اقتراب الانتهاء من تطوير القاهرة الخديوية

طالب اللواء دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية، بسرعة إعادة إحياء هذه المنطقة للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوى فى التعبير عن الطابع المعمارى والعمرانى لهذه المنطقة.

مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية شدّد على سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية طبقًا للجداول الزمنية المخطط لها. 

وجاء طلب مستشار رئيس الجمهورية أثناء اجتماعه الأسبوع الماضى مع محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، واللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود.عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، وعدد من الاستشاريين والمتخصّصين.

وتناول الاجتماع مناقشة المخطط العام لمنطقة وسط البلد ومربع الوزارات ومتابعة أعمال التطوير الجارية بمنطقة المسارح والاستعدادات الجارية لافتتاح حديقة الأزبكية ضمن جهود الدولة فى استعادة المظاهر الأثرية المميزة لمنطقة القاهرة الخديوية، وتجديد الروح فيها وإعادة الدور الثقافى وتعزيز الأهمية السياحية لها.

من جانبه قال محافظ القاهرة: إن مشروع تطوير القاهرة الخديوية يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عن طريق الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة، وإزالة جميع التشوهات التى لحقت بها.

مشروع تطوير القاهرة الخديوية يهدف إلى استعادة الطابع المعمارى والتاريخى لوسط البلد عن طريق ترميم المبانى وتوحيد واجهات المحلات وإزالة التعديات وتطوير الميادين.. يشمل المشروع محاور متعددة مثل تحسين المظهر البصرى، وحظر سير التوك توك، وخلق ممرات للمشاة، وتطوير حدائق وميادين رئيسية مثل حديقة الأزبكية.. وقد تم تقسيم المشروع إلى عدة مراحل بهدف إحياء الطابع المعمارى: استعادة المظهر الأصلى لـ 500 عقار فى وسط البلد من خلال ترميم الواجهات، والزخارف، والكرانيش، وإزالة التشوهات: إزالة التعديات، والإعلانات، واللافتات المخالفة، وتوحيد أشكال لافتات المحلات.

تحسين المظهر البصرى: توحيد ألوان الواجهات بالاعتماد على طراز المبانى الأصلى، وتطوير البنية التحتية: تحسين الممرات المخصصة للمشاة وتطوير حديقة الأزبكية، وميدان الأوبرا، والمنطقة المحيطة بهما، وتعزيز السياحة: جعل منطقة وسط البلد متحفًا مفتوحًا للتراث، ووجهة سياحية رئيسية فى القاهرة.

تحسين الأنشطة: نقل الورش والأنشطة غير المتناسبة مع طبيعة المنطقة التاريخية، واستبدالها بأنشطة ثقافية وفنية.