الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

اختفاء شائعات خيانة وطلاق الأميرة "كيت" القصـــة الحقيقيـــة

تحول الغياب الذى استمر لثلاثة أشهر لكيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى موضوع عالمى وحديث الساعة تكهنات وشائعات وفاة، هروب، خيانة طلاق. وبعد وقت اضطر قصر كنسينجتون فى لندن للإعلان أن الأميرة قامت بإجراء عملية جراحية فى البطن فى شهر يناير وأشار إلى أنها ستكون بعيدة عن أعين الجمهور حتى عيد الفصح، إلا أن العديد من التفاصيل غير العادية، صور مشوشة، وصورة معدلة، ومعلومات طبية غامضة، وتحديثات غير منتظمة من العائلة المالكة البريطانية أبقت الجمهور أسرى للتخمينات والتصريحات غير الرسمية والأقاويل.



 

أين كيت ميدلتون؟

كان هو السؤال الأكثر ترددا فى كل مواقع التواصل بلا إجابة شافية وسط صمت مريب من قبل مساعديها مما ترك الفرصة لانتشار جميع نظريات المؤامرة والشائعات على الإنترنت حول الأميرة.

كانت الأخبار المتعلقة بحالة كيت قليلة، مما شجع الكثيرين على مواصلة النظر فى ما يحدث بالفعل مع العائلة المالكة. تكهن مواقع التواصل بأن كيت وويليام على وشك الانفصال. واعتقدت وسائل الإعلام الإسبانية أن كيت كانت عالقة فى غيبوبة. وكان الناس على تويتر مقتنعين بأن كيت خضعت لعملية رفع المؤخرة البرازيلية (المعروفة باسم «BBL»).

جاء رد المتحدث باسم الأمير لمجلة «بيبول» حول الأميرة باردا فقال إن الأمير «تركيزه ينصب على عمله وليس على وسائل التواصل الاجتماعى».

ثم أعلن القصر أن أميرة ويلز فى حالة جيدة» كما شوهدت كيت أثناء رحلة بالسيارة مع والدتها كارول ميدلتون، على الرغم من ادعاء الكثيرين أن الأميرة لم تكن فى الصورة بالفعل بل شقيقتها بيبا.

التسلسل الزمنى فى ما يسمى بـ«اختفاء» كيت

9 يناير 2024: قصر كنسينجتون فى لندن لا ينشر منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعى بمناسبة عيد ميلاد كيت.

17 يناير: قصر كنسينجتون فى لندن يعلن أن كيت فى المستشفى

18 يناير: الأمير ويليام يزور كيت فى المستشفى

21 يناير: ورد أن كيت ستعمل من السرير أثناء فترة تعافيها

25 يناير: قام ويليام بزيارة كيت فى المستشفى 

29 يناير: أعلن قصر كنسينجتون فى لندن أن كيت ستعود إلى منزلها فى قلعة وندسور لمواصلة تعافيها وقال قصر كنسينغتون فى بيان: «إنها تحرز تقدمًا جيدًا».

1 فبراير: نفى المتحدث باسم قصر كنسينجتون فى لندن ادعاء كاليخا بالغيبوبة

7 فبراير: ألهم شقيق كيت بعض نظريات المؤامرة السخيفة

 شارك جيمس، شقيق الأميرة، مقطع فيديو لعائلته فى إجازة فى جبال الألب. أدرك المحققون أن والدى كيت، كارول ومايكل ميدلتون، لم يتم رصدهما منذ أن أعلن قصر كنسينجتون عن الجراحة التى أجريت لها. 9 فبراير: غادرت كيت قلعة وندسور لقضاء عطلة نصف الفصل الدراسى لأطفالها

17 فبراير: قامت كيت ووليام بزيارة مدرسة يفكران فيها لابنهما الأكبر الأمير جورج

يُزعم أن الزيارة حدثت قبل إجراء عملية جراحية لكيت، حسبما أوضح ريتشارد إيدن من صحيفة ديلى ميل على موقع X.

27 فبراير: انسحب ويليام فجأة من حفل تأبين عرابه الملك اليونانى

وصلت المخاوف بشأن صحة كيت إلى ذروتها عندما ظهرت أنباء عن انسحاب ويليام من حضور حفل تأبين فى وندسور لعرابه، الملك اليونان.

مقتل العشيق المزعوم!

27 فبراير: قصر باكنغهام يعلن وفاة توماس كينجستون 

ووسط شائعات الاختفاء والطلاق ظهر خبر انتحار توماس كينجستون الحبيب السابق ل بيبا ميدلتون شقيقة كيت بمسدسه الخاص، زعم بعض رواد التواصل أن كيت وتوماس عشيقان وأن توماس لم ينتحر بل تمت تصفيته كما حدث مع دودى الفايد، حبيب الأميرة الراحلة ديانا بسبب علاقته مع كيت.

1 مارس: تجاهل ويليام سؤالًا حول صحة زوجته

5 مارس: عم كيت يتحدث ضد نظريات المؤامرة

قال عم كيت، غارى جولدسميث، وهو أحد المتسابقين فى برنامج تليفزيون الواقع “Celebrity Big Brother”: “هناك سبب وراء عدم حديث [العائلة المالكة] عن الأمر، وهم يعطونها مساحة صغيرة من المساحة”.

6 مارس: متحدث باسم الأمير يتحدث عن نظريات المؤامرة

وفى حديثه لمجلة People فى قصة غلافها يوم الأربعاء، قال متحدث باسم الأمير: «تركيزه ينصب على عمله وليس على وسائل التواصل الاجتماعى».

10 مارس: نشرت كيت ووليام على إنستجرام بمناسبة عيد الأم

وسرعان ما انتشر المنشور على نطاق واسع، حيث قال الكثيرون إن الصورة بدت واضحة. ادعى المشككون أنه فى الصورة، كان خاتم زواج كيت مفقودًا، وكان الجانب الأيمن من شعرها مصورًا بشكل واضح، كما تم تعديل الجزء السفلى من كم شارلوت الأيسر أيضًا.

«أخبرنا الحقيقة! «أين كيت ميدلتون؟»، كتب أحد الأشخاص على موقع X (تويتر سابقًا).

وقال مستخدمون آخرون إن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعى.

10 مارس: وكالة رويترز تنشر الصورة ثم تحذفها

11 مارس: من المفترض أن كيت خرجت عن صمتها بشأن الصورة

تناولت كيت رسميًا الصورة التى تم معالجتها فى بيان عبر الإنترنت: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذارى عن أى ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التى شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا. ج»

11 مارس: تم تصوير كيت وهى تغادر قلعة وندسور مع ويليام

11 مارس: تقوم سى إن إن بمراجعة جميع الصور المنشورة التى قدمها قصر كنسينجتون سابقًا

وأوضحت وسائل الإعلام أن الفريق الصحفى الملكى «لم يكن شفافا بشأن حقيقة تعديل [صورة عيد الأم]». 12 مارس: بدأت نظريات المؤامرة المتعلقة بويليام وعشيقته المزعومة روز هانبرى فى الظهور

13 مارس: وكالة فرانس برس تقول إنها لم تعد تعتبر قصر كنسينجتون “مصدرا موثوقا”

«الجميع يحب الغموض»

ليس من الصعب أن نفهم سبب اهتمام الناس بما يطلق عليه حدث درامى قد يخفى خلفه، قصة مثيرة لـ«مؤامرة فى القصر الملكى» وصل الأمر إلى قيام مستخدمى منصات التيك توك وإكس بالغوص فى نظريات مؤامرة غريبة ونكات ساخرة: «ربما قامت كيت بعملية شد المؤخرة البرازيلية! ربما حصلت على غرة رهيبة وتختبئ بعيدًا حتى تنمو! ربما بدأت فى استعادة لياقتها بعد فترة طويلة من موسم MLB! « ومع تزايد جموح النظريات، استمتع المعلقون، حيث أشاروا مازحين إلى أن ميدلتون هربت من حدود القصر، أو هربت مع بيت ديفيدسون، أو تم رصدها فى تجربة ويلى ونكا المخيبة للآمال بشكل مؤسف. لماذا يوجد الكثير من نظريات المؤامرة حول كيت ميدلتون؟

كانت العائلة المالكة البريطانية فى دائرة الضوء خلال السنوات القليلة الماضية، بعد الخروج الدرامى للأمير هارى وميجان ماركل، ووفاة الملكة والتاريخ المضطرب للعائلة الذى تم تسليط الضوء عليه فى دراما نتفليكس الشهيرة The Crown.

لقد لفتت هذه السلسلة التلفزيونية فى العقل الجمعى الانتباه إلى الطبيعة الغريبة والسرية للعائلة المالكة، وهى مؤسسة قديمة تبدو وكأنها تشبه لعبة العروش خلف الكواليس.

من المؤكد أن التناقض بين المظهر الخارجى المصقول للعائلة المالكة والأسرار المظلمة التى تخمرت تحت السطح وفضحتها بعض الكتب قد أشعل خيال المعلقين ومنظرى المؤامرة.

قد يكون سبب غياب كيت ميدلتون المطول ميلودراميًا أو عاديًا، لكن لا أحد يثق فى قدرة القصر على قول الحقيقة.

وأخيرا مثلما اختفت فجأة ظهرت بشكل مفاجئ الأميرة كيت فى متجرها المفضل المزرعة، بصحبة زوجها الأمير ويليام، استعانت صحيفة ديلى ميل بخبير وجوه، وآخر بلغة الجسد أكد الأول أنها كيت وليست شبيهة لها.

 بدت أميرة ويلز «مليئة بالطاقة وسعيدة بشكل لا يصدق» فى لقطات تظهرها وهى تبتسم إلى جانب زوجها الأمير ويليام خلال زيارة إلى متجر مزرعة فى وندسور، حسبما ادعى خبير لغة الجسد. 

عند تحليل اللقطات، قالت جودى جيمس إن سلوك كيت «المتفائل والمبهج» هو سلوك لغة جسد غير عادى للغاية بالنسبة لأحد أفراد العائلة المالكة الذين يفضلون الاختباء والتخفى فى الأماكن العامة، ويشير إلى أن ظهورها بهذه الصورة الإيجابية من شأنه طمأنة المعجبين. ودحض كل الشائعات.

وأضاف خبير لغة الجسد: «إنه لأمر مذهل تمامًا أن نرى المرأة الأكثر رواجًا فى العالم وموضوع التكهنات والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى تظهر فجأة بهذا الشكل، ليس فقط بصحة جيدة بل ومليئة بالطاقة وسعيدة بشكل لا يصدق.

«بينما يخفى ويليام وجهه جزئيًا تحت قبعته ويخفض رأسه، فإن لغة جسد كيت هنا تشير إلى الرغبة فى أن يتم رؤيتها». رأسها مرفوع متفائلة وقوية تمامًا».

 الجميع غاضب من فريق العلاقات العامة الخاص بالأميرة، المتقاعس عن كشف الحقائق، أم أنها كانت وسيلة دعاية مبتكرة للملكة القادمة وقياس شعبيتها، اليقين الوحيد أنه مازال ألم ذكرى رحيل أميرة القلوب حاضرا فى قلوب الملايين من محبيها.