ملحمة إنسانية للقوات المسلحة خلال آخر 6 أشهر بعد تركيا وسوريا والسودان.. الجيش المصرى يمد يد العون لليونان

لأنه الجيش المصرى.. فاسمه يقترن دومًا بالقوة الرشيدة، والوطنية التى لا حدود لها، لا يتأخر أبدًا فى تقديم الدعم، كل الدعم لأبناء شعبه، بل والأكثر من ذلك فطائرات قواتنا المسلحة وسفنه جاهزة طوال الوقت للوصول إلى كل شبر فى العالم لرفع المعاناة عن الشعوب التى تطولها الأزمات.

فى هذه السطور القليلة يمكن رصد بعض الأمثلة (خلال الستة أشهر الماضية فقط) عن دعم جيشنا العظيم للعديد من الدول بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، فمنذ أيام قليلة واستمرارًا للدعم المصرى المقدم للدول الصديقة والشقيقة لمجابهة جميع الأزمات والمحن التى تتعرض لها، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتجهيز ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز «شينوك» مزودة بجميع المعدات والوسائل المتطورة لمشاركة السلطات اليونانية فى إخماد الحرائق المندلعة فى عدد من الغابات بدولة اليونان.

 

 دعم الشعب السودانى

وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية مع الشعب السودانى الشقيق فى مختلف الأزمات، أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية يوم 21 يوليو من العام الجارى من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار بورسودان محملة بأطنان من الشحنات الإنسانية من الأدوية المنقذة للحياة، مقدمة من مجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية، من جانبهم أعرب مسئولو الجانب السودانى عن تقديرهم للجهود العربية المبذولة للتغلب على الشدائد التى يواجهها الشعب السودانى الشقيق.

سفن الإمداد

وفى 17 يونيو من العام الجارى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واستمرارًا لدور مصر الفاعل تجاه دولة السودان الشقيق، وصلت سفينة إمداد مصرية تابعة للقوات البحرية المصرية إلى ميناء بورتسودان بدولة السودان محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية مقدمة من وزارتى الدفاع والتضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر المصرية وبيت الزكاة والصدقات المصرى، وسيتم دفع تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة والأكثر احتياجًا بدولة السودان الشقيق.

ومن جانبهم أعرب مسئولو الجانب السودانى عن تقديرهم للجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية، مقدمين الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على ما تبذله من جهود متواصلة للتغلب على جميع الشدائد التى يواجهها الشعب السودانى الشقيق.

وفى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السودانى أيضًا فى مختلف المحن والأزمات، أقلعت فى منتصف مايو الماضى طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتين بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

 دعم تركيا وسوريا

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باستمرار تقديم المساعدات الإغاثية فى شهر مارس الماضى إلى كل من سوريا وتركيا فى إطار الدعم والتضامن المصرى مع أبناء الشعبين فى أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين، غادرت سفينة إمداد تابعة للأسطول البحرى التجارى المصرى من ميناء العريش البحرى متجهة إلى ميناء اللاذقية بسوريا وميناء ميرسن بجنوب تركيا لتفريغ حمولتها من مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية المقدمة من وزارتى الدفاع والتضامن الاجتماعى وبيت الزكاة والصدقات المصرى التابع لمشيخة الأزهر الشريف وصندوق تحيا مصر.

وتم دفع تلك المساعدات إلى المناطق المنكوبة بسوريا وتركيا للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر، وأعرب مسئولو الدولتين عن عميق الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل جمهورية مصر العربية، وذلك تزامنًا مع زيارة سامح شكرى وزير الخارجية لتركيا وسوريا فى إطار التضامن المصرى مع كلتا الدولتين فى أعقاب الزلزال المدمر.

 مساعدات إنسانية

وفى شهر فبراير الماضى تم إرسال مساعدات إنسانية إغاثية تضامنًا مع الشعب التركى فى تخفيف آثار الزلزال المدمر، والذى أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، حيث أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهتين إلى دولة تركيا محملتين بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التى تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الدفاع ووزارة الصحة والسكان للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وفى سياق متصل تم فى ذلك الوقت الدفع بسفينة الإمداد المصرية التابعة للقوات البحرية إلى دولتى سوريا وتركيا، وأعرب المسئولون عن تقديرهم الكامل للجهود التى تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعبًا لمساندتهم فى محنتهم، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين.

كما أقلعت خمس طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية فى بداية شهر فبراير الماضى محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى أبناء البلدين (تركيا وسوريا) لمساعدتهما فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر.