مجلة «روزاليوسف» تهديه «وسام الاحترام» د. على جمعــــة داعيـة التنوير

بجرأة العالم الذى لا يخشى لومة لائم خاض الدكتور على جمعة معركة وعى وخطا خطوات جديدة فى تجديد الخطاب الدينى، فاستحق وسام الاحترام من « روزاليوسف» والذى حرص الأستاذ أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة «روزاليوسف»، يرافقه الزميل صبحى مجاهد مدير تحرير بمجلة «روزاليوسف» على تسليمه لفضيلته، والذى أعرب عن تقديره لوسام الاحترام الممنوح له من المجلة العريقة.

وقد تضمن لقاء تسليم وسام الاحترام حالة من النقاش الفكرى حول رؤية فضيلته لما يجب أن تكون عليه منظومة بناء عقول الأجيال القادمة، وضرورة ترك مساحة لتلك الأجيال لطرح التساؤلات والإجابة عنها بوعى وفهم حقيقى لطبيعة تلك الأجيال.

 

كما تناول اللقاء حديثًا شيقًا عن برنامج فضيلته التنويرى مع شباب المستقبل من خلال برنامجه الرمضانى «نور الدين»، الذى يقدم نموذجًا جديدًا من برامج بناء الوعي، ويعد الأول من نوعه فى فتح المجال أمام الأطفال بمستوياتهم العمرية المختلفة ليسألوا عما يدور فى أذهانهم، ويتضح لهم الكثير من فهم الأمور بصورة صحيحة تتفق مع صحيح الدين.

ويعد وسام الاحترام الممنوح من مجلة روزاليوسف هو الثانى من نوعه لفضيلة د.على جمعة، حيث منحته المجلة وسام الاحترام عام 2005، عندما كان يشغل فضيلته منصب مفتى الجمهورية، وقامت مجلة روزاليوسف وقتها برئاسة الأستاذ الراحل عبدالله كمال بنشر وسام الاحترام على صفحاتها فى عددها الصادر برقم (4001 ) السبت 18 فبراير 2005، وكان بعنوان (المفتى.. المفكر)، حيث أعلنت فيه روزاليوسف دعمها لفضيلته، الذى عبر بآرائه عن الوسطة وأضفى على منصب المفتى أهمية دينية واجتماعية من خلال خصائصه الشخصية التى جعلته أقرب إلى المفكر.

وكانت مجلة روزاليوسف قد نشرت فى عددها الصادر برقم (4996) السبت 16 مارس 2024 وسام الاحترام للدكتور على جمعة حمل عنوان (على جمعة.. داعية التنوير)، الذى كرّس حياته لنصرة الدين والوطن، وخدمة مصر والمصريين، وأصبح مثالاً للسماحة والخير والإنصاف، مفسرًا لكتاب الله ومرسخًا لسنة رسوله، ومفتيًا متمكنًا من علمه وأدواته، مقاومًا لدعاة التشدد والتطرف، وساعيًا فى سبيل مساندة الفقراء عبر مشروعات خيرية ما زالت تجرى على قدم وساق فى كل ربوع مصر.

ولقد حصل د. على جمعة على العديد من الأوسمة، منها وسام العلوم والفنون ودرع الجيش المصرى، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن، ونجمة القدس من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والدكتوراه الفخرية من جامعة ليفربول البريطانية، تتويجا لمسيرته الممتدة فى خدمة الإسلام والمسلمين، التى أصدر خلالها العشرات من المؤلفات المهمة، منها«قضية تجديد أصول الفقه، والحكم الشرعى عند الأصوليين، وعلاقة أصول الفقه بالفلسفة، والمدخل لدراسة المذاهب الفقهية الإسلامية، وآليات الاجتهاد، وشبهات وإجابات حول الجهاد فى الإسلام، وعقيدة أهل السنة والجماعة» وبجانب نشاطه الدينى والتشريعى، حمل الدكتور على جمعة راية مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، بعد اختياره رئيسا لمجلس الأمناء، لتصبح من أهم الجمعيات الخيرية العربية، ويتعاظم دورها يوما بعد يوم فى خدمة الوطن والمواطن، فضلا عن دورها البارز فى مساندة أشقائنا فى فلسطين، وتأثيرها الملهم فى مجالات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعى

جدير بالذكر أن مجلة روزاليوسف تقوم بمنح وسام الاحترام للشخصيات صاحبة الريادة فى مجالات الفكر والتنوير وكذلك للشخصيات الوطنية فى مختلف المجالات، فى إطار رسالتها التى تستهدف نشر التنوير والفكر والوسطية.