بدء العد التنازلى لـالإيجيبشن ليج
الأهلى كامل العدد فى موسم اللعب مع الكبار

كريم الفولى
بدأ العد التنازلى لانطلاقة الدورى العام لكرة القدم، بعد انتهاء مراسم القرعة للموسم الجديد فى أجواء منظمة وجاذبة للأنظار، وذلك داخل مقر مشروع الهدف، وسط حضور رسمى وإعلامى تَقَدمه هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، وأحمد دياب رئيس رابطة الأندية، بالإضافة إلى مندوبى الأندية المشاركة.
وتم الكشف منذ البداية، عن جميع جولات المرحلة الأولى مرة واحدة، بدلًا من أسلوب الإعلان المُجزأ المعتاد، هذا التغيير يعكس جدية الرابطة فى تقديم موسم أكثر وضوحًا وانضباطًا؛ حيث أعلن الاتحاد المصرى لكرة القدم بالتنسيق مع رابطة الأندية أن موسم 2025–2026 للدورى المصرى الممتاز يبدأ فى 8 أغسطس 2025. كما تم الاتفاق على ترقيم الأندية بناءً على ترتيب آخر موسم؛ حيث سيتم وضع النادى الأهلى فى المرتبة الأولى بصفته بطل الدورى، ثم بيراميدز ثانيًا، والزمالك ثالثًا، كما جاء ترتيب الموسم الأخير ثم باقى الأندية، بالإضافة إلى الفرق الثلاث الصاعدة للدورى الممتاز.
من المقرر أن يقام الدورى العام بنظام المرحلتين؛ حيث تلعب المرحلة الأولى بنظام الدورى من دور واحد، على أن يتم تقسيم الفرق بعد ذلك إلى مجموعتين؛ مجموعة التتويج التى تضم الفرق المتنافسة على اللقب والمراكز المؤهلة للبطولات القارية، ومجموعة الهبوط التى تنافس على البقاء فى الدورى، كما قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة توقيع غرامة مالية على أى لاعب فى أندية الدورى الممتاز الجديد يحصل على الإنذار الأول قيمتها 1000 جنيه، على أن يتم زيادتها إلى 2500 جنيه فى حالة الإنذار الثانى، و5 آلاف جنيه فى حالة الإنذار الثالث.
وتم تطبيق الغرامات المصاحبة للإنذارات لأول مرة فى الدورى الماضى، ضمن مجموعة قرارات قوية لفرض الانضباط فى الملاعب، وقررت الرابطة إيقاف اللاعب مباراة واحدة بعد تلقيه الإنذار الثالث، كما هو متعارف عليه فى اللائحة.
الأهلى كامل العدد
مع اقتراب انطلاق دورى العام الجديد، يدخل النادى الأهلى البطولة وهو فى حالة من الجاهزية الفنية والإدارية غير المسبوقة؛ مدعومًا بعدد من الصفقات المدروسة، وقيمة سوقية تعكس تطور الفريق فى السنوات الأخيرة.
أبرم الأهلى صفقات ذكية ومُركزة، تستهدف تعزيز العمق الفنى للفريق؛ وبخاصة فى مراكز الوسط والهجوم؛ تحضيرًا لمنافسة شرسة أمام أندية من طراز عالمى؛ حيث بلغت القيمة السوقية الحالية للنادى الأهلى نحو 45 مليون يورو، فى واحدة من أعلى القيم للأندية الإفريقية والعربية.
وتعاقد الأهلى مع التونسى محمد على بن رمضان، واستعاد جهود نجمه السابق محمود حسن تريزيجيه، وكذلك المالى أليو يانج، بالإضافة لعودة محمد شريف، وتعاقد مع اللاعب أحمد مصطفى زيزو، ومحمد سيحا حارس مرمى المقاولون العرب، وضم أحمد رمضان بيكهام مدافع سيراميكا بنظام الإعارة لموسم مع خيار الشراء النهائى، كما تم شراء مصطفى العش من زد بشكل نهائى بعد انتهاء إعارته، مما يجعل مواجهة الأهلى كابوسًا مؤجلًا للفرق؛ نظرًا للكم الهائل من الصفقات التى يعج بها الفريق، مما يجعله ضامنًا بشكل كبير الفوز بجميع البطولات نظريًا؛ وفقًا لقوة سكواد الفريق..
بيراميدز قيمة سوقية عالية
يسابق مسئولو نادى بيراميدز الزمن حاليًا لحسم صفقة أو على أقل تقدير صفقتين لتدعيم صفوف السماوى، قبل غلق باب الميركاتو الصيفى؛ وبخاصة بعد انتقال إبراهيم عادل نجم الفريق إلى الجزيرة الإماراتى، وسط سرية كاملة على الصفقات المطلوبة، ونظرًا لاكتمال صفوف الفريق فى جميع المراكز بلاعبين أكفاء، لذلك قلص دائرة البحث فى إطار الاحتياج فقط، وبالفعل نجح فى التعاقد مع البرازيلى إيفرتون داسيلفا نجم أسترفيلا التشيكى، ويعد لاعبًا مميزًا وتواجده سوف يضيف الكثير للفريق خلال الموسم المقبل.
الزمالك وسياسة «على قد لحافك مد رجليك»
سياسة «على قد لحافك مد رجليك» عُرفٌ يتبعه الزمالك ومجلسه، فى التصرف والإنفاق وفق الإمكانيات المتاحة وعدم التوسع فى الالتزامات أو الطموحات، وكلفت إدارة نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب، المدير الرياضى جون إدوارد، بمهمة شاقة تتمثل فى توفير ما لا يقل عن 30% من إجمالى ميزانية قطاع كرة القدم خلال الفترة المقبلة، فى إطار خطة شاملة لإعادة ضبط المصروفات، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الموارد المتاحة؛ حيث جاءت صفقات الزمالك الجديدة على النحو التالى:
فى حراسة المرمى مهدى سليمان قادمًا من صفوف فريق الاتحاد السكندرى لمدة موسمين فى صفقة انتقال حر، بالإضافة إلى الأنجولى شيكو بانزا لمدة 4 مواسم، قادمًا من نادى إستريلا دا أمادورا البرتغالى، مع المهاجم عمرو ناصر لمدة 5 مواسم، قادمًا من صفوف فريق فاركو، كما تم التعاقد مع كل من أحمد شريف لمدة 5 مواسم، قادمًا من صفوف نادى فاركو، والفلسطينى آدم كايد لمدة 3 مواسم فى صفقة انتقال حر، واللاعب محمد إسماعيل قادمًا من صفوف نادى زد إف سى، والمغربى عبدالحميد معالى لمدة 5 مواسم، قادمًا من صفوف نادى اتحاد طنجة.
الإسماعيلى ورحلة البحث عن الذات
الإسماعيلى؛ لا يزال يبحث عن ذاته فى طيات الحاضر المبهم لـ«برازيل مصر»، وخوفًا من مستقبل يضعه فى طى النسيان.
الإسماعيلى؛ يعد أحد أعرق الأندية فى الكرة المصرية والعربية، ولكن التغيير الدائم فى مجالس الإدارات كان له تأثير واضح على التخطيط والاستمرارية فى المنافسة، ورغم هذه الصعوبات؛ يظل الإسماعيلى، ناديًا له قاعدة جماهير كبيرة ومخلصة، وتاريخ لا يمكن محوه، صفقات الفريق الحالية غير مبشرة، ولا يمكن أن تعيد أمجاد الفريق السالفة، ولكن لا يزال الأمل موصولاً لعودة الفريق من جديد لسابق عهده، أو على الأقل بناء فريق يكون قادرًا على الصمود طويلًا، وعدم الصراع من أجل البقاء بدورى الأضواء والشهرة، كما هو معتاد فى السنوات الأخيرة.