الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
الرئيس

الرئيس

هو رَبُّ الأسْرة المصرية الكبيرة التى تعدت الـ100 مليون نسمة.. هو القائد الذى وقف من اليوم الأول بعد أحداث 2011 مع الشعب..هو الذى وقف فى مواجهة الجماعة الإرهابية التى كان مبدأها «يانحكمكم يانقتلكم»..هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الذى فكّر من أول يوم استلم فيه منصبه فى كيفية أولاً تنويع أسلحة الجيش من كل الدول بعد أن هددت أمريكا بقطع المعونة التى تتمثل فى قطع غيار الأسحلة.. هو الرَّجُل العسكرى الذى لم يخلع بذلته العسكرية فى حياته إلا عندما طلب منه الشعبُ الترشحَ للانتخابات الرئاسية كشخص مدنى وقام بذلك بالفعل تلبيةً لمَطالب الشعب من أجل حماية مصر وشعبها. 



الرئيس.. هو الذى بدأ بالعشوائيات لكى يعيش المصرى حياة كريمة.. هو الذى خصّص بطاقات تموينية للفقراء يصرف بها نحو 65 % من تعداد السكان قوت يومهم ومعاش «تكافل وكرامة».. هو الإنسان الذى شعر بشعبه لأنه مصرى أصيل.. هو الذى تحمّل الكثير والكثير من أجل مصر وشعبها.. هو الذى أخذ القرار بتطوير البنية التحتية والعاصمة الإدارية الجديدة والعَلَمَيْن الجديدة لجذب الاستثمارات ولإنعاش الاقتصاد فى وقت مَرّ به العالمُ كله وليس مصر فقط بأزمات اقتصادية بداية من كورونا ومرورًا بالحرب «الروسية- الأوكرانية» والتضخم، وأخيرًا غزة والقضية الفلسطينية والمساعدات.. إنه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لجأ إليه الشعبُ المصرى وهو كان وزيرًا للدفاع لينجده من حُكم المرشد؛ ولم يتأخر عنه لحظة؛ يفعل كل ما فى وسعه وأكثر لكى لا تحتاج مصر يومًا لأحد؛ بل ليحتاج الآخرون لمصر وقائدها المُحَنّك، وهو ما ظهر جليًا فى «طوفان الأقصى».

الرئيس.. دائمًا ما يشعر بمشاكل المواطن المصرى سواء كان من الموظفين فى الدولة أو أصحاب المعاشات، ومع ارتفاع الأسعار وجشع التجار قام بزيادة رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات عدة مرات بالإضافة إلى زيادة حد الإعفاء الضريبى.. فهو كإنسان بسيط وقريب من قلوب المصريين يعلم جيدًا كم من الممكن أن تنفق أسرة مكونة من 4 أفراد.. وتتحمّل كل تلك الزيادات ميزانية الدولة.. الرئيس هو الأب والقائد والأخ والسَّنَد؛ خلال 10 سنوات أقام الكثير والكثير من المشروعات التى سوف يستفيد بها الجيل الحالى والأجيال القادمة وسيبدأ جنى ثمارها فى 2024. 

الرئيس عبدالفتاح السيسى.. فى 3 يوليو 2013 أعلن وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبدالفتاح السيسى عزل محمد مرسى وتعطيل العمل بدستور 2012 وتسليم السُّلطة لرئيس المَحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور وليس للمجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد، وأُعلن عن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفَت بخارطة الطريق أيّدها المعارضون لمحمد مرسى واعتبروا ذلك تأييدًا لمَطالب شعبية ومظاهرات بل وثورة 30 يونيو.. فى 27 يناير 2014 تمّت ترقيته لرتبة مشير بقرار من الرئيس عدلى منصور وكان قد سبقه اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلن فيه أنه يوافق على تكليف الشعب لوزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة.. فى 26 مارس 2014 أعلن رسميًا استقالته من منصبه وترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حضره الرئيس عدلى منصور وتمّت أثناءه ترقية الفريق صدقى صبحى إلى فريق أول وتعيينه وزيرًا للدفاع خليفة للسيسى فى اليوم التالى.

فى 26 مارس 2014 أعلن عبدالفتاح السيسى استقالته من منصبه وزيرًا للدفاع والترشح رسميًا لانتخابات رئاسة الجمهورية وتقدّم فى أبريل من نفس العام بأوراق ترشحه رسميًا والتى تضمنت 188 ألف توكيل من المواطنين، وبعد غلق باب الترشح أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن أن المنافسة ستكون بين السيسى وحمدين صباحى فقط فى الانتخابات التى جرت خلال شهر مايو 2014 بمشاركة المصريين داخل مصر وخارجها. وقد فاز فيها السيسى بحصوله على 780104 23 أصوات بنسبة 96.9% من الأصوات الصحيحة، وهى أعلى نسبة نجاح فى انتخابات رئاسية لم يحصل عليها رئيس فى العالم كله.. إن حب الشعب المصرى لرئيسه القريب من قلبه قد فاق كل الحدود بالرغم من كل الأزمات التى مَرّ بها.. وتحمَّل الشعب المصرى مع رئيسه كل شىء فى كل الأزمات.. إنه القائد العسكرى والرئيس المدنى.. عبدالفتاح السيسى.