الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الفراعنة تودع الـ«كان» من دور الـ16.. اللعب مع الصغار خيب آمال الكبار

فى مفاجأة من العيار الثقيل، ودع منتخب مصر الأول، كأس الأمم الإفريقية فى نسختها الحالية المقامة فى كوت ديفوار، من دور الـ 16 بخروج مخيب أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، بركلات الحظ بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، فى لحظة توقفت فيها كل أحلام المصريين، وجعلت الأمانى تصطدم بواقع مرير، وهو أن الكرة المصرية الجميلة أصبحت ماضى وراح، فى ظل تخبط إدارى، وسوء اختيارات وبعض المجاملات، التى كان نتاجها خروج هزيل خال من الانتصارات، وكان الوصول لعرين الشناوى، أسهل وأسرع من سرعة الضوء، واختراق الدفاعات المصرية، مثل المياه التى تتسلل عبر شباك الصياد، ليكون الوداع الحزين هو الواقع المرير، وتبقى هيبة الفراعنة فى أفريقيا أسطورة يحكى عنها فقط.



 

خسر المنتخب الوطنى المصرى، من نظيره الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل 1-1، فى دور الـ16 من البطولة، لتخسر خزائن الاتحاد المصرى لكرة القدم مكاسب مالية ضخمة عقب وداع المنتخب المصرى بطولة كأس الأمم الإفريقية، من الدور ثمن النهائى، وذلك بعد الخسارة أمام نظيره الكونغو، حيث فقد الاتحاد المصرى 1.3 مليون دولار على الأقل بعد فشل منتخب مصر فى التأهل للدور ربع النهائى من كأس الأمم الأفريقية، وهو ما كان يتصاعد فى حالة استكمال الفراعنة مشواره فى البطولة، خاصة أنه كان بإمكانه التأهل لنصف النهائى على الأقل نظرًا لمواجهة غينيا فى المباراة التالية، ولم يقدم منتخب مصر العروض المنتظرة منه خلال النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية ، حيث فشل الفراعنة فى الفوز بأية مباراة فى البطولة بعد ثلاثة تعادلات فى الدور الأول أمام موزمبيق وغانا وكاب فيردى بنفس النتيجة 2-2 ثم الخسارة على يد الكونغو فى ثمن النهائى بركلات الترجيح بعد التعادل فى الوقت الأصلى والإضافى بنتيجة 1-1.

خاض منتخب مصر 3 مباريات انتهت جميعها بالتعادل الإيجابى بنتيجة 2-2، وتأهل منتخب مصر بعد احتلال المركز الثانى للمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط ، وأحرز 6 أهداف وسكنت شباكه 6 أهداف أخرى، بينما خاض منتخب الكونغو الديمقراطية 3 مباريات انتهت جميعها بالتعادل «مباراتين بنتيجة 1-1 ومباراة بنتيجة 0 - 0»، وتأهل منتخب الكونغو الديمقراطية بعد احتلال المركز الثانى للمجموعة السادسة برصيد 3 نقاط وأحرز هدفين وسكن شباكه هدفين آخرين، يسيطر منتخب مصر على بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث يعد الأكثر تتويجاً باللقب برصيد 7 بطولات، يليه منتخب الكاميرون برصيد 5 بطولات، يليه نيجيريا برصيد 3 بطولات.

مبررات فيتوريا عقب الوداع الحزين للكان

أكد روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر، أن الفراعنة كان يجب أن يظهروا بشكل أفضل فى هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية، عقب توديع البطولة الجارية فى كوت ديفوار، على يد منتخب الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح بنتيجة 8-7، بعد نهاية الوقت الأصلى والإضافى بالتعادل بهدف لكل فريق، المواجهة كانت صعبة للغاية، وعانينا من سوء الحظ الذى كان سببًا فى خسارة المباراة، ولكن اللاعبين كانوا جيدين جدًا، وكرة القدم هكذا هناك أوقات سعيدة وأوقات حزينة، وأضاف: «هناك أمور كثيرة، لكن المسؤولية تقع على المدرب، وهناك أوقات تبذل قصارى جهدك لكن النتيجة لا تكون كما كنت تتوقع». وأتم: «أعددنا أنفسنا جيدًا لهذه البطولة، والتاريخ يثبت أن مصر منتخب كبير جدًا، ويجب أن نضع القواعد، وأن نكون أفضل فى المرات المقبلة».

حيث تعاقد اتحاد الكرة المصرى، مع البرتغالى فيتوريا براتب خيالى 200 ألف يورو، حيث يعد فيتوريا، أغلى ثانى مدرب فى البطولة، ورغم ذلك تعادل مع كاب فيردى الذى يتقاضى مدربه أقل من 10 آلاف يورو، وحتى الكونغو الذى خرج أمامه من دور الـ16 مدربهم لا يتقاضى أكثر من 20 ألف يورو، ليضع مسئولو اتحاد الكرة فى ورطة كبيرة صنعها مسئولو الجبلاية بأنفسهم بعد خروج منتخب مصر من بطولة أمم أفريقيا من دور الـ16، خاصة فى تحديد مصير روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب، ويحق لاتحاد الكرة فسخ التعاقد مع فيتوريا خلال فترة لا تزيد على 15 يومًا منذ توديع منتخب مصر كأس أمم أفريقيا، مقابل سداد شرط جزائى تبلغ قيمته راتب 3 أشهر للمدرب البرتغالى، وبالتالى يحق لفيتوريا حال فسخ التعاقد فى الوقت الحالى بعد خروج مصر من أمم أفريقيا بكوت ديفوار تقاضى ما يقارب من 600 ألف دولار.