ضياء رشوان
المناصب والمواقع لا تضيف للإنسان، بل الإنسان هو من يضيف لأى منصب، يرتقى بكرسى المسئولية ويعلى من قيمته، هذه قاعدة ذهبية تجعلنا نعرف المسئول الناجح المناسب لما أُلقى على عاتقه من مهام.
ومنذ أن تولى الكاتب الصحفى ضياء رشوان مهامه فى الهيئة العامة للاستعلامات، أعاد إليها بريقها، لتسرى فى شريانها دماء متدفقة بكل حيوية، لتصبح واجهة مشرفة للدولة المصرية.
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، هو الرجل المناسب فى المكان المناسب، لأنه يدرك أن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التى تنبأت بأهمية الهيئة العامة للاستعلامات، خاصة فيما يتعلق بدورها خارجيًا.
كما أنه حرص على تجديد دماء العاملين فيها بتعيينات جديدة من الشباب، وهى إحدى مشاكل الهيئة التى عانت من خروج عدد كبير من كوادرها إلى المعاش، ولإدراكه أيضاً أن الهيئة فى ثوبها الجديد بحاجة لعناصر شابة تستطيع تسلم الراية والنهوض بها مرة أخرى.
وعلى يديه استعادت الهيئة عافيتها، من خلال متابعتها عبر قطاع المعلومات وبمختلف لغات العالم كل ما يتم تناوله عن مصر، على مدار الساعة، بخلاف إصدار نشرات لمختلف الجهات بالدولة بداية من مؤسسة الرئاسة.
كما أصدرت الهيئة عشرات الكتب عن مختلف القضايا السياسية والاقتصادية وفقًا لاحتياجات الدولة المصرية وتحقيق مصالحها إقليمياً وعربياً وإفريقيًا ودوليًا، كما تم إرسال هذه الكتب لصانع القرار المصرى.
ومن بين إنجازات الهيئة إعادة جريدة مصر السينمائية، وترميم 60 % من ثروة مصر من الجريدة السينمائية للحفاظ على ذاكرة مصر السينمائية.
وعلى يديه، تحولت الهيئة العامة للاستعلامات إلى واجهة حضارية موثوقة، ومؤسسة وطنية حريصة على بقاء اسم مصر خارجيًا مضيئًا ناصعًا.
لذلك وللكثير من إنجازات الأستاذ ضياء رشوان له منا وسام الاحترام وخالص الشكر والتقدير.>
