المواجهة رقم 131 والزمالك يتسلح بالصدارة

يدخل نادى الزمالك مباراة القمة مع الاهلى من الجولة التاسعة من الدورى وهو متربع  على قمة ترتيب جدول المسابقة برصيد 17 نقطة، مع تراجع وتذبذب مستوى ونتائج الأهلى، الذى يحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة، رغم كل هذا ولكن ديربى القطبين، لا يعترف بالترتيب أو النتائج؛ فالفوز يعد بطولة خاصة لدى الجماهير، وربما يعد بمثابة طوق نجاة وتُخرج فريقًا من نفق التعثر والتراجع، ليسير قدمًا نحو الدرع، وعلى النقيض يسحب الثقة من فريق، ويجعله يخرج من مساره الصحيح.

صدارة الدورى

يتصدر نادى الزمالك تحت قيادة يانيك فيريرا المدير الفنى البلجيكى؛ ترتيب الدورى المصرى؛ برصيد 17 نقطة من ثمانى مباريات، نجح فى تحقيق الفوز فى 5 مباريات، بينما تعرض للخسارة فى لقاء وحيد؛ أمام فريق وادى دجلة، والتعادل كان حاضرًا فى لقائين أمام كل من الجونة والمقاولون العرب؛ سجل 12 هدفًا واستقبلت شباكه 4 أهداف.

المركز الرابع

يحتل النادى الأهلى «الغريم التقليدى»؛ المركز الرابع برصيد 12 نقطة، جمعها من 3 فوز، 3 تعادلات، خسر فى لقاء وحيد أمام فريق بيراميدز، سجل لاعبوه 11 هدفًا، واهتزت شباكه بـ 8 أهداف.

القمة 131

ختامه لم يكن مسكًا للزمالك وجهازه الفنى؛ قبل القمة رقم 131، لتعرضه لتعادل إيجابى أمام فريق الجونة، بهدف لكل فريق، حيث فشل فى الحفاظ على التقدم، رغم السيطرة والهيمنة طوال الـ 90 دقيقة، لكن الثقة الزائدة مع التغييرات غير المفيدة من قبل يانيك فيريرا، والتى أحدثت ربكة داخل صفوف الفريق، ليستقبل عرين حارسه محمد صبحى، هدفًا مباغتًا قبل أن يُسدل الستار عن نهاية المباراة ليفقد الزمالك الكثير من الثقة قبل المواجهة المرتقبة المقبلة أمام زعيم القارة السمراء، النادى الأهلى، كما فقد نقطتين غاليتين، فى رحلة المنافسة على لقب الدورى.

تحذيرات صارمة

 وجه البرتغالى يانيك فيريرا، المدير الفنى للزمالك، تحذيرات صارمة للاعبيه قبل القمة المقبلة، مشددًا على ضرورة تجنب التهاون أمام مرمى المنافس أو التسرع فى إنهاء الهجمات، مع استغلال كل فرصة متاحة لتسجيل هدف مبكر يُربك حسابات المارد الأحمر، يمنح الفريق الأفضلية الفنية والمعنوية، مع تجنبه إهدار الفرص كما هو معتاد خلال اللقاءات الماضية، مما كلف الفريق خسارة 7 نقاط كانت فى المتناول، بعد تعادلين أمام كل من الجونة والمقاولون العرب، والخسارة المفاجئة بهدفين لهدف أمام وادى دجلة.

شدد «فيريرا»، على أهمية الالتزام بالتعليمات الفنية، والاعتماد على سرعة نقل الكرة والتحرك المستمر داخل الملعب، مع التمركز الجيد والضغط الهجومى الإيجابى على مرمى المنافس لحسم النقاط الثلاث مبكرًا، كما عكف الجهاز الفنى على دراسة فريق الأهلى، من خلال تحليل مبارياته السابقة؛ تجهيز مقاطع فيديو لمبارياته الأخيرة، بهدف التعرف على طريقة لعبه سواء فى الاستحواذ أو التحضير، بجانب الوقوف على مفاتيح اللعب والأوراق الرابحة فى صفوفه، من أجل إغلاق المساحات والحد من خطورة هجماته المرتدة.

 لعب متوازن

فوز الزمالك، فى لقائه المقبل على الأهلى، يعنى الكثير والكثير، يزيد من الثقة والمعنويات، يجعل مساحة الإبداع خلال المباريات المتبقية بالدورى تزداد رويدًا رويدًا، لكن إذا لم يتحقق الفوز، يبقى مبدأ عدم الخسارة هو الخيار المتاح، للحفاظ على القمة، دون مزاحمة الأهلى للأبيض، كون خسارة الزمالك تقلص الفارق بينهما إلى نقطتين، وهذا يزيد من حدة الضغوط على لاعبى الزمالك، وجهازه الفنى، خاصًة مع فوز الأهلى، لذلك يعد الفوز أو التعادل بالنسبة للزمالك، مكسبًا كبيرًا للحفاظ على فارق النقاط، هذا فى المقام الأول، ثانيًا عدم تعرضه للخسارة فى الديربى المصرى، أمام المارد الأحمر.

 السرعات

يعتمد الزمالك، فى طريقة لعبه على السرعات؛ المتمثلة فى الطرفين خاصًة البرازيلى خوان ألفينا، مع ثقل منتصف الملعب وخبرات خط منتصف الملعب بقيادة النجم عبدالله السعيد، الذى يثبت يومًا بعد يوم مقولة «الدهن فى العتاقى»، نظرًا لكم المجهود غير العادى من لاعب استثنائى تخطى الـ40 عامًا، مع وجود دونجا صاحب الثلاث رئات، والصلابة الدفاعية المكونة من حسام عبد المجيد، والواعد محمد إسماعيل، فى وجود الحارس محمد صبحى.

يدخل أبناء ميت عقبة؛ المباراة القادمة بقيمة سوقية تبلغ 15.45 مليون يورو، لذلك سوف تحمل القمة رقم 131، طابع الندية والإثارة، وتظل خارج كل التوقعات رغم تزعم الزمالك قمة ترتيب جدول المسابقة، واحتلال الأهلى، المركز الرابع.

 التاريخ للأحمر

تقابل الفريقان من قبل فى بطولة الدورى الممتاز، فى 130 لقاء، فاز الأهلى فى 50 مباراة، بينما حقق الزمالك الفوز فى 28 لقاءً، وكان التعادل حاضرًا فى 51 مناسبة، كما تقابلا 55 مرة فى بطولة كأس مصر؛ فاز المارد الأحمر فى 33 مباراة، بينما فاز الزمالك فى 17 مباراة، وتعادلا فى 5 لقاءات، وعلى المستوى الدولى لعب القطبان 9 مباريات وخسر الزمالك فى 3 مباريات، وفاز الأهليى فى 6 مناسبات.