الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الأزمـة «الروسية - الأوكرانية» X أسبوع

  1



أعلنت روسيا طوال الأسبوع الماضى سيطرتها على عدة قرى وبلدات أوكرانية، وعلى رأسها، إعلان القوات الروسية سيطرتها على الضواحى الشرقية لبلدة «تشاسوف يار» فى منطقة «أرتيوموفسك» على محور «دونباس».

وذلك بعد ساعات من إعلان الدفاع الروسية سيطرتها على بلدة كروموف الصغيرة، قرب باخموت فى منطقة دونيتسك شرق «أوكرانيا» حيث قالت الدفاع الروسية، إن «قوات مدعومة بالطيران والمدفعية حسّنت مواقعها على طول خط الجبهة، وحرّرت قرية «أرتيموفسكوي»، مستخدمة التسمية الروسية لبلدة «كروموف».       

2

أفادت شركة الطاقة الأوكرانية بانقطاع الكهرباء بشكل طارئ فى ميناء أوديسا بعدما ألحق هجوم جوى روسى أضرارًا بإحدى منشآت الجهد العالى؛ موضحة أن الوضع صعب، من أجل تخفيف الحمل على الشبكة. 

وأشارت شركة الطاقة الأوكرانية إلى توقف وسائل المواصلات الكهربائية فى مدينة أوديسا عن العمل. وذلك بعد أن أفادت السلطات فى «أوديسا» بأن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم روسى بعدة طائرات مسيَّرة، حيث تم إسقاط أربعٍ منها فوق منطقتى أوديسا وميكولايف المجاورة.       

3

تواصلت حرب المسيَّرات بين القوات الروسية والأوكرانية طوال أيام الأسبوع الماضى، حيث أفاد جيشا البلدين فى تقارير يومية بإسقاط عدد من مسيَّرات الطرف الآخر، فيما أعلنوا -فى الوقت ذاته- تسجيل هجمات بالمسيرات..ويأتى ذلك فى ظل إعلان جيشى البلدين تسجيل عشرات المواجهات العسكرية يوميًا وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وفى السياق لا تزال مدينة بيلجورود الروسية الواقعة على الحدود الأوكرانية تسجل عددًا متزايدًا من الهجمات من جانب «كييف».      

4

سادت حالة من التوتر الأمنى على الحدود بين بولندا وأوكرانيا الأسبوع الماضى مع تصاعد حدة القصف الروسى على كييف وعدة مناطق أوكرانية، ما دفع الجيش البولندى لرفع مستوى الإنذار.. وذلك بالتزامن مع إعلان القيادة المسلحة فى وارسو انتهاك صاروخ روسى المجال الجوى البولندى أثناء انطلاقه باتجاه إحدى البلدات غرب أوكرانيا.

من جانبه، قال مستشار وزير الدفاع البولندى إن بلاده يمكنها إسقاط أى صواريخ روسية متجهة إلى أوكرانيا فى حال تحليقها على عمق أكبر داخل مجالها الجوى.       5

حذر جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندى الثلاثاء الماضى فى تقييمه السنوى للمخاطر من أن الأنشطة الاستخبارية الروسية لا تزال تشكل أكبر تهديد للأمن القومى لفنلندا؛ وذلك على غرار التهديد الذى تشكله جراء تواصل العملية العسكرية الروسية فى «أوكرانيا».

وقال الجهاز الفنلندى إن الجارة الشرقية لبلاده، والبالغ طول الحدود المشتركة معها 1340 كيلومترًا، تعاملها على أنها «دولة غير صديقة، وهدف للتجسس، ولأنشطة التأثير الخبيث».

وجاء فى بيان للوكالة الاستخبارية الفنلندية، أنه: «فى حين مكن العمل لمكافحة التجسس وطرد عناصر استخبارات وسياسة صارمة «فنلندا» من تقويض ظروف الاستخبارات البشرية الروسية العام الماضى، ما زالت العمليات الاستخبارية تشكل تهديدًا».