جوزك على ما تعوديه.. عاوزة ورد يا إبراهيم
رغدة أبورجب
طبعًا دى جملة مشهورة جدًا عند الجمهور لـهند صبرى فى فيلم (أحلى الأوقات)، وهى جملة كبيرة جدًا بتحُّمل معانى متعددة، ساعات كتيرة جدًا بيكون نفسنا فى ورد، عارفين وحافظين أن الورد بيموت وأن فى هداية كتيرة ممكن تبقى أنفع وتعيش أكتر، لكن الحقيقة أن للورد رونق آخر، وبهجة مختلفة بتحصل أول لمّا الزوج يدخل على مراته البيت ومعاه بوكيه أحمر جميل.
البوكيه ده ممكن تدخل بيه مفاوضات فى أى موضوع وأنت ضامن النتيجة من قبل الخوض فى الموضوع نفسه.
أيام الجامعة كان عندنا زميل فى الكلية كل ما يحضر أى عيد ميلاد لأى بنت فى الكلية لازم يجيب لها ورد أحمر، ومرّة سألته أنت ليه على طول بتجيب ورد أحمر لأى بنت فى الدفعة؟، قالك مفيش بنت مبتحبش الورد.
ودى حقيقة فعلاً أغلب البنات بتحب الورد، فاللورد جمال لا يقاوم وحلال لأغلب المشاكل والعُقد، فا أى زوجة مضايقة من جوزها،أو حتى متضايقة وخلاص بوكيه ورد يظبطها.
فنصيحة لوجه الله خليك شاطر وروح لمراتك مرّة فى الشهر أو حتى مرّة كل شهرين بوردة واحدة وشوف التأثير بَعدها.
إحنا بجد بننبسط بحاجات سهلة وبسيطة، مجرد أن الست تحس إنك فكرت فيها ووقفت اشتريت لها الورد، ده فى حد ذاته إنجاز.
يَعنى مثلاً عاوز تسافر مع أصحابك إسكندرية فجأة هات لها ورد حتوافق وتدعى لك توصل بالسلامة، نفسك فى خروجة لطيفة مع أصحابك من غير مراتك والعيال الورد يحلها.
عملت كارثة وعارف أنها حتظبطك لما تعرف، هات لها ورد مع كلمتين حلوين حتعديها لك.
للورد سحر جبار مع أى امرأة، فا سيبك من الكلام الكتير واشترى عمرك وهات ورد.
