أبواق الإرهابية يتجاهلون انهيار الاقتصاد التركى.. وينهشون فى جسد الوطن توجيهات الرئيس تنحاز للمواطن

من جديد.. ارتفع «نهيق» جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أبواقها المدعومة من قوى الشر، بمجرد أن خاضت الدولة المصرية تحديا جديدًا لحماية الشعب من آثار الأزمة الاقتصادية التى سببتها (الحرب الروسية - الأوكرانية) التى طالت كل دول العالم، ومنذ اليوم الأول للتعامل مع تداعيات الأزمة كانت أجندة «النهاشين» فى جسد الوطن جاهزة من خلال الأكاذيب والشائعات والاتهامات المغرضة التى لا تهدف إلى شىء سوى «الهدم» دون أن يقدم واحد منهم مقترحا أو حلا للخروج من الأزمة.. ولكن فقط يقدمون «النهيق».

 لغة الأرقام

بلغة الأرقام.. سنستعرض سويا بعض التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية على العديد من الدول ومنها بالطبع «تركيا» التى تحتضن أغلب «الشامتين» من الجماعة الإرهابية.. وأيضا سنرصد كيف تحركت الدولة المصرية بجميع أجهزتها لحماية فئات الشعب خاصة الأولى بالرعاية.. وهى بالطبع أمور مسكوت عنها فى إعلام ومنصات قوى الشر.

هل يجرؤ أى «إخوانى» أن يخرج ويعلن أن ارتفاع التضخم فى تركيا بنسبة %54.5 وهو الأعلى منذ 20 عاما، وفى ديسمبر سجلت الأسعار هناك ارتفاعا إلى 36.08 بالمئة على أساس سنوى، ووفقا لإحصائيات صادرة من مؤسسة الإحصاء التركية (TurkStat) قالت إن معدل البطالة فى تركيا بلغ %12.1 فى أغسطس 2

 البطالة فى تركيا

أيها الناهش والناهق فى جسد الوطن.. هل تقدر أن تعلن عن تفاصيل دراسة لاتحاد النقابات العمالية فى تركيا نشرت فى أكتوبر 2021 تشير إلى أن متوسط الارتفاع الشهرى فى أسعار المواد الغذائية فى العاصمة كان بنسبة %1.45 وبلغ المتوسط الإجمالى للسنة %24.61 حتى نهاية أكتوبر، وتشير الدراسة إلى أن خط الفقر فى تركيا تجاوز للمرة الأولى فى البلاد مستوى 10 آلاف ليرة تركية، وتشهد الليرة فى هذا الشهر نوفمبر 2021م أسوأ فترة لها، فقد بلغ الدولار الواحد مستويات تفوق 12 ليرة بعد أن كان سعر الدولار فى بداية هذا العام 7.42 ليرة بارتفاع بقيمة صرف الدولار أمام الليرة بنحو %60، وكذلك وصلت الليرة إلى أدنى مستوياتها أمام العملات الأخرى.

بالعودة إلى أرض الوطن.. سنستعرض بعض الجهود ومنها الاستباقية التى قامت وتقوم بها الدولة فى واحد من التحديات الكبرى التى تقلق دول العالم كله والتى خلفتها الأزمة الروسية – الأوكرانية، ومنها زيادة حد الإعفاء الضريبى من 24 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه، إضافة 450 ألف أسرة جديدة إلى برنامج تكافل وكرامة، وتثبيت الدولار الجمركى عند 16 جنيها للسلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، واتخاذ حزمة من الإجراءات التحفيزية للبورصة المصرية.

 إجراءات اقتصادية

وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أنه بناء على اجتماع مع السيد رئيس الجمهورية أمس، فقد تقرر تبكير تطبيق زيادة المرتبات التى كانت مقررة مع بداية العام المالى الجديد 2022 - 2023، ليتم تطبيقها اعتبارا من أول أبريل المقبل بدلا من أول يوليو 2022، بتكلفة إجمالية إضافية على موازنة الدولة، تصل إلى 8 مليارات جنيه، كما وافق الرئيس على زيادة المعاشات بنسبة 13 %، على أن يبدأ تطبيق هذه الزيادة اعتبارًا من معاش الأول من أبريل المقبل، بدلًا من الأول من يوليو المقبل، بتكلفة إضافية 8 مليارات جنيه.

 وفى الوقت نفسه، تقرر أيضا إضافة 450 ألف أسرة جديدة لمعاش برنامج «تكافل وكرامة»، بتكلفة سنوية إضافية تبلغ 2.4 مليار جنيه.

 هيئة الإمداد والتموين

وقامت هيئة الإمداد والتموين من خلال إدارتها التخصصية، بتجهيز وتعبئة أكثر من مليون ونصف عبوة غذائية لطرحها فى الأسواق بنسبة خصم تصل إلى 60 %، ودفعها فى المحافظات التى تقع فى نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية. وفى سياق متصل، قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بضخ المنتجات من جميع السلع فى السوق المحلية عبر 1200 منفذ متحرك و212 منفذا ثابتا فى جميع المحافظات ومضاعفة كميات المعروضات لتلبية مطالب الأسرة المصرية بأسعار مناسبة.

 كما كثف جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة من جهوده بتوفير السلع الأساسية من جميع الأصناف لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال 62 مجمعا وفرعا فى جميع أنحاء الجمهورية، وشهدت المنافذ إقبالا من جميع فئات الشعب على مستوى الجمهورية، والذين أشادوا بجهود قواتهم المسلحة فى توفير احتياجاتهم من السلع الغذائية وأعربوا عن ثقتهم فى جودة المنتجات المعروضة وكمياتها الوفيرة.

 «كلنا واحد»

وأعلنت وزارة الداخلية عن انطلاق المرحلة الـ 22 من مبادرة «كلنا واحد»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بإجمالى 993 فرعا، إضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة بجميع أنحاء الجمهورية، لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة تصل 60 %، وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنت.

كما تحرص وزارة التموين والتجارة الداخلية، على توفير السلع الغذائية والأساسية لأصحاب بطاقات التموين بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، حيث يتم يتم حاليا صرف مقررات شهر مارس لأصحاب البطاقات، وذلك من خلال 40 ألف منفذ تموينى، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل فرد مقيد بالبطاقة التموينية وهو 50 جنيها، ونجحت الوزارة فى تأمين مخزون استراتيجى من جميع السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وبأسعار أقل أيضا من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.

 منافذ الزراعة والتموين

وتطرح وزارتا الزراعة والتموين مختلف السلع الغذائية فى أكثر من 250 منفذا ثابتا ومتحركا بوزارة الزراعة وأكثر من من 1300 مجمع استهلاكى و500 منفذ من منافذ جمعيتى، بالإضافة إلى القوافل المتنقلة.

 مبادرة حياة كريمة

وبدأت مبادرة حياة كريمة فى الدفع بسلاسل الإمداد الغذائى للمناطق النائية من خلال توزيع ما يقرب من مليون كرتونة غذائية للقرى والنجوع والمناطق الريفية الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتتعاون حياة كريمة مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية فى المحافظات لرصد الأسر الأكثر احتياجا وتوصيل الكرتونة الغذائية لها مجانا.

الخلاصة مما سبق.. أن «ديل» الإخوانى «مش هيتعدل» أبدا، فهو فقط متربص ضد الوطن مصر... ومقطوع لسانه عن الحديث عن أولياء نعمته التى يعيش فى كنفهم.. وهو ما يؤكد أنهم فعلا سرطان كان واجبًا استئصاله.