تسريحة الأسد
منى رضوان
الجيل الذهبى من مواليد السبعينيات والثمانينيات زى ما كانوا متميزين فى ما شاهدوه وعاشوه هم كمان كانوا متميزين فى لبسهم وعملوا ضجة فى عالم الموضة وبقى عندهم حاجات خاصة ومرتبطة بيهم.
أولًا وقبل كل شىء كان لتسريحة الأسد نصيب الأسد من الموضة عند الستات فى الوقت ده، ودى كانت تسريحة كدة متفهمش الستات كانت بتجيب الثقة فى النفس دى كلها منين لما بتعملها، هى تسريحة شعر منكوشة بس بنظام وفى الآخر المنظر العام يشبه الشعر بتاع الأسد ملك الغابة واسمها الدارج كان الكنيش.
ومع تسريحة الأسد كان فى كمان لمة الشعر البومبيه والليّ كان فى بيعملوها فى القُصة أو فى ديل الحصان.
والكيرلى لوك كانت كمان منتشرة هى والضفيرة السنبلة الفرنسية.
أما الهدوم فكانت الفترة دى فيها موضة البنطلونات الواسعة شوية من عند القدم، مش شالستون زى الستينات بس كمان مش سكينى زى دلوقتى، وكانت البلوزات كمامها واسعة وكان فى بنطلونات تشبه بتاعة رعاة البقر فى الغرب الأمريكى.
كمان الوقت ده ظهرت فيه التيشيرتات القطن الليّ بتتربط من قدام والبنطلون الاستريتش المعلق فى القدم.
كانت موضة اللبس المشجر فى الهدوم مكسرة الدنيا سواء فى اللبس الحريمى أو الرجالى.
الجاكتات الجلد كانت علامة فى الوقت ده ولا يمكن ننسى بالمرة الأوپلتات ودى كانت جزءا لا يتجزأ من هدوم الست أو البنت فى الوقت ده، معظمها كانت سفنج ومتخيطة جوه الكتف فى الهدوم وكانت لما البنت تلبس حاجة فيها اوبلنات ده اعتراف ضمنى إنها تحولت من طفلة إلى آنسة.
مع الفستان أو البلوزة ذات الأوپلتات كانت تكتمل الأناقة بالحزام العريض.
ومع كل ما سبق كانت الشراشيب بطول الكم فى الهدوم الحريمى لها قاعدة عريضة من المعجبين.
أما الجزم بقى فدى كانت موال لوحدها، دى كانت فترة الأحذية الهاڤان والنبيتى والجزم الضخمة الدبابة الليّ كان اسمها دكتور مارتنز ودى ماركة بس امتد الاسم ليصف الجزم الضخمة دى كلها.
ساعتها فى الفترة دى كانت الجزمة الرياضية منتشرة جدًا وكانت ما تعرف بالكوتشى الرياضى ومنها الليّ كان أميجو الليّ بينور.
الألوان المطرقعة الصاخبة الزاهية والفسفورى كانت اللبس الرسمى للوقت ده سواء أصفر أو أخضر أو فوشيا.
كان عادى الناس تلبس جينز على جينز ودى كانت موضة برة وجوة.,كان ساعتها الستات بتلبس الغويشة والأنسيال قبل ما تطلع التنس برسليت وكانت السلسلة اسمها سلسلة مش نيكلس.
المكياج فى الوقت ده كان صريح وألوانه قوية والروچ النبيتى كان هو حديث المدينة واتفننت البنات فى إنها تحطه مع أى شادو غامق سموكى لوك.
جيل مميز فى أزيائه الليّ منها كتير أوى رجع تانى دلوقتى، جيل شهد على قرنين من الزمان وعاش الألفية.
