الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حواديت نجم فى الكان..

وليد صلاح عبداللطيف: جيل التسعينيات لا يعوض.. والحب سلاح العميد بالمغرب

قبل ساعات من انطلاقة نسخة كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ووسط سعى وحلم الفراعنة فى تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2010، سوف تأخذكم «روزاليوسف»، إلى أعماق الماضى وتسلط الضوء على أبرز النسخ التى نجح منتخب مصر الأول فى تقديم أداء رائع ونجح فى حصد الكأس، «فلاش باك» بلغة السينما..



إلى كأس الأمم الإفريقية فى بوركينا فاسو عام 1998، التى نجحت كتيبة الجنرال الراحل محمود الجوهرى، فى حصد اللقب الخامس للفراعنة وسط الأدغال الإفريقية، ورغم نغمة اليأس التى كانت مسيطرة على الإعلام المصرى والجمهور، ولكن العزيمة المصرية والإصرار كانت حافزًا فى تحقيق المستحيل بقيادة مهاجم المنتخب المصرى حسام حسن وهداف البطولة، والمدير الفنى الحالى لمنتخب مصر الأول، مع عبقرية الجوهرى، ومهارة الثعلب الصغير حازم إمام، وكان ضمن قائمة المنتخب ابن مدينة المنصورة أصغر لاعب فى البطولة وليد صلاح عبداللطيف، نجم الزمالك السابق، وأفضل لاعب فى القارة السمراء عام 2002، الذى فتح قلبه إلى «روزاليوسف»، وسرد بعض الذكريات عن تلك النسخة، الاستثنائية التى نجحوا فى حصدها رغم الشكوك التى صاحبتهم قبل السفر، فى المهمة المستحيلة.

ذكريات بطولة إفريقيا عام 1998، وكيف كانت الاستعدادات للبطولة وسط حالة الهجوم من قِبَل الإعلام قبل السفر لتواضع المستوى؟

- بالفعل أداء منتخب مصر قبل البطولة لم يكن الأفضل وكان فى تذبذب فى المستوى، وتراجع فى النتائج، وهذا جعل الجميع يتوقع خروج منتخب مصر؛ مبكرًا من البطولة، ونحن فى الطائرة كنا نتبادل أطراف الحديث مع بعضنا عند الذهاب إلى الفندق فى بوركينا فاسو، لا نفرغ الحقائب من ملابسنا، كوننا سوف نلعب الثلاث مباريات بالمجموعة ثم نعود إلى مطار القاهرة، ولكن صرامة وعبقرية الجنرال محمود الجوهرى، كانت أكبر حافز لنا، والفوز فى أول مباراة كان بمثابة الوقود الذى أشعل حماسنا وجعلنا نُصِر على تحقيق نتائج طيبة ومراكز متقدمة.

كيف جاء اختيارك لقائمة المنتخب وكواليس البطولة، وكيف تعامل محمود الجوهرى معكم؟

- البطولة كانت صعبة، وكانت جميع الفرق الإفريقية تعج بالنجوم المحترفين فى دوريات كبرى، ونحن معظمنا كانوا محليين يلعبون بالدورى المصرى، ولكن عبقرية الجوهرى فى التعامل معنا، والاختيارات العادلة بغض النظر عن الأسماء، وكان عنده ثقة كبيرة فىّ رغم صغر سنّى، وكنت المهاجم الثانى بعد حسام حسن، رغم عمرى لم يتجاوز الـ 17 عامًا، وكان حسام حسن فى هذه الفترة يتعرض لهجوم كبير بسبب تراجع المستوى، خلال مبارياته بالدورى، لكن تعامل الجنرال محمود الجوهرى، معه نفسينًا ومعنويًا قبل وأثناء البطولة، جعله هداف البطولة وسببًا فى فوز منتخب مصر باللقب.

هل تتوقع فوز حسام حسن ببطولة إفريقيا القادمة، وهل ترى أن المجموعة الحالية قادرة على تحقيق الحلم الغائب منذ عام 2010؟

- حسام حسن، لاعب كبير وهداف قدير، وخبراته فى الملعب وحماسه قد يكون حافزًا فى تحقيق اللقب، ولكن الأمور سوف تتضح بشكل كبير بعد أول لقاءين، ويجب أن يسود الحب بين اللاعبين ويشعروا أيضًا بهذا من قِبَل مدربه وجهازه الفنى، والتقليل من العصبية، كون الحب سوف يكون سببًا فى نَيْل الكأس.

هل ترى أن للإعلام دورًا محوريًا فى تحفيز منتخب مصر، وكيف يتعامل اللاعبون مع بعض الهجوم عليهم؟

- نحن كنا، نتعرّض لهجوم كبير رغم عدم وجود وسائل ميديا مثل الوقت الراهن، لكن الجرائد، والبرامج، كانت تسخر منّا وتقلل من إمكانياتنا، ولكن دور المدير الفنى والجهاز المعاون أن يفصلوا اللاعبين ويزرعوا الثقة كما فعل محمود الجوهرى، معنا، وبالمناسبة أن أرى أن محمود الجوهرى أفضل مدير فنّى فى تاريخ مصر.

هل توديع منتخب مصر البطولة تعنى رحيل الجهاز الفنى وعدم التواجد فى كأس العالم المقبل؟

- هذا يتوقف على نوعية الخروج، يعنى توديع البطولة من الأدوار المتقدمة، يعطى اتحاد الكرة الأحقية فى الإطاحة بالجهاز الفنى، ولكن الوصول للمربع الذهبى تعزّز من فرص البقاء، وقيادة الفراعنة بالمونديال، وقلوبنا جميعًا مع المنتخب الوطنى وجهازه فى رفع اسم مصر، والحصول على البطولة الثامنة.