الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تنديدًا لاستمرار العدوان الغاشم على غزة الأحزاب المصرية تلتف خلف القيادة السياسية الحكيمة

أدان عدد من الأحزاب السياسية المصرية الهجوم العسكرى لجيش الاحتلال الصهيونى على مدينة رفح الفلسطينية وارتكابه المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطينى من المدنيين العُزَّل، فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وسط صمت دولى صارخ، فمنذ السابع من أكتوبر الماضى، ومع بداية عام جديد لا تزال غزة تصرخ وتعانى من حرب مدمرة أخفت كل معالمها فلم يتبق منها سوى التراب والدمار، فى ظل غياب للعدالة الدولية التى شاركت بهذه الحرب بصمتها وتخاذلها عن ما يجرى بحق الشعب الفلسطينى الذى يتعرض لحملة إبادة جماعية، نتيجة دوافع انتقامية تشنها حكومة نتنياهو على شعب أعزل يعيش داخل حصار مستمر.



مصر قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية 

بعد مرور 5 أشهر على العدوان الغاشم على غزة، ولا تزال الجرائم الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال قائمة، لم تتوان مصر لحظة فى دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، وفى هذا السياق، قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مصر منذ اندلاع 7 أكتوبر، ما زالت تسير فى جميع الطرق السلمية من أجل حلحلة الأزمة الراهنة التى أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والكبار، فى غياب للعدالة الدولية التى تشارك بالمجازر الإنسانية بحق الشعب الفلسطينى.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية، فلم يقتصر دورها عند بداية ما حدث فى 7 أكتوبر؛ بل منذ عقود وتسعى إلى التوصل إلى الحق الفلسطينى الذى ظل مختطفًا بين القوى الغربية، التى طمست جميع حقوق هذا الشعب فى حالة من الازدواجية المثيرة للدهشة.

وتابع «نائب التنسيقية»، إن مصر تسير بنهج من القوة والحكمة يُدرَّس فى كيفية إدارة العلاقات الخارجية، ففى الوقت التى تحافظ به على أمنها القومى لم تتردد لحظة فى دعم الأشقاء داخل غزة من خلال تقديم المساندة السياسية والإغاثية التى لم تنقطع منذ بدء العدوان والحصار على القطاع.

استهداف رفح الفلسطينية يدفع بالمنطقة إلى عدم الاستقرار

وأدانت «كتلة الحوار» العمليات العسكرية التى قامت بها دولة الاحتلال فى مدينة رفح الفلسطينية فجر الإثنين الماضى، الأمر الذى أسفر عن استشهاد العشرات من النساء والأطفال من الشعب الفلسطينى، واستهتار حكومة نتنياهو بكل التحذيرات الدولية من مغبة قصف رفح الفلسطينية أو الاقتراب من محور صلاح الدين.

وأكدت «كتلة الحوار» فى بيان لها أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إبادة جماعية للشعب الفلسطينى يقوض الفرص نحو تحقيق السلام الأمر الذى سيؤدى لاضطراب الإقليم ونشر الفوضى والإرهاب فى ظل خزى المجتمع الدولى والدعم الأمريكى المستمر لدولة الاحتلال الصهيونى.

وفى هذا الإطار طالبت «كتلة الحوار» بطرد السفير الإسرائيلى من مصر ووقف التمثيل الدبلوماسى لمصر لدى الكيان المحتل، وسحب السفير المصرى، وتعليق اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أى عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن القومى المصرى.

وأشادت «كتلة الحوار» بجهود الدولة المصرية الرامية  لوقف إطلاق النار وتنفيذ مبادرة لتبادل الأسرى وجهود مصر فى مجال الإغاثة ودعم الشعب الفلسطينى وإرسال المساعدات والشاحنات والأدوية.

كما أكدت «كتلة الحوار» ثقتها فى القيادة السياسية المصرية والوقوف وراءها دعمًا وتأييدًا فى جهودها لنصرة الفلسطينيين ولتأمين الحدود المصرية، وتثق تمام الثقة فى الجيش المصرى الباسل فى ذوده عن حدودنا وأراضى مصر.

تعليق البروتوكولات مع إسرائيل

كما أعلن حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ والمرشح الرئاسى السابق لرئاسة الجمهورية، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلى، سموتريتش بشأن مصر غير مقبولة.

وقال حازم عمر، فى بيان صحفى، إنه بتلك التصريحات قد تجاوز كل الحدود، وأن تصريحاته تنم عن جهل شديد ورعونة غير مسبوقة من مسئول حكومى غير مؤهل بحكومة متطرفة تسعى نحو توسيع رقعة الصراع إقليميًا وأصبحت مصدرًا رئيسيًا للاضطرابات التى باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

ودعا عمر إلى تعليق كل الجهود الأمنية المصرية مع الاحتلال الإسرائيلى، ردًا على تلك التصريحات التحريضية ولحين تقديم الحكومة الاسرائيلية اعتذارًا رسميًا لجمهورية مصر العربية عن مثل هذا التحريض والادعاءات التى صدرت من أحد أعضائها.

وأكد عمر، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد انتهكت القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى فى حربها على الشعب الفلسطينى الأعزل بشكل لا يدع مجالًا للشك، وتسعى الآن مدفوعة بروح التطرف والانتقام لارتكاب المزيد من سفك الدماء وممارسة القتل الجماعى للمدنيين العُزَّل فى رفح المكتظة بالسكان مما قد ينتج عنه جرائم ضد الإنسانية، ربما تكون الأبشع فى التاريخ المعاصر للبشرية.

واختتم المرشح الرئاسى السابق، بيانه، بالتحذير من قيام دولة الاحتلال بالاستمرار فى استفزاز جمهورية مصر العربية التى حرصت طوال العقود الماضية على احترام معاهداتها الدولية وسعت دومًا للسلام واستقرار المنطقة.

قصف الاحتلال لرفح الفلسطينية جريمة إبادة جماعية

كما أدان حزب الوفد، ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلى من استهداف مدينة رفح الفلسطينية، المأهولة بالنازحين لارتكاب مجازر جديدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية التى يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة البشعة على رفح الفلسطينية تعد استمرارًا من جانب الاحتلال بضرب عرض الحائط بجميع المواثيق والأعراف الدولية، فى ظل الانحياز الغربى المخزى لجرائم الاحتلال ودعم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما سيؤدى إلى نتائج غير محسوبة العواقب على المنطقة.

وقال حزب الوفد، إن تعرض مدينة رفح الفلسطينية لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى رغم التحذيرات الدولية برفض أى استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطينى يؤكد تمادى الاحتلال فى ممارسة جميع الانتهاكات والجرائم سواء التى نص عليها القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ووفقا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التى ترقى لجرائم إبادة جماعية.

وأوضح حزب الوفد، أن إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى لحقوق الإنسان بشكل عام، الذى يحظر المساس بحياة وسلامة الأفراد خلال الحروب، والنزاعات المسلحة، ويجرم ما يحدث من هجوم على مناطق مدنية مأهولة بالسكان.

وأشار حزب الوفد، إلى أن الدولة المصرية حذرت مرارًا وتكرارًا من تداعيات ما تفعله قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية ضد أهالى القطاع، وحذرت من استهداف مدينة رفح الفلسطينية، وسيظل موقف مصر ثابتًا فى دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعمل من أجل استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

مصر تمتلك مواقف تاريخية لا تنسى لدعم الحق الفلسطينى

كما ندد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بالقصف الإسرائيلى على مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، واستهداف مساجد ومنازل فى مدينة رفح الفلسطينية، ووقوع مئات الشهداء وآلاف المصابين. 

وطالب الحزب، المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف إطلاق النار، وفتح تحقيق عاجل فى جرائم جيش الاحتلال التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى، داخل الأراضى الفلسطينية، وأن يتحرك لإنهاء القصف الإسرائيلى على الفلسطينيين العزل.

وأكد حزب المؤتمر، أن الأمن القومى وحدود مصر خط أحمر، الشعب المصرى كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. 

وذكر أن موقف مصر سيظل ثابتًا وواضحًا فى دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

تصعيد مرفوض شكلًا وموضوعًا

كما أكد «حزب المستقلين الجدد» أن اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية هو استمرار لجرائم الحرب التى تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى رغم التحذيرات المصرية والدولية بأن هذا الاجتياح هو تصعيد خطير وتهديد للسلام فى المنطقه بأسرها.

وقال الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب إن هذا الاجتياح هو انتهاك لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهو تصعيد مرفوض شكلًا وموضوعًا، وأضاف «عناني» إن محاولة إسرائيل التغطية على الفشل العسكرى الذريع فى غزة هو محاولة بائسة ولن تجدى وعواقبها وخيمة عسكريًا وسياسيًا وإنسانيًا.

وأكد الدكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب أن سقوط الشهداء من أبناء الشعب الفلسطينى بهذا العدد الهائل والمتوقع زيادته باجتياح رفح الفلسطينية لا يوجد له أى مبرر إلا أنه ورقة ضغط ومحاولة لتحقيق مكاسب انتخابية لنتنياهو.

وإذ يؤكد الحزب على دعمه الكامل للقيادة السياسية فى مواقفها المنتصرة للقرارات والقوانين الدولية ورفض تصفية القضية على حساب دول الجوار، داعيًا الشعب المصرى كله بالاصطفاف خلف قيادته فى هذا التوقيت الدقيق وفى ظل مخاطر كبيرة ومؤامرات تحاول النيل من استقرار وسلامة الوطن. 

نقف جميعًا خلف القيادة السياسية

كما أدان حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى رئيس الحزب الهجوم العسكرى لجيش الاحتلال الصهيونى على مدينة رفح الفلسطينية وارتكابه المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطينى من المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وهم الذين هجروا قسريًا من قطاع غزة تحت الغارات الوحشية لطائرات العدو الصهيونى والذى راح ضحيته مئة ألف فلسطينى ما بين شهيد وجريح فى أبشع إبادة جماعية لشعب تحت الاحتلال.

 وأكد الشهابى وقوف حزبه «الجيل» مع الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى كل مواقفها المبدئية الثابتة الرافضة للعدوان الوحشى الإسرائيلى وللمخطط الصهيونى الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلنا فى غزة قسريًا إلى مدينة رفح، واعتباره نقضًا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية ويمثل تهديدًا للأمن القومى المصرى.

 ودعمه لكل الخيارات التى تقررها القيادة السياسية دعما لقضيتنا المركزية وحفاظًا على حدودنا وأراضينا وأمننا القومى، مشيرًا إلى مطالبة حزب الجيل بتجميد اتفاقية السلام وسحب السفير المصرى من إسرائيل واعتبار السفير الإسرائيلى فى القاهرة شخصًا غير مرغوب فيه.

وأشار الشهابى إلى أن مصر الشعبية بكل أحزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى تقف خلف مصر الرسمية وقواتنا المسلحة وهى تمنع تصفية القضية الفلسطينية وتحمى أمننا القومى.

كارثة إنسانية جديدة بالقطاع

ومن جانبه، ثمَّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات مصر التى أكدت فيها أنها تتابع عن كثب الموقف فى رفح الفلسطينية ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.

 وقال «أبوالعطا»، إن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشم لمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء يكشف للعالم أجمع مدى الجرم الذى تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضى وهى ترتكب جرائم حرب وحشية، يعاقب عليها القانون الدولى، وتتعمد خرق المواثيق والأعراف الدولية، مطالبًا المجتمع الدولى بسرعة التدخل والنظر بعين الرحمة والإنسانية لمواطنى غزة العزل.

 وأضاف رئيس حزب «المصريين»، إن قصف مدينة رفح الفلسطينية بهذه الطريقة الإجرامية والوحشية وغير الآدمية ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة بالقطاع، مشيرًا إلى تحذير مصر الدائم من الإقدام على تلك الخطوة التى ستؤثر تبعاتها على المنطقة بأثرها. 

وأعلن رئيس حزب «المصريين»، عن الدعم الكامل واللا محدود للقيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حماية الأمن القومى المصرى، مؤكدًا أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، ولن نسمح بالمساس به، وسنبذل الغالى والنفيس من أجله.

ولفت إلى أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بأى حال من الأحوال أن تكون مصر جزءًا من خطة الاحتلال فى تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير الأشقاء قسريا، مشيدًا بالموقف التاريخى للدولة المصرية والداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة.

التكاتف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة 

كما أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس «حزب مصر أكتوبر»، استمرار إسرائيل فى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للفلسطينيين العزل، مشيرة إلى قصف مدينة رفح الفلسطينية المأهولة بالنازحين جراء الحرب، والتى تعتبر آخر الأماكن الآمنة فى القطاع. 

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر حذرت دائمًا من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة، موضحة أن نشوب حروب أو نزاعات أخرى فى المنطقة، سيعانى من ويلاتها العالم أجمع، لا سيما الدول الداعمة لدولة الاحتلال وجرائمها.

وشددت على أهمية التكاتف الوطنى والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة والرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اتخاذ القرارات اللازمة التى تحفظ أمننا وسلامنا واستقرارنا، الذى لطالما بذلنا من أجله الغالى والنفيس، ومستعدون لبذل المزيد.

وقالت «مديح» إن مصر لن تسمح بتصفية القضية بأى حال من الأحوال، لا سيما على حساب دول الجوار، مؤكدة نرفض التهجير القسرى للأشقاء الذى يهدف فى المقام الأول لتصفية القضية.

موقف مصر تاريخى من القضية الفلسطينية ولا يمكن المزايدة عليه

فيما قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القصف الإسرائيلي الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء، يعكس مدى الجرم الذى تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، الذين لا يمتلكون مكانًا آمنًا غير جنوب غزة فى رفح الفلسطينية.

وأضاف «الباز» إن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضى ارتكبت جرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولى، وخرقت بها المواثيق والأعراف الدولية، ولم تحترم فيها إسرائيل شيخًا ولا صغيرًا ولا امرأة، مطالبًا المجتمع الدولى بسرعة التدخل والنظر بعين الرحمة والإنسانية لمواطنى غزة العزل.

وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر: أن مدينة رفح تعتبر المأوى الوحيد لأكثر من مليون و400 ألف مواطن أعزل، وقصفها ينذر بحدوث كارثة إنسانية جديدة بالقطاع، منوهًا إلى أن مصر حذرت من الإقدام على تلك الخطوة التى ستؤثر تبعاتها على المنطقة بأثرها.

وأكد الباز كامل دعمه وتأييده للقيادة السياسية فى حماية الأمن القومى المصرى، مشددًا على أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، ولن نسمح بالمساس به، وسنبذل الغالى والنفيس من أجله، موضحا أن مصر لن تكون جزءًا من خطة الاحتلال فى تصفية القضية عن طريق تهجير الأشقاء قسريًا، مؤكدًا موقف مصر التاريخى والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة.

رفض مخطط التهجير القسرى

واعتبر حزب التجمع الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية استكمالًا لعدوانها الهمجى على قطاع غزة.

وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، إن إسرائيل فى إطار تنفيذ مخططها بتهجير الفلسطينيين بصورة قسرية، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ترتكب جرائم الإبادة الجماعية لشعب أعزل دون سلاح فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد «فؤاد» أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم، يضع العالم أمام مسئولياته، ويحتم على كل أصحاب الضمائر الحرة، التصدى للحماقات الإسرائيلية التى من شأنها إشعال النيران فى المنطقة بأكملها، والإضرار بمصالح كل دول الإقليم دون استثناء. 

وحمَّل مساعد رئيس التجمع، الولايات المتحدة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، وقال إن الدعم الأمريكى لإسرائيل سواء عسكريًا أو سياسيًا، هو الذى يغذى آلة القتل الإسرائيلية التى حصدت أرواح ما يقرب من 30 ألف شهيد فلسطينى، فى إحدى أكبر المجازر الجماعية على مدى التاريخ.

مصر مرابطة على الحدود لدعم القضية الفلسطينية

فى حين قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى، إنه منذ اللحظة الأولى التى اندلعت فيها شرارة طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر والذى قام به كل فئات المقاومة فى الشعب الفلسطينى تعبيرًا عن رفضهم للحصار، الذى استمر أكثر من 14 عامًا وما قامت به إسرائيل من سجن للشعب دون محاكمات عادلة واغتصاب لأراضيه وبناء مستوطنات ضاربة بقوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرض الحائط فقامت بالانتقام من الشعب الفلسطينى الأعزل وقامت بضرب المدنيين والبيوت الآهلة بالسكان بقنابل محرمة دوليًا فمنذ هذا اليوم، وقامت مصر كلها متمثلة فى الحكومة المصرية والمؤسسات الخيرية بتقديم الدعم الإنسانى للأشقاء بغزة.

وأوضح رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى، أن قوافل الإغاثة كانت مرابطة على حدود معبر رفح، على الرغم من التعنت الإسرائيلى الذى رفض فتح المعبر وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى لمدة 5 أيام كاملة، حتى تم فتحه لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى واصطفاف الشاحنات فى طوابير طويلة فى انتظار السماح لها بالدخول إلى غزة.

وتابع: «إن 80 %  من   تلك المساعدات كانت مقدمة من مصر، التى رفضت قضية تهجير الشعب الفلسطينى، وأكدت أنه خط أحمر لن تسمح به، مؤكدًا أن هذا دور مصر منذ الزمن البعيد فى دعم القضية الفلسطينية فى كل محنة».

آلة القتل الإسرائيلية تمارس جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين

فيما أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن تصريحات المسئولين الإسرائيليين تغذى آلة القتل التى يستخدمها الاحتلال لحصد أرواح المدنيين في غزة، لافتًا إلى أن المنطقة الآن تتعامل مع دولة محتلة تمارس جرائم إبادة جماعية.

وقال إن موقف مصر قوى وهى لا تتهاون تجاه ما يحدث الآن فى قطاع غزة ورفح الفلسطينية، فهى مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة التى يتوقع حدوثها حال حدث اقتحام إسرائيلى لرفح الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الاقتحام إن حدث، سيحدث فاجعة وكارثة إنسانية حقيقة تهدد حياة مليون ونصف المليون من أهالى غزة.

وأضاف إن مسئولى إسرائيل بدلا من محاسبة أنفسهم على الإخفاق الذى تعرضت له بلادهم فى السابع من أكتوبر، يلفقون تهمًا لمصر بشأن الأحداث فى القطاع.

وتابع إن مصر وهى تدعم حق الدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال، فإنها تحكم سيطرتها على أراضيها، ولا يمكن أن تقبل بتصريحات غير مسئولة من أناس يُفترض فيهم تحمل المسئولية تجاه التصريحات التى يدلون بها.

حكومة نتنياهو فقدت صوابها

وأكد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن حكومة نتنياهو قد فقدت صوابها وأنها تقدم على خطوة خطيرة بهجومها على رفح الفلسطينية.

وقال فى تصريحات صحفية إن الاجتياح البرى الذى يشنه الجيش الإسرائيلى على مدينة رفح الفلسطينية يعد «جريمة إبادة» جديدة تضم إلى سلسلة جرائم الاحتلال.

وأشار هشام إلى أن على جميع عقلاء العالم الاتحاد سويًا فى معسكر «الإنسانية والسلام» الذى تقوده مصر فى وجه معسكر «العنجهية والتطرف» الذى تتزعمه إسرائيل، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وجميع الداعمين لإسرائيل إلى تحديد موقفهم وإلى أى معسكر ينتمون. 

جريمة جديدة فى رفح الفلسطينية

كما أكد حزب الشعب الجمهورى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت مجزرة جديدة فى مدينة رفح الفلسطينية، حيث ارتفعت حصيلة شهداء الغارات التى استهدفت مساجد ومنازل فى مدينة رفح الفلسطينية، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة المئات.

وأشار حزب الشعب الجمهورى، فى بيان، الثلاثاء الماضى، إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلى مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وشدد الحزب على دعمه الكامل لخطوات القيادة السياسية فى منع تهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة، فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الفلسطينيين فى استعادة أرضهم إلى الأبد، مضيفا: نؤكد دعمنا الكامل للخطوات التى تتخذها الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومى المصرى بكل أبعاده.