الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

يرسم المستقبل السياسى لأكبر دولة عربية الصحف العالمية: «الحوار الوطنى» فى مصر فرصة ذهبية وبداية للمسار الصحيح

سلطت الصحف العالمية الضوء على فعاليات الحوار الوطنى التى انطلقت بمشاركة كل القوى السياسية وأطياف المجتمع، من أجل مناقشة العديد من القضايا والمقترحات لوضع خارطة طريق للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.



وقالت صحيفة «ذا أراب ويكلى» البريطانية، إن انطلاق الحوار الوطنى فى مصر يرسم المستقبل السياسى لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، مضيفة أن الآمال العريضة للكثيرين فى مصر قد تكون بمثابة حافز للتغيير الفعّال.

كذلك قالت صحيفة «ميدل إيست مونيتور»، إن المرحلة التحضيرية للحوار الوطنى استمرت عامًا كاملًا من أجل وضع هيكلية تستوعب جميع القوى المشاركة على مدار 23 لقاءً، مشيرة إلى أن الحوار الوطنى الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أبريل 2022، يهدف للخروج بتوصيات إصلاح سياسى واقتصادى واجتماعى.

أما موقع «يو إس نيوز» الأمريكى، فأكد أن الحوار الوطنى الذى أطلقته مصر يهدف إلى خلق حالة من الزخم الإيجابى حول المستقبل، مؤكدًا أنه يأتى على خلفية سلسلة من التغييرات السياسية الإيجابية التى تشهدها البلاد.

وفى ذات السياق، قالت صحيفة «جلوب إيكو» البريطانية، إن التحضير لجلسات «الحوار الوطنى» الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 استغرق أكثر من عام، مشيرة إلى أن الحوار الوطنى شمل حضور جميع الأطياف من المؤيدين والمعارضين وبعض الشخصيات العامة الأخرى.

وتابعت أن اللجان التابعة للحوار الوطنى ستعمل لأسابيع، بل لشهور، على مائة موضوع، قبل تقديم التوصيات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى.

  فرصة ذهبية

كذلك، اهتمت إذاعة «بى بى سى» بمتابعة انطلاق الحوار الوطنى ونقلت عن بعض النشطاء آراءهم والتى كان أبرزها أنهم يرون أن الحوار فرصة ذهبية لفتح المجال العام وعرض المطالب، كذلك رأى البعض أن الحوار الوطنى يفتح مجالًا للتواصل ما يعد دليلًا على «بداية حراك سياسى ديمقراطى فى مصر».

وسلطت وكالة «رويترز» أيضًا الضوء على إطلاق جلسات الحوار الوطنى، قائلة إنه «حوار سياسى يهدف إلى إثارة النقاش حول مستقبل البلاد»، مضيفة أن إطلاق الحوار أيضًا بمثابة خطوة جديدة من عدة خطوات تتخذها مصر مؤخرًا لدحض الانتقادات الغربية، حيث تشمل الإجراءات الأخرى استراتيجية حقوق الإنسان لمدة خمس سنوات ولجنة العفو الرئاسية التى تدرس آلاف الطلبات للإفراج عن بعض المسجونين.

فيما وصفت صحيفة «ذا ناشيونال»، الحوار بالمبادرة الحسنة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أكثر من عام، مضيفة أن هذا الحوار يعتبر حتى الآن القناة الأكثر فاعلية المتاحة لتحقيق الأهداف المشتركة بين مختلف أطياف المجتمع.

 موضوعات متنوعة

وسلّطت صحيفة «لوموند» الفرنسية الضوء على الحوار الوطنى فى مصر، والجلسة الافتتاحية للحوار، التى  انطلقت بحضور رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، وبمشاركة كل القوى السياسية وقطاعات المجتمع.

وقالت الصحيفة الفرنسية إن الرئيس السيسى أطلق الحوار الوطنى الذى من المفترض أن يتناول مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية.

وتابعت الصحيفة، أن التحضير للحوار الوطنى استغرق أكثر من عام حتى ينطلق، حيث أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022، وشارك فى حفل الافتتاح مؤيدون ومعارضون للحكومة وبعض الشخصيات البارزة.

وقالت الصحيفة إن لجان الحوار الوطنى ستعمل لأسابيع، بل لشهور لبحث عشرات المواضيع قبل تقديم التوصيات إلى  الرئيس السيسى.

ونوّهت الصحيفة أن الحوار الوطنى جاء فى توقيت حساس، حيث تواجه مصر أزمة اقتصادية بسبب التحديات العالمية، مؤكدة أن الإعداد الطويل للمؤتمر بدأ منذ عام 2022، حيث تأطير تنظيم هذا الحوار وصولًا إلى التفاصيل، التى يجب أن تغطى الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

 فرصة لحقوق الإنسان

كما سلطت صحيفة «infobae»  الأمريكية ومقرها ولاية ميامي، الضوء على الحوار الوطنى واعتبرت أنه فرصة لتحسين وتعزيز حقوق الإنسان والخروج من الأزمة الاقتصادية.

وقالت الصحيفة إن الحوار الوطنى أطلق رسميًا بمشاركة جميع القوى السياسية والنقابية فى مصر بعد عام من الاستعدادات بهدف تحسين حقوق الإنسان، فضلًا عن الوضع السياسى والاقتصادى.

ونقلت الصحيفة القول عن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الجلسة الافتتاحية: «إن مصر لديها القدرة والإمكانيات التى تتيح لها إيجاد سبل للتطور فى كافة المجالات»، وأكد أن التحديات الحالية هى التى شجعته على إطلاق هذا الحوار رسميًا.

وقال إن التحديات المتزايدة التى تواجه الدولة المصرية على كافة المستويات عززت إرادتى للحوار الذى أطمح أن يكون شاملًا وفعالًا وحيويًا.

ونوهت الصحيفة إلى أنه مع انطلاق مبادرة الحوار الوطني، تم تشكيل لجنة عفو رئاسى أفرجت عن أكثر من ألف سجين احتياطى.