الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رئيس التحرير يحاوره على هامش مهرجان العلمين الجديدة صبرى فواز: البحر منحنى البراح.. وهذه ضريبة النجاح والشهرة التى دفعتها

احتفالا بالمهرجان الترفيهى الأضخم فى الشرق الأوسط والذى يقام على أرض مدينة العلمين الجديدة، أجرى الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى حوارا مع الفنان صبرى فواز، تحدث فيه الأخير باستفاضة عن الفن والحياة وانتصار الدولة المصرية فى ملحمة العلمين الجديدة.



وقال الفنان عن ذكرياته مع محافظة الإسكندرية: «جواب التنسيق الخاص بى جاء فيه سألتحق بكلية الآداب فى جامعة الإسكندرية، والتحقت بقسم المسرح ووقعت فى غرام الإسكندرية».

وأضاف «فواز»، خلال الحوار الذى أجراه معه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، فى برنامج «60 دقيقة»، والذى يذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» على هامش مهرجان العلمين الجديدة الذى يقام تحت شعار «العالم علمين» إن «إسكندرية أحن بلد على اللى مش منها، كنت شابا فى الجامعة ولم يكن معى شىء، لكننى استطعت أن أعيش وأتعلم وكانت الحياة لطيفة جدا».

 

وتابع: «البحر منحنى البراح، أنا فلاح وبالتالى كانت أمامى الأراضى الزراعية واسعة، ولم يكن فى إمكانى أن أعيش فى مكان ليس به براح، وبالتالى أستطيع القول إن الإسكندرية طبطبت عليّ». 

وحول تكريمه فى كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، قال: «أكثر ما عبّر عنى وأنا أستحضر ذكرياتى مع الكلية فى أثناء ذهابى إلى حفل التكريم هو كلام الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم الذى قال فيه: يا موج بحر الليالى عديتك وأنت عالى ودفعت المهر غالى من الأيام والسنين».

إلى ذلك، تحدث الفنان صبرى فواز عن الثمن الذى دفعه طيلة السنوات الماضية حتى يصبح فنانا ناجحا، قائلا: «المهر هو عمر كامل شقيت وتعلمت فيه وحضرت ورش وندوات ومعارض فن تشكيلى واشتركت فى ورش مسرحية وسافرت وقرأت كثيرا، عانيت من إحباطات كثيرة وتجدد الأمل حتى أصبحت ما أنا عليه الآن».

الحياة أصبحت أكثر هيستيريا.. والفن يحتاج إلى إيقاع سريع حتى يواكبها

ومتحدثا عن الفروق بين الفن فى الفترة الحالية والفن منذ سنوات طويلة، قال الفنان «صبرى فواز»: «الفن هو الفن طوال الوقت ولن يتغير، لكن ما تغير هو أن الحياة أصبحت أكثر هيستيريا وسخونة، ومن ثم، فإن الفن فى حاجة إلى إيقاع أسرع حتى يواكبها».

وأوضح «فواز»: «الفن سيظل هو الفن، هناك هيستيريا، ولكن لدينا أيضا ميزات مثل زيادة الفرص، فى الماضى كان لدينا مسلسل تعرضه القناة الأولى ومسلسل آخر تعرضه القناة الثانية فقط لمدة 15 أو 20 سنة».

وتابع: «هذا الأمر تغير وأصبح لدينا براح فى القنوات التى تعرض الأعمال الفنية والمسلسلات بالإضافة إلى السوشيال ميديا ويوتيوب، وأصبح هناك مساحات كثيرة للحضور».

وحول مدى تقبله لظهور فنانين بعدما تصدروا تريندات السوشيال ميديا، قال: «تعظيم سلام لأى حد ربنا يكرمه عن طريق التريند أو عن طريق شقاء أو أى طريق، دى طول عمرها موجودة وهتفضل موجودة، ولكن هل الفنان ده هيبقى مجرد تريند وينتهى ولا هيبقى عنده قدرة على الاستمرارية».

وأكد، أن الفنان إذا تم تأسيسه جيدا على الأوجه كلها ما بين النواحى الذهنية والجسدية والفنية والنفسية، فإنه سيظل موجودا ومستمرا مهما تغيرت التريندات، وقد يصنع التريند أيضا.

 «المهندس حسن» فى مسلسل و«بينا ميعاد» أكثر دور جسدته يشبه شخصيتى الحقيقية

وعن مسلسل «وبينا ميعاد» قال الفنان صبرى فواز، إنّ أكثر دور جسده وشعر بأنه قريب من شخصيته هو «المهندس حسن» فى المسلسل، موضحًا: «هذا الدور يشبهنى كثيرا جدا، وأنا أتعامل مع أبنائى بالطريقة ذاتها».

 مسلسل «وبينا ميعاد» أحدث حالة رائعة عند الجمهور رغم أنه خارج سباق رمضان ووصل إلى شرائح لم تكن تتابع الأعمال الفنية العربية

وأضاف: «مسلسل وبينا ميعاد كان خارج سباق دراما رمضان، لكنه أحدث حالة رائعة للغاية، أحد المعجبين قابلنى وقال لى أنت تربى أبناءنا معنا، وقال لى معجب آخر إنه اعتذر لأبنائه بسببى».

وتابع: «شباب كثر جدا جذبهم المسلسل رغم أنهم لا يتابعون الأعمال الفنية العربية، وهذا مؤشر مهم جدا بالنسبة لى، وقال لى بعض الآباء إن أبناءهم عرفوهم بهذا المسلسل، وهذا شىء يسعدنى كثيرا، أنا سعيد لأن المسلسل وصل إلى هذا الجيل، فقد وجد ملامحه ولغته المعبرة عنه».

 فؤاد حداد أكثر شخصية أتأثر بوجهة نظرها.. «أنا من مريديه»

أكد الفنان صبرى فواز، على أن أكثر شخصية يتأثر بوجهة نظرها هو الشاعر فؤاد حداد، موضحًا: «أنا من مريديه، فقد قال على نفسه مليون سنة ويفضل كلامى جميل».

 الدولة المصرية انتصرت للحياة على حساب الموت عندما عمّرت مدينة العلمين

إلى ذلك، تحدث «فواز» عن محافظة الإسكندرية ومدينة العلمين الجديدة، قائلا: «هتفضل طول عمرها الحتة الجوانية زى ما بنقول عليها، والنور اللى حصل فى العلمين شىء فى منتهى الجمال».

وتابع، أن الدولة المصرية انتصرت للحياة على حساب الموت عندما عمرت مدينة العلمين، فقد كانت عبارة عن مزرعة موت ومكانا ضخما به 21 مليون لغم، وكان ذلك بسبب القوى العالمية، لكن تحول وادى الموت إلى واحة جمال وفن ونشاط ومحبة وبحر وانطلاق، فإن هذا الأمر يعبر عن انتصار الحياة. 

وواصل: «أحب الحياة، جئنا إلى الحياة كى نعيشها كاملة بكل ما فيها، فرح وحزن، كل ظرف نمر به يجب أن نعيشه بالشكل الأمثل، لأننا إذا عشنا الأحداث السعيدة فقط، فإن نصف الحياة تكون فاتتنا، وبالتالى كل ظرف نمر به يجب أن نعيشه، الحياة جمالها يكمن فى أن نعيش كل لحظاتها حتى المؤلمة منها».

 صبرى فواز عن أهم درس تعلمه فى حياة البشر: «كلنا على باب الكريم.. ورزقنا فى يد الله فقط» قال الفنان صبرى فواز، إنّ أهم درس تعلمه فى الحياة هو أن رزق البشر فى يد الله فقط، موضحًا: «كلنا على باب الكريم وكلنا عشمانين فى محبة ربنا فقط، وكلنا هنقف فى الآخر على باب الكريم نتمنى الرضا». وتحدث عن علاقته بالناس، قائلا: «أحرص على الاختلاط بالناس لأنهم أهلى وناسى، أنا حريص على إرضائهم طوال الوقت وألا أخدعهم بأعمال سيئة».

مؤكدًا، أنه يحترم رغبات وروح الناس ويسعى إلى تقديم ما يستحقونه من أعمال فنية مميزة، مشددًا على أن المصريين يمكنهم الانتصار للحياة طول الوقت: «رصيدنا كله عبارة عن فكرة الحياة، مقاومة الفناء والدخول للحياة، ولدينا إيمان بأن الحياة لا تنتهى مهما كانت الكوارث والمشكلات، حتى لو واجهنا فيضان».

المصريون مروا بظروف لو حدثت لأى شعب لانتهى

وواصل، إن المصريين مروا بظروف لو حدثت لأى شعب لانتهى، موضحًا: «الحمد لله عايشين حتى لو ظرفنا مكنش حلو فى بعض الأوقات، عندنا قدرة طول الوقت على الحياة والحب والانطلاق، فى أى شاطئ تجد أن كل الناس سعيدة ومبتهجة.. المصريون عشاق حياة».

 اشتغلت بسدس أجرى بعد 2011.. «كانت لحظة وعدت والدنيا شبرقت بعدها»

قال الفنان صبرى فواز، إنّه فى عام 2011 توقف تصوير الكثير من الأعمال الفنية، لكن التليفزيون قرر الاستمرار فى التصوير، فما كان منه إلا أن شارك فى عمل بسدس أجره، دون أى غضاضة، مستطردًا: «كانت لحظة وعدت والدنيا شبرقت معانا بعدها ورجعت ضيقت تانى، لكن هترجع زى الأول لأنها مش بتفضل على حال واحد».

وأضاف: «الدنيا إن استمرت على حال واحد لانتهت من زمان، لكن فى اللحظة الطيبة يجب أن نتعاون مع بعض، وفى اللحظات الصعبة يجب أن نراعى من حولنا وأن نراعى الظروف مثل أى ظرف آخر».

وأوضح: «هذا يحدث فى أى مكان.. على مستوى الأسرة، إن لم تكن الظروف جيدة فإن الجميع يجب أن يتحملوا، الزوج والزوجة والأبناء».

وأكد صبرى فواز، أنّ له نصيبًا كبيرًا من الصبر، لكنه أصبح له نصيب كبير من الفوز أيضا مؤخرا، مشيرًا إلى أنه يحمد الله على السراء والضراء دوما.

التعامل مع الفن على أنه مهنة سهلة أكثر ما يستفزنى

قال الفنان صبرى فواز، إنّ أكثر ما يستفزه هو التعامل مع الفن على أنه مهنة سهلة، مشددًا على أن التمثيل مهنة ليست سهلة على الإطلاق.

وأضاف: «أى حد يشوف الفن أو التمثيل شغلانة سهلة يتفضل يحضر يوم تصوير ويعرف الدنيا ماشية ازاى، الانضباط، وهذه المهنة ليست سهلة أبدا».

وتابع، أنه على المستوى الإنسانى، فمن حق أى شخص أن يقول رأيه كما يريد لأننا مختلفون عن بعض دائما، لكن يجب ألا نحكم دون أن يكون لدينا معلومة حقيقية ومعرفة بالأمور حتى نحكم على العمل.

وأكد، أن من حق كل إنسان أن يقول رأيه فى العمل الفنى، ولكن فى إطار «أحب ولا أحب»، ولكن، الانتقال إلى إطار «جيد وغير جيد»، فإن الشخص الذى يصدر أحد هذين الحكمين سيكون ملزما بإبداء السبب، وهذه وظيفة النقاد.

وواصل: «النقد الفنى غاب كثيرا، لدينا نقاد فنيون عظماء جدا، لكن صوت الجهل أصبح أعلى من صوت النقد، وأنا كفنان أتمنى طول الوقت أن يعلو صوت النقد، لأنه الذى يدلنى».

 أحلم بتأسيس أكاديمية لتعليم التمثيل والغناء

قال الفنان صبرى فواز، إنّه فى فترة الدراسة كان يسكن فى منطقة سبورتنج بالإسكندرية وكان يركب الترام وينزل يتناول القهوة فى بن البرازيلى ويرجع مشيا تحت الأمطار ويدخل من باب تجارة، وكان يفعل ذلك يوميا. 

وأضاف: «الحب الأول كان فى الثانوية العامة، أما الإسكندرية فلم أعش قصة حب فيها، لأننى كنت مشغولا بتأسيس نفسى كفنان».

وتابع: «فى هذه الفترة كانت الحركة الفنية عظيمة، الإسكندرية كان بها فرق مسرح فى الأنفوشى وقصر الحرية وقصر الإبداع والمركز الفرنسى فى شارع النبى دانيال والأتيليه، وكان شارع النبى دانيال منارة فى حد ذاته، وكانت الإسكندرية بها أكثر من 12 باند غربيًا للمزيكا بالإضافة إلى البند الشرقى».

وأوضح، أن لديه أحلاما مؤجلة مثل تأسيس مدرسة أو أكاديمية أو معهد خاص لتعليم فنون التمثيل والغناء والرقص والكتابة والأبحاث، لكن التوقيت هو من يعطله عن تحقيق الحلم، كما أنه يبحث عن مكان حتى يكون ملكه.

الفنان يجب أن يكون مبادرا.. ولم أندم على شىء فى حياتى

قال الفنان صبرى فواز، إنّ الفنان يجب أن يكون مبادرا وإلا فإنه لن يكون فنانًا، متابعًا: «لم يحدث أن ندمت على شىء، حتى أخطائى تعجبنى وأنا سعيد بها، فهى منى وتشبهنى وهى جزء من تركيبتى وأوافق عليها وأحبها وتعلمت منها».

وأضاف إن كل النصائح التى حصل عليها كانت مخلصة ومجدية وغيرت حياته للأفضل، فقد كان لنبيل الألفى فضل كبير فى تكوينه كممثل، كما كان للدكتور لطفى عبدالوهاب يحيى مؤسس قسم مسرح بالإسكندرية فضل كبير عليه أيضا.

ووجه صبرى فواز، الشكر والتقدير للدكتور نبيل منيب فى معهد الفنون المسرحية والدكتور صلاح الراوى أستاذ الفنون الشعبية والأدب الشعبى وصفوت كمال أستاذ الأدب الشعبى، مشددًا على أن الفنان الكبير لطفى لبيب كان له فضل كبير عليه.

وتابع، إن الفنان لطفى لبيب نصحه وكان له فضل عليه، إذ نصحه بألا يجعل الفنانين أمامه يخافون منه: «قال لى لا تتمادى حتى لا تخيف من يقف أمامك فى المشهد، وهو ما غيّر حياتى إلى الأفضل سواء فى التمثيل أو خارج التمثيل، وأنا أشكره على هذه النصيحة الغالية».

 ماجد الكدوانى أكثر فنان أبهرنى أداؤه.. وبكيت بسبب مشهده المؤثر فى «ولاد ناس»

ونجيب الريحانى أيقونة التمثيل.. «سبق عصره بـ100 سنة بسبب تلقائيته»

قال الفنان صبرى فواز، إنّ الفنان ماجد الكدوانى أكثر من أبهره بأدائه عندما تعاون معه فى مسلسل (ولاد ناس)، وتحديدا فى مشهد تلقيه خبر وفاة ابنه –فى المسلسل- مواصلا: «المشهد كان مؤثرا، لدرجة أننى بكيت، هو حالة خاصة وفنان رائع».

وأضاف: «أتمنى أن يجمعنى بكبار النجوم مثل ماجد الكدوانى عرض مسرحى، أهلا وسهلا بأى منتج يلمنا مع بعض وأنا سأوافق على طول، لقاء عدد كبير من النجوم سيكون فى حاجة إلى عرض معين له مواصفات معينة، وليس من ضمن هذه المواصفات أن أحصل على أجر كبير، لكنها يجب أن تجعلنى أقبل على العمل حتى تكون لديّ طاقة للإبداع والتجديد فيه». 

وتابع، إن نجيب الريحانى هو أكثر ممثل فى «الزمن القديم» يرى أنه أيقونة فى التمثيل، مفسرا ذلك بأن الفنان الراحل كان «قريبا وصادقًا»، كما أنه كان يمثل حتى فى المشاهد الكوميديا، ومن ثم، فإنه كان يعتمد على التمثيل بتلقائية وببساطة فى الكوميديا وليس الإفيه، كما أنه سبق زمنه بـ100 سنة كاملة.

 أتمنى تجسيد شخصية بليغ حمدى فى فيلم.. «يحمل ملامح المصريين فى المزيكا»

قال الفنان صبرى فواز، إنّه يتمنى تجسيد شخصية بليغ حمدى فى فيلم، موضحًا: «جسدت شخصيته فى مسلسل أم كلثوم، كان دورا صغيرا، لكن بليغ حمدى عالمه أكبر بكثير».

وأضاف: أن بليغ حمدى كان يعيش للفن ومصر، كما أنه شخص حى، حتى أصدقاؤه الذين عاصروه قالوا إنه كان طيبا ووطنيا، وكان يحمل ملامح المصريين فى المزيكا.

وحول ما يحلم به لمصر، قال: «أتمنى ألا يكون الناس قلقين على أكلهم وشربهم، فى هيستيريا مخليانا خايفين، أنا شايف إن ده كتير»، وهنا رد عليه الإعلامى أحمد الطاهرى، قائلا: «نعذر الناس، لأنه لا يوجد شعب فى العالم يتعرض لماكينة تشويش 24 ساعة لأكثر من 10 سنوات، وذلك من جانب إعلام الجماعة الإرهابية». 

وأضاف «الطاهرى» خلال الحوار، أن مرصد مجلس الوزراء ينفى عددا كبيرا من الشائعات يوميا فى كل نواحى الحياة، وقال صبرى فواز، إن هناك حملة كبيرة تستهدف المصريين، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن المصريين يجب ألا يصدقوا الشائعات وأن يتأكدوا من صحة المعلومات التى يتعرضون لها. 

وتابع الفنان، إن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى يجب أن يتأكدوا من المعلومات قبل نشرها، مواصلا: «ميصحش نسيب نفسنا لشائعات، وميصحش نشير الشائعات أو نكون أداة لترويج هبل».

 بعد ترشيح صبرى فواز.. أحمد الطاهرى يدعو وفاء عامر لاستضافتها الحلقة القادمة من «60 دقيقة» اختار الفنان صبرى فواز، الفنانة وفاء عامر حتى تكون ضيفة الحلقة القادمة من البرنامج، قائلًا: «هى صديقتى وزميلة الدفعة التى أحبها»، ورد الإعلامى أحمد الطاهرى قائلا: «هذه دعوة على الهواء للنجمة الكبيرة وفاء عامر حتى نتشرف بإجراء الحوار معها فى برنامج 60 دقيقة».

إلى ذلك، قال الفنان صبرى فواز، إنّ مصر لديها مجموعة كبيرة من الممثلين الشباب الرائعين، مشيرًا إلى أنه يتحدث عنهم دائما لأن هذا الأمر من حقهم، كما أنه يفخر بهم.

وأضاف «فواز»: «من الممثلين الشباب الرائعين محمد ممدوح ومحمد فراج وحمزة العيلى ومحمد فهيم ونور محمود وأحمد مالك وعلى قاسم وعلى الطيب وأحمد داش ومحمد عبدالرحمن توتا وكريم عفيفى».  وتابع: «مصر طول عمرها ولادة، وأكثر جملة لا أحبها هى مش هييجى زيه، هذه الكلمة تصادر على المستقبل، وعدد كبير من الأسماء التى قلتها من الفنانين الشباب أفضل منى، والجيل القادم سيكون أفضل، لأن الرهان سيكون على الغد».