشافى وجوده لأننى فى العادة أقسمت على أن ما بيننا قد انتهى لأفعاله الخاطئة والمعيبة معى ثم توقفت للحظات وجاءت عينى فى عينه ولم ينطق أحد منا بكلمة ثم توجهت إلى سيارتى ورحلت من المكان المتواجد فيه ولكننى ما زلت أفكر أن القدر لعب لعبته وتواجدنا فى مكان واحد ولا أحد منا يستطيع أن يتحدث مع الآخر رغم أننى زوجته.