جوزك على ما تعوديه.. لما يبقي فى «الكهف»

رغدة أبورجب
في وقت بيكون فيه الرجل غير صالح لا للنقاش و لا للحب و لا حتى للخروج، الوقت ده هو بيحب ينعزل و يبقى لوحده، بمعنى آخر عاوز يدخل الكهف الخاص بيه لوحده و بدون إزعاج .
في الحاله دي على الست الشاطرة أنها تقول له أتفضل خد وقتك ونتقابل بعدها إن شاء الله.
طبعا دي فترة بتكون مريبة جدا لكثير من السيدات لأنها بتبقي فجأة و بدون مقدمات فا اللي بيحصل أنها بتحس أنها غير مرغوبة وتبتدي تحس أن المشكله فيها هي.
الحقيقه أنك بعيدة جدا عن أي مشاكل وأن الموضوع مرتبط بيه هو وبمشاعره، والأفضل في الأوقات دي إنك تبعدي تماما عنده و تسبيه في كهفه لحد لما يقرر هواللي يطلع .
وأي محاولة منك إنك تجريه لحوار أو نقاش أو حتي سؤال مالك ، فا إنتي بتفتعلي مشكله كبيره و خناقه ملها ش اي سبب واضح .
وموضع انطوائه ده بيكون غالبا معاكي إنتي وفي البيت، طبعا مش مع أصحابه أو مع أهله .
وحقيقي مش بيبقي مفهوم أسبابه هل هي هروب من كمّ المسؤوليات أو تعب من كم الضغوط و لا حتى الرجوع إلى ذكريات الماضي.
المهم أنه لما لما يقرر أنه ينسحب شويه تديه له مساحته و تسبيه براحته لحد لما يرجع إلي قواعده سالما . و تبتدي الساقية من تاني