السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كمپيوتر 386

مكانش الكمپيوتر لمواليد السبعينيات والثمانينيات حاجة بتاخدها على ظهرك، كان أجزاء كبيرة وتقيلة ومعاها سلوك كتير لازم تتربط علشان الجهاز السحرى ده يشتغل.



كان الكمپيوتر زى ترابيزة الشاى له ركن فى البيت، مكوناته الأساسية 4 أجزاء، أولها كان كيسة الكمپيوتر، ودى عبارة عن صندوق معدنى جواه المكونات الرئيسية زى اللوحة الأم (المازر بورد) ووحدة المعالجة المركزية (سى پى يو)، وعلبة محول الطاقة (الپاور سابلاى). وكان فى وش الكيسة زرار لتشغيل / إيقاف الكمپيوتر. كيسات الكمپيوتر كانت أنواع، واحدة مسطحة وبتتحط بالعرض والشاشة فوقها وواحدة تصميمها برجى واسمها التاور، وكان فى أنواع قليلة اسمها أول أن وان ودى مكوناتها الداخلية مدمجة فى الشاشة ومعندهاش كيسة منفصلة وكانت غالية ومش متجمعة.

نيجى بقى للشاشة ودى كانت كبيرة وتقيلة ومخروطية الشكل، كان أهم شىء فيها كارت الشاشة، وده كان بيشتغل عن طريق كارت الفيديو الموجود داخل كيسة الكمپيوتر ومهمته عرض الصور والنصوص، وكان للشاشة زراير للتحكم من بَرّة والشاشات الجامدة أوى كان بيكون معاها سماعات مدمجة فى جنابها.

نيجى بقى للوحة المفاتيح أو الكيبورد، ودى كانت مستخدمة للكتابة أو الخروج أو البحث أو أى شىء المستخدم عايز يعمله، وكانت لها مخرج مدبب جوّاه زى دبابيس صغيرة بتدخل فى حتة فى الكيسة. نيجى بقى للماوس أو الفأرة زى ما بتترجم حرفيًا، وده جزء مهم للتواصل مع أجهزة الكمپيوتر، مهمتها الأساسية الإشارة للأشياء والنقر عليها.

منه نوعان؛ الضوئى والميكانيكى، الضوئى فيه عين إلكترونية بتحس بالحركة، أمّا الماوس الميكانيكى ده فكان جوّاه كرة متدحرجة للكشف عن الحركة وكان بيلم تراب وغبار كتير ولازم تتنظف علشان تشتغل. أيامى مكانش فى حاجة اسمها يو إس بى، كان تخزين أى حاجة من خلال ڤلوبى درايف 1.44 أو فلوپى ديسك 5.25 بوصة- ولمّا طلع السى دى روم دى كانت طفرة وكانت السيديهات لو اتجرحت متشتغلش ونحتاس.

كان ويندوز 95 ده طفرة الطفرات وبعدها 98 وكان بينزل من سى دى مش من ڤلوپى (كان الأوفس مثلًا عبارة عن عشرات الديسكات لازم تتحط بترتيب معين).

أمّا كمپيوتر صخر بقى فده فى حتة تانية، كانت شركة عريقة أنتجت كمپيوتر الأوپريتنج سيستم بتاعه متعرّب، وكانت الشركة داخلة شراكة مع شركة ياماها اليابانية.

فى التسعينيات كانت أجهزة الكمپيوتر هى 386 أو 486 ولو حد جامد كان يبقى عنده جهاز ماركة مش متجمّع.

أيامها كان كلنا عندنا مسامير للكيسة ومفكها وكنا بنعرف نوصل أكتر من هارد ديسك ونجمّع الجهاز وتعلى مواصفاته.. ولمّا دخلت الإنترنت بقينا نحط موديم جوّه الكيسة ونوصله بفيشة التليفون. كان الماوس مش تاتش والشاشة مش LCD، إحنا جيل على قديمه، جيل الـ 386 العظيم، الليّ شهد على قرنين من الزمان وعاش الألفية.