اختيار السيدة الأولى رئيسًا شرفيًا للهلال الأحمر السيدة انتصار السيسي: الهلال الأحمر المصرى يجسد أسمَى معانى الإنسانية والعمل التطوعى

نعمات مجدى
أعربت السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية عن تشرفها بتولى الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصرى.
وقالت السيدة انتصار السيسى - عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى - «إن الهلال الأحمر المصرى يجسد أسمى معانى الإنسانية والعمل التطوعى.. ويشرفنى أن أتولى رئاسته الشرفية، واضعةً نصب عينى هدفًا واحدًا، أن نصل لأكبر عدد من المستفيدين، وأن نرتقى بخدماتنا لتليق باسم مصر».
وأضافت: «أثق أن كل عضو فى هذا المجلس سيكون إضافة حقيقية فى مسيرتنا نحو توسيع أثر العمل الإنسانى، وبناء مجتمع أكثر رحمة وتضامنًا.
تعزيز قيم التضامن
وهنأت وزارة التضامن الاجتماعى، السيدة انتصار السيسى حرم السيد رئيس الجمهورية بمناسبة تولى سيادتها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصرى.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعى أن دعم سيادتها الكريم لهذا الدور الإنسانى النبيل يعكس عمق التزام الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة بتعزيز قيم التضامن، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ ثقافة التطوع والعمل الخيرى فى مجتمعنا.
منارة الإنسانية
ومن جهته تقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه، ونائبته بخالص التقدير والامتنان إلى السيدة الفاضلة، انتصار السيسى حرم فخامة السيد رئيس الجمهورية، لتولى سيادتها الرئاسة الشرفية لجمعية الهلال الأحمر المصرى، هذا الكيان العريق الذى يجسد أسمى معانى العطاء والعمل الإنسانى «هلال الإنسانية».
وأكدت المستشارة أمل عمار أن دعم السيدة الفاضلة، السيدة انتصار السيسى حرم فخامة السيد رئيس الجمهورية، المتواصل لهذا الدور الإنسانى المتميز، يعزز قيم التراحم والتضامن، ويرسخ ثقافة العمل التطوعى والخيرى فى قلب مجتمعنا المصرى الأصيل.
وأضافت رئيسة المجلس: على مدار أكثر من قرن من العطاء والتضحيات يواصل الهلال الأحمر المصرى دوره كرمز للإنسانية، لبناء مستقبل يعكس قيم الإنسانية ويحتضن الجميع، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصرى منارة الإنسانية يظلل بإنسانيته الجميع.
هذا وقد تم تعيين المستشارة أمل عمار ضمن قائمة الأعضاء المهتمين بالمجلس الأعلى للهلال الأحمر المصرى، وبذلك يصبح المجلس القومى للمرأة، ولأول مرة أحد المنضمين للمجلس الأعلى للهلال الأحمر المصرى.
وأعربت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن فخرها وسعادتها بهذا الاختيار وانضمامها ممثلًا عن المجلس القومى للمرأة، لهذا الكيان العريق الذى يجسد أسمى معانى الإنسانية والعمل التطوعى فى المجتمع المصرى لما له من دور أصيل فى ترسيخ مبدأ العمل الإنسانى والرحمة والتضامن وقيم حب الآخر والعطاء .
وأكدت أن الانضمام للهلال الأحمر المصرى مصدر للفخر وشرف وتقدير، خاصة أن هذا الكيان يلعب دورًا مهمًا فى ترسيخ قيم العمل التطوعى والتضحية من أجل رفعة هذا الوطن، لافتة إلى أن المتطوعات من الفتيات والنساء يشاركن بشكل لافت فى الأنشطة التطوعية فى مصر مما يعكس الدور المهم الذى تلعبه المرأة المصرية وحبها لهذا الوطن ورغبتها فى بذل الكثير والكثير من أجله.
كما تقدم المجلس القومى للطفولة والأمومة برئاسة د.سحر السنباطى ونائبته، وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهنئة إلى السيدة الفاضلة انتصار السيسى حرم فخامة رئيس الجمهورية لرئاستها الشرفية للهلال الأحمر المصرى.. هذا الصرح العظيم الذى لطالما كان رمزًا للعطاء والإنسانية.
دعم لا يتوقف
وكانت د. آمال إمام المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى قد أكدت أن الجمعية تشرفت بزيارة السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بما يقرب من ست مرات خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن السيدة انتصار السيسى دائمًا ما تؤكد فى زياراتها على رعايتها لأنشطة الجمعية وتثمينها لجهود المتطوعين.
وأشارت إلى افتتاح غرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر، التى تعتبر الأولى من نوعها التى تدار بالكامل بقوة المتطوعين وتختص برصد الأزمات المختلفة والاستجابة لها؛ بتشريف السيدة انتصار السيسى.
وأوضحت أن الهلال الأحمر يتشرف بزياراتها المختلفة ورعايتها للمبادرات التى تخرج منه، مستشهدة بمبادرة «بإيدك تنقذى حياة»، التى تهدف لتدريب السيدات على الإسعافات الأولية والتصرف السليم فى حالات الطوارئ.
ولفتت إلى انطلاق المبادرة برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسى، التى شرفت الجمعية أيضًا بزيارة لاحقة للتعرف على إنجازات المبادرة ولقاء المستفيدات منها، وفى مقدمتهن الرائدات الاجتماعيات بوزارة التضامن الاجتماعى والاستماع إلى الشهادات حول أثر المبادرة فى خدمة المجتمع وإنقاذ الأرواح، سواء من الأقارب أو غيرهم.
وقالت د.آمال إمام إن الهلال الأحمر المصرى عمره أكثر من 100 سنة، لأنه يعتبر واحدة من أقدم الجمعيات الأهلية فى مصر، بدأت رسميًا 1911م ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن حاضرًا بمتطوعيه وقياداته.
وأضافت أن الجهاز مساند للسلطات العامة فى الأزمات والكوارث وفى كل الفترات الحرجة التى مرت بها مصر والمنطقة بأسرها، وهو مؤسسة قائمة على جهود المتطوعين.
ولفتت آمال إمام إلى أن المتطوعين أصروا على أن يكون عطاؤهم خالصًا بدون مقابل تحت سبب وشعار كبير وهو «ظهر وأمان من زمان»، وأثبت على مر التاريخ أنه ظهر للمنكوبين من ضحايا الأزمات، كما أنه ظهر وسند للأسر الأكثر احتياجًا، وفى كل أزمة تمر بها المنطقة كلها، حيث يقف كجهاز لتقديم العون والغوث للمنكوبين.